الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 40 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

اعين الناس رغم انهم فى حجرة نوم خاصه ولا يوجد احد معهم ولكنه العشق والهوس 
فى احد المواقع العسكرية يجلس مدحت وهو يتأكله الڠضب فنظرا للظروف العسكرية الطارئه لم يستطع اخذ اجازة منذ ثلاثة أشهر مما اضطره للابتعاد عن معذبة قلبه رفه هاتفه على اذنه وانتظر الرد الو ايوه يا ماجد مافيش اخبار 
ماجد بحنقبقولك ايه انا ولا طايق نفسى ولا طايقك 
مدحت بسخريهفى ايه مالك بس يابطه 
ماجد
وليك عين تتريق بس انا اللى غلطان وحيوان عشان سمعت كلام واحد زباله زيك 
مدحت لالا لم لسانك يابن خالتى والا هقول لخالتى على العامله السودة اللى انا مدارى عليك فيها بقالى سنه اهو وبعدين هو انا كنت طلبت منك ايه يعني كل ما في الموضوع انك هتقرب من رنا صاحبتها شويه عشان تعرفلى اخبارها ونعرف نخرج مع بعض يعنى بحجة انه هى وصاحبتها وانت وصاحبك عشان ماتبقاش عز ول يعني 
ماجديا اخى لم نفسك بقى هو انت فاكر كل البنات كده ولا ايه سيبك من البنات الكسر الى لما بيشوفوا صفحتك على الفيس ويعرفوا إنك ظابط يقوموا يترموا عليك مش كل البنات من العينة الزباله دى فى بنات محترمه ومتربيه كتير والبنتين دول كده 
مدحتياعم ماتتحمقش اوى كده وبعدين انا مش راميك اى رميه والسلام ماهى صاحبتها جامده برضه 
ماجد پغضب اتخرس بقا انت اټجننت ازاى تتكلم عنها كده 
مدحت اييه ده ده شكله السمك جه فى الشبك اهو هههههه صحيح تيجى تصيده يصيدك 
ماجد مع السلامه يامدحت 
واغلق الهاتف فى وجهه بينما مدحت نظر فى للفراغ قائلا بابتسامة حلو اووى خطوات قليله وابقى قريب منك يا شهد مش هسيب حد يخطفك منى تانى كفاية سعد سبقني زمان لأ والواد كان حريف وواعى خلاها كتب كتاب على طول من غير خطوبة بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده 
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه
ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهد ه قريبه منه وتبتسم له 
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به اجتاحتها احساسيس غريبه ومتضاربه هل سمحت لنفسها بالاقتراب من رجل غير سعد وهو كام يعاملها بمنتهى الإحترام ولكن من بعيد نظرا لتحفظها الشديد من ناحيته بالخصوص من يصدق ان ذلك الرجل الذي كانت تنظر له بهذه الطريقة وبكل ما ذكرناه سيأتى عليها اليوم الذى تقضى معه ليله محمومه كهذه فى حلال الله وينام الى جوارها بهذه الهيئه وماهذا الا حق من حقوقه من يصدق حقا 
ولكن تعود وتهاجمها مشاعرها المتخبطه من جديد فهى لا تنكر انها شعرت بالانسجام لا تعلم لما لم ترفض او لم تعارض رغم أن جزء بسيط من عقلها كان مايزال بوعيه حاضرا ولكنها وهى امام كل هذا العشق رفعت الرايا البيضاء لم تستطيع رفض عشقه وشغفه لم تستطيع 
نظر لها وهو يبتسم بعشق كبير هيئتها الساحره وهى هكذا انعشت قلبه وروحه ابتسم لها قائلا صباح الخير يا روحى 
ابتسمت بنعومه وارهاق قائله صباح النور 
اشفق عليها من الارهاق البادى على وجهها ويعلم انه هو السبب به فقال باسف من جديداسف يا حبيبتي كان ڠصب عنى ماقدرتش امنع نفسي عنك بحبك بطريقة صعبة اوى 
حن قلبها عليه اكثر وهو يتوسلها بعشق هكذا ونست اى شئ قد فعله وابتسمت قائله خلاص خلاص حصل خير بس يعني هو ممكن بعد كده ماتبقاش عڼيف اوى تانى 
ابتسم باتساع وهو وعد بمواصلة حياة طبيعية بينهم كأى زوجين وقال بلهفه واضحه اوعدك اوعدك ياشهد ى 
جذبت مسامعها الكلمه فقالت باستغراب شهد ك!
ابتسم بعشق وتأكيد قائلا طبعا شهد ى بتاعتى انا لوحدي من هنا ورايح بقا اسمك شهد يونس العامرى 
نظرت له ولم تجيب فمشاعرها المتخبطه عاودت مهاجمتها من جديد ذكرى سعد 
زوجها الحنون وهذا الزوج الذى ينام لجوارها مع حديثه الشغوف هذا 
حاولت تغيير مجرى الحديث فقالت هى الساعة كام دلوقتي 
يونس 3
شهقت قائله العصر 
اماء لها بالإيجاب فقالت يانهار ابيض جورى ازاى اسيبها كل ده لوحدها 
اشتعلت عينيه بالغيرة جاء ت ابنة سعد لټخطف انتباهها وتركيزها فقال بغيره واضحه جورى مع عمتها
وكمان هى كبرت ولازم تتعود تنام لوحدها 
شهد لأ هى لسه صغيره هتخاف 
يونس بغيره طب و انا 
نظرت له بتفاجئ هل يقارن حاله بطفلتها 
شهد يونس انا قاطعها بقوه قائلا شهد جورى مابقتش صغيره وبعدين على فكره مش سبب مقنع لأنها فى البيت القديم كانت بتنام في اوضه لوحدها ايه اللي اتغير هنا 
شهد بتلعثمهنا بيت جديد عليها وو
يونس احنا هنا في البيت من اكتر من 3 شهور اكيد اتعودت خلاص
بدليل انها نامت امبارح مع
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 90 صفحات