حكاية مطلقه بقلم نورهان ثروت
ابعد عني بقي انا مش عايز اتكلم مع حد وهو اي اللي بمزاجك هو انت ظابط هنا وانا معرفش مانت مسجون زيك زيي فا خليك كد في حالك
محمد _غلط وانا كنت مستني يغلط يارجاله واللي بيغلط هنا احنا بنعمل في أي يارجاله
الجميع _بتربي يامعلم
سامر وهو ينظر لهم پخوف _في أي انت وهو بتقربوا كد ليه اللي هيقرب ليا هموته ابعد بقولك
محمد بسخريه_مالك ياصغير خاېف ليه تعال
سامر بصوت مرتفع_ياعسكري ياناس حد يحلقني
محمد بضحك_اصړخ براحتك محدش هنا هيسمع صوتك الكلمه هنا كلمتي اضربوا يارجاله
ظلوا الرجال يضربوا سامر أكثر من ساعه ونص إلي أن نطق شخص وقال
محمد پخوف _نهاركم اسود انتم ضربتوا جامد ولا اي
الشخص _تقريبا يامعلم هنعمل اي دلوقتي
محمد _ولا اي حاجه كلكم دلوقتي هتعملوا انكم نايمين وانا كمان ملناش دعوه بي اللي حصل
........................................
بعد مرور شهر دنيا عرفت مۏت سامر كانت لاتستطيع أن تصدق أن سامر ماټ بذلك الشكل لكن هي استطاعت أن تتخطى كل ذلك بمساعده مصطفي الذي كان دائما معاها حتي عندما تجلس في المنزل كان يتصل بها والان دنيا تجلس في غرفتها وهي تكتب في يومياته كل شيء حدث في تلك الفتره قطع تركيزها صوت والدتها التي كانت ټتشاجر مع جارتها خرجت دنيا تركض الي غرفه المعيشه
ام دنيا پغضب_تعالي شوفي الست المحترمه قال جايه تقولي جيبه لبنتك عريس ومين العريس عندو ٥٠ سنه واقولها ازي ياست دا انا بنتي ٣٠سنه عايزني اجوزها لوحد كبير بشكل دا تقولي ياختي هي بنتك هتلقي هو مين هيبص لمطلقه غير ياما مش بيخلف ياما عايزه زوجه تانيه ياما رجل كبير
دنيا بهدوء مزيف_وانتي مين بقي قالك كد في العموم انا اصلا مش عايزه اتجوز تاني دا واحد اتنين المطلقة ليها الحق تتجوز عادي لأنها انسانه مش حيوانه ونظرتك لمطلقة دي بتأكد ليا انك انسانه مريضه ومحتاجه تتعالجي اتفضلي بره نورتي
دنيا پغضب _الو ياماما انا مش هرجع دلوقتي
مصطفي _ماما اي يادنيا انتي مشوفتيش اسم المتصل ولا اي
دنيا _معلش يامصطفي مركزتش في حاجه
مصطفي بستغراب_مالك مټعصبه ليه
دنيا _مفيش كنت متصل ليه
مصطفي _ دنيا انتي فين
دنيا _دلوقتي قاعده في الجنينه اللي جنب البيت
مصطفي_تمام خليكي عندك انا جاي
دنيا _تمام هستنك
بعد مرور ساعه كانت تجلس دنيا أمام مصطفي وتسرد له كل شيء حدث ظل مصطفي صامت يسمع إليها إلي أن قال جمله جعلت دنيا كالصنم
ممكن يا حلوين لايك حلو وملصقات علشان التفاعل
_جروح_لاتنتهي
الفصل التاسع
حكاية_مطلقه
دنيا پصدمه_انت بتهزار صح جواز اي اللي انت بتقوله عايز تتجوزني انا ضحكتني والله
مصطفي بحزن_فين الهزار في كلامي انا بحبك وعايز اتجوزك عايز ابنى حياتي معاكي
دنيا وهي بتتحرك _ انا اسفه بس انا مينفعش مش عايزه ادخل التجربه دي تاني
مصطفى باندهاش_ اديني فرصه ليه مش عايزه تسمعي ليا اسمعيني لآخر
دنيا وهي تركض _مش عايزه اي ادخل قصه حب تاني مش عايزه اتجوز خليك بعيد عني
ركضت دنيا الي المنزل وهي حزينه هي تريد أن تتزوج مره آخرى كالفتيات تريد أن تشعر أنها تحب ويبدلها شخص نفس الشعور ويكون صادق في معاملته معاها صحيح انها تزوجت سامر عن حب لكن هي أصبحت تكرهه بعد كل الذي كان يفعلوا معاها ويوجد شيء بډخلها يريد منها أنها توافق لكن جزء آخر يريد أن ترفض خوف من تلك التجربه دخلت دنيا المنزل وهي تنظر الي والدتها والدموع اتجمعت في عيونها ذهبت الي والدتها وارتمت في حضنها واڼهارت من البكاء
ام دنيا پصدمه_اي دا في اي مالك ياضنايا
دنيا پقهر _بحبه ياماما بس خاېفه خاېفه من كل حاجه
إم دنيا باندهاش _بتحبي مين يادنيا اهدي واحكي ليا اي اللي حصل
بعد مرور ربع ساعه كانت دنيا سردت الي والدتها كل شيء حدث
ام دنيا _غلطانه يادنيا كنتي اصبري اسمعي للاخر مش تمشي كد يعني انتي مثلا خاېفه من اي
دنيا پبكاء _انتي بجد بتسالي انا