رواية ياسمين
براكانيه ټنفجر من عينيه وعروق وجهه البارزه .. كانت ملامحه ټرعب اعتى الرجال فمبالك هى ولاكن اتقنت فن التمثيل انها لا تخشاه ونزعت زراعها من كفه الذي كان سيمزقه اشلاء..
ضحكت بسخرية علي أنها آمراه تمتلك سلاح من اسلحه الانثى في اڠراء زوجها..
ولاكن هى لا تعلم انه يراها شيطانه اخرجت من الچحيم ووهتفت
انا حره اتكلم بالطريقه اللي عجباني مع الناس اللي مش مش عاجبني واى حد هيتجاوز معايا مش هسكتله مهما كان سنه او مكانته او مركزه او يبقالك ايه .
رفعت لها حاجبها الايمن انت اللي شكلك نسيت انت اتجوزتني عشان ايه ان كنت انت غني فانا حلوه ولو انوثتي مش عجبتك مكنتش هتتجوزنى .
واه بالحق حمد لله على سلامتك اطمنت على صحتك... عشان بيقوله كورونا بتقضى علي نص رجوله الرجاله... وانت بصراحه معودنى انك اربعه وعشرين حصان الخۏف تبقى نص حصان .
اندهش من حديثها الى هذا لحد وقحه وهو لا يعلم هذا الجانب الحقېر فيها...
كان مغيب عن ما يفعل هى ايقظت شيطان راكان الشاذلى
انتزع ملابسه
وهى تصرخ من هجومه عليها وهتفت
رد عليها بستهزاء لا ما هو عشان خاطرك عندى ... انا لازم اطمنك ان لسه راجل يعرف يبسط مراته و يظبطها بردو وانحى عليها يكتسح جسدها بلا رحمه
وبعد وقت كانت قد فقدت الوعى من قدرته الهائله عليها فكانت طاقته اكبر من تحملها ...
قام من عليها يرتدى ملابسه .. وينظر لها باشمئزاز وابتعد عنها وامسك كوب الماء الموضوع علي المنضده بجوار الفراش والقاه عليها دفعه واحده فوق وجهها..
اقترب وامسكها من شعرها قربها منه أكثر وهتف بتشفى
اديكى يا حلوه شوفتى انى كنت حتى في السرير براعى ربنا فيكى عشان انتى مراتى مش واحده من الشارع ...
بس اتضح انك كنت خاېفه علي متعتك معايا .. وحبه تطمنى عليه اظن فوقت توقعاتك مش كده
القى عليها كلماته مثل الخناجر المسمومه دفعه واحده وهو يغادر الجناح ...
تنظر لاثره وهى ترتعش لا تصدق انه بهذه القوه علمت أنها خسرته..
استقامت ووقفت وارتدت ملابسها وجمعت اشيائها واخفت أثر عنفوانه عليها وهبطت الى الاسفل وغادرت الفيلا دون ان تعتذر من احد .
وتين
_________________يتبع______________
الحلقة العاشرة
الحلقة العاشرة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة ولاكن اي منهم شمس هذه العائلة
قصر احمد الشاذلي
فى غرفه وتين
كانت تنام على فراشها مجهده مرهقه... قامت بتعب ومازالت اثار المړض تظهر عليها....
ارتدت مأزارها وخرجت تطمئن عليه...
دخلت غرفته وجدت الفراش مرتب ...
نظرت حولها لم تجد له اثر..طرقت على باب غرفه الحمام ولم يجيب عليها ...اشتغل الغيظ بعقلها.
وخرجت مندفعه الى غرفه سالي طرقت الباب پعنف... لم يجيب احد فتحت الباب ودفعته بقوه.. ظننا منها انهم نائمون... وتريد افاقتهم بفزع ..
احتلت الصدمه ملامح وجهها وهى ترى الفراش مهمل وشرشف السريرملقي على الارض باهمال ...
لفت انتباها قطعه قماش حريريه ملقاه بجوار الفراش ...
انحنت امسكتها وجدتها عباره عن لانجيري اسود ممزق... نظرت له باشمئزاز والقته في اخر الغرفه پعنف ...
خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفة والدتها وطرقت الباب پعنف وهتفت ماما لو سمحتى عايزاكى.
كانت ابرار تقراء في المصحف وتقيم الليل كعادتها وزوجها احمد ينام في سكون عندما علمت ابرار هويه الطارق اغلقت المصحف وقبلته ووضعته بجوارها علي الكومود واستقامت وخرجت الى ابنتها واغلقت الباب خلفها حتى لا تيقظ زوجها وهتفت انت تعبانه مالك في ايه.
هتفت وتين قائله انا كويسه تعالى عيزاكى تشوفى ابنك عامل ايه وازاي دخل عند سالى ونسي اللى هي عملته فينا
وامسكت يدها ومشت بها الى غرفته وقفت على باب الغرفه اشارت الي ما حدث داخلها..
ابتسمت بسخريه وهى تدور فيها وتشير الى الفراش باشمئزاز... واشارت الى لانجيري سالى الملقى على ارض الغرفه وهتفت
شوفي ابنك