رواية ياسمين
وعلى وجهه ابتسامة مريحه
أتفضلي انتى يا شغف وسبيهم براحتهم شويه وأنا هدخلهم يرتاحوا لما يطمنه عليها .
مرت عليهم الدقائق كسنوات عجاف ثقيله على قلوبهم حتى خرجت شعف لهم مره اخرى وكان هو نفس التشخيص في اول مره وهى أنها تسبح فى ظلام دامس هروبا من واقع فرض عليها فقررت الهروب أفضل من الحرمان
كانت وتين تسمعها وتشعر أن الكون يدور بها فى حلقه مغلقه وينسحب الهواء من حولها وهى تسمع حالته والدتها المړضية التى صور لها عقلها أنها ستخسرها إلى الأبد وضعت يدها على رأسها لكى يتوقف هذا الألم الغير محتمل والأصوات التى تصم أذنها.
راجعت لهم تهرول له كانت دقات قلب راكان اعلى من صوت خطواتها التى تتصدم بسطح أرضية المرر بقوه تصدر صوت ضجيج يدل علي شده قلقها .
كان الجميع يبكي ولا يعرف ماذا يفعل يأكلهم القلق والواجع
ما بين والدتهم واختهم التي سقطت حزن على والدتها
ولا سبيل للنجاه غير رحمه الله سبحانه وتعالى.
حملها راكان ودخل الى الغرفه التي امرت شغف العامله ان تفتحها ودخلوا بها لكي يطمئن عليها وضعها راكان على فراش الكشف الطبي وتراجع وأمسك كفه شغف
طنط شغف عشان خاطري مش هقدر استحمل فيها ۏجع واشاره على موضع قلبه .
نظرت له شغف بقلق تشفق عليه أرادت تطمئنه وهتفت أن شاء الله خير ادعيلها
تخطته وساعدتها العامله وهى تمارس عملها ونظرت له بعد دقائق لكي تطمئنه عليها وهتفت
الحمد لله هى كويسه اڼهيار عصبي وانا اديتها حقنه وهتنام كم ساعه وهتفوق وهتبقى بخير.
الحمد لله انت ظروفك مختلفه واحسن منى كتير كلهم جنبك بس هم من غيرك هيضعوا وان شاء الله ربنا كبير وكل حاجه هترجع أحسن من الأول بس انت قول يا رب.
أكملت حديثها أنا هخرج اطمنهم عليها وتركته وغادرت .
استدار واقترب منها وجثى على ركبته أمامها يمثد على شعرها بحنان خلق لها ولاكن كان يتخبط بين ماضى حرم منه... وحاضر لم يختاره... ومستقبل يجهله... وقلب يترنح بين ضلوعه... كلما استطدم بضلع... منهم هتف بأسمها وتينى وشريانى النابض وفرت دمعه حزينه شادره متمرده سقطت على روموشها أختلطت بأثر دموعها أبتسم بۏجع وهتف حتى دموعنا مصره تبقى واحده يا وتينى .
امسك يونس المقعد وضربه بالحائط و تتايرت بعض منه على وجه تركت اثر خدوش بسيطه حتى خارت قوه وجلس يبكي في الارض كطفل ضل طريقه فى عالم مزدحم بالبشر يجهل لونهم ولغتهم وعالمهم بأجمعه .
أقترب منه قاسم واأمسكه من تلابيب قميصة وهتف بصوته الأجش الذى جعل الجميع ينتبه لهم
ما تجمد يالا انت هتخيب وتبقى زي البنات دي تصرفات راجل.
رد عليه يونس بۏجع وقهر وحزن وأبتسامه سخريه راجل هو
معقول اللي بيحصل لنا ده ليه الدنيا كلها أتهدت فوق دماغنا مره واحده أحنا ما عملناش حاجه وحشه نتعاقب عليها العقاپ القاسې ده أمي وأختي وفي قبلهم أخويا أنهدت ألدنيا فى لحظه وأنت تقولي اجمد لو عندك طريقه قولى إزاي أو رجع بيا الزمن ثاني وقف حياتنا قبل يومين بس أشاره وأنهمرت دموعه .
رد عليه قاسم لو كل واحد يحصل معاه مصېبه أو يختبره ربنا في أهله أو الناس اللي بحبهم ويقوله زيك كده يبقى هنكفر بالله أكيد في حكمه من ربنا عشان كل ده يحصل ولو صبرت على بلاء ربنا هتبقى سعيد بعوضه وأنا عارف ضعفك وقله صبرك ده بسبب أنك بعيد عن ربنا قرب من ربنا وحد الله يا يونس .
نظر له يونس نظرات خذى وخجل من تصرفاته وهتفه لا اله الا الله رد عليه قاسم بأبتسامه مطمئنه محمد رسول الله .
وحول نظره الى يعقوب الذي كانت عيونه مسلطه على غرفه العنايه التى يوجد بها والدته وغرفه وتين يلا
يعقوب خد يونس وروح المسجد صلوا وأدعو ربنا يعدى الأزمه دى على خير رد عليه يعقوب حاضر قطع حديثهم خروج شغف من غرفه وتين اقتربوا منها بقلق وهتف احمد طمنينى عليها يا شغف
ردت عليه وهى ترسم ابتسامه هادئه تطمنهم