الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ذوبتنى عشقا بقلم امنيه محمد

انت في الصفحة 11 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


وليستفرد بها اكثر .. ركض خلفها وهو يمسك يديها سريعا قائلا والله بهزر معاكي يا مچنونة .. اي يعني بقا انا هسيب الجمال دا كله واقعد اتغزل في البت دي .. جذبت يديها منه وادارت وجهها دون إجابة فأمسك يديها مرة اخرى ورفعها تجاه فمه يلثمها بحب .. ثم اردف وهو يغمزها بمشاكسة قائلا طب اي رأيك نروح نركب الجمل .. نظرت له لقليل من الوقت وهي تقول بټهديد إياك اشوفك بتكلم بنت تاني انت فاهم هز رأسه بإيجاب كاتما ضحكاته ثم قال عنيا .. يلا بقا متنكديش .. ثم همس وهو يمسك يديها ويسيرا وليه نكد صحيح ضيقت عينيها ونظرت له وهي تقول بترقب بتقول حاجة هز رأسه بنفي قائلا بقول اي القمر اللي ماشي معايا دا صحيح ! همهمت همممم ثم ابتسمت بحب وهي تنظر شاردة بالمكان وبجماله .. بدأت الاحداث تتوالى عليها .. كيف حدث مشاكل بينهم كثيرة ولكن تخطوها بالحب والمودة والتفهم .. للان لم يحدث اي عوارض حمل وتأخر حملها .. ولكن ومع ذلك فهو يخفف عنها ويهدأ اعصابها في زيادة التفكير بتلك الامور .. ف متى أراد الله ستحمل .. ابتسمت بدفئ عاشق عندما تذكرت وقتما عرض عليها فكرة الجولة السياحية تلك .. كم كانت فكرة رائعة ليخرجها من حياتها الكئيبة تلك .. ليخفف عنها ..

......................................................................................................................................................................................................
تيم وطيف 
دلف هو وصغيرته ببطء شديد لها وهي بالمطبخ مستمعين لصوتها الشبه باكي وهي تلحن انا نفسي كل الي سامعني .. يحس بضهري الي واجعني تحدثت بطريقة درامية اكثر اه ياضهرك ياطيف .. اه ياشبابك يابنتي .. اه .. سمعت صوت ضحكاتهم عند باب المطبخ فالتفتت سريعا تنظر لهم ببغض وهي تضيق عينيها قائلة بتضحكو على اي ها .. متضحكوش اقترب منها ابنتها ذات الثلاث سنوات وهي تكتم ضحكتها بطفولية مامي هو انتي بقيتي عجوزة شهقت طيف وهي تمسكها من تلابيب ملابسها مين قالك كدا يابت انتي رفرفرت الصغيرة صبا برموشها قائلة بهمس بابي شهق تيم وهو يهز رأسه بنفي سريع وهو ينظر إليها .. نظرت له طيف وهي تضيق عينيها وكأنها ستنقض عليه ولكنها جلست ارضا وتربعت وبدأت في دراما البكاء بصوت عالي كالاطفال .. جلست صبا امامها متربعة وهي تسند خدها بيديها تنظر لوالدتها بيأس .. اتى تيم وجلس جوارهم وفعل مثل صغيرته وهو يقول عوض عليا عوض الصابرين فتحت عين وهي تغلق الاخرى ونظرت له ثم بدأت تكز على اسنانها فعاد انش للخلف فانقضت عليه وهي تقول انا عجوزة ياتيم .. انا عجوزة .. قهقه وهو يمسكها من يديها يحاول ان يسيطر عليها فهي بالفعل قطة شرسة ليقول اهدي يامجنونة يخربيتك .. وقفت صبا من مكانها وهي تزقف بيديها وتنط مكانها بسعادة لرؤية والدها ووالدتها بذلك الشكل .. وكأنها ترى مسرحية تعجبها .. هدأت طيف بعيدا عنه وهي تأخد نفسا عميقا قائلة خلاص ريلاكس ريلاكس ثم بدأت تأخذ شهيق وزفير وتيم ينظر اليها وهو يكتم ضحكته .. ثم فلتت منه الضحكة فقهقه وهو يقول اهربي ياصبا ركضت صبا للخارج وهي تصرخ بضحكة وهو لحقها بضحكاته بينما طيف ظلت جالسة عابسة حتى همست يا عيلة مچنونة ..
جلس مع ابنته في الحديقة يضحكان حتى بدأو بالهدوء والتهت صبا بالعابها وهو يلاعبها وينظر لها بدفئ بين الحين والآخر .. يتذكر الماضي وكيف اتت الصبا لحياتهم .. ففي قدومها كان مخير بينها وبين طيف ..
فلاش باك 
يا استاذ تيم هي مكنش ينفع تحمل من دلوقتي .. المدام لسه طالعة من عملية قلب وفي اخطار كتير في حملها دلوقتي .. كان ينظر إليه بهدوء عكس الخۏف الذي يجتاح قلبه .. ابتلع غصة كبيرة داخل اعماقه ليس لها اخر بسبب مايحدث .. اكمل الطبيب عموما ياريت هي متعرفش بكل دا عشان التوتر والخۏف غلط عليها جدا انا طلبت نكون لوحدنا عشان احكيلك براحتي حالتها فيها اي .. ! هز تيم رأسه ثم قال طيب ومافيش ادوية تساعدها هز الطبيب رأسه إيجابيا وهو يكتب في ورقة امامه الادوية .. اخذها تيم وغادر ب قلب شبه مكسور مرة اخرى .. خوفا ان يخسرها الآن .. كل مرة يعرضه الله لذلك الشعور .. لا يتحمل خسارتها إطلاقا ولكن هذه المرة يبدو أن الأمر خطېر للغاية ..
بعد شهور كثيرة وفي داخل غرفة العمليات كان يقف جوارها ممسك يديها بينما هي تبتسم ابتسامة هادئة قائلة بتعب واضح حبيبي .. نظر سريعا وهو يجيب نعم ياقلبي فأبتسمت بدفئ ثم ادرفت متخفش انا هبقى كويسة وان مكنتش فاكيد بنتنا هتبقى كويسة وانت هتاخد بالك منها وتربيها صح هز رأسه بإيجاب  هامسا في اذنها بحنان ان شاء الله هتبقي كويسة
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 23 صفحات