رواية ذوبتنى عشقا بقلم امنيه محمد
الخجل قائلة يابني بقا يابني .. بنتك قاعدة غمز لها بعينيه قائلا طب اي رأيك ننيمها ونشوف شغلنا صح ! وقفت من جواره قائلة خلي بالك من بنتك .. انا داخلة اعمل الغدا .. اشار له بيديها ان تذهب وهو يقلب عينيه ف كتمت ضحكتها سريعا ولكن سرعان ما اخذت تتنحنح بجدية ودلفت للمطبخ .. ماهي الا دقائق حتى شعرت به يحتويها فهمست بخفوت تييم همهم بنبرة خاڤتة هامسة هممم فأبتسمت بحب وبدأت تلين بين يديه وهو يحاصرها على رخام المطبخ ... قطع لحظتهم السعيدة وانفاسهم اللاهثة شهقة ابنتهم صبا التي دلفت عليهم بترقب وامسكتهم متلبسين .. اقتربت منهم الصغيرة وهي تقول بتعملو اي يا بابي ! ابتعد تيم عنها وعينيه مفتوحتين على وسعهما وهي تنظر له وتتنفس سريعا .. نظر تيم ل صبا قائلا بتلعثم نعم ياروح بابي ... وضع يديه على رأسه بتذكر قائلا ياااه نسيت كان عندي شغل فالمكتب فوق ... اسألي مامي ثم ابتسم لطيف باستفزاز وصعد لغرفة مكتبه هاربا بعد ان مسكته ابنته بوضع لا يصح مع زوجته .. نظرت صبا لطيف فأمسكت لها طيف الملعقة الكبيرة قائلة بټهديد بقولك اي اخفي عن وشي السعادي .. ضحكت صبا بصړاخ وخرجت تركض لمقر العابها مرة أخرى ..
ورد و علي
كانوا جالسين حول مائدة الطعام .. فلقد عزمهم سليم اليوم لاحتفاله بيوم عيد زواجهم .. يقهقهون بسعادة ويتحدثون كثيرا حول مواضيع متعددة .. ابتسمت فرح قائلة من بين قهقهتها اومال انتي ھتنفجري امتى هزت ورد رأسها بضحكة خافته انا عارفة تحسيه لابد ومش عايز ينزل كدا ابتسم سليم بخفوت قائلا ربنا يقومك بالسلامة ويتربى في عزكم اجابه علي بنفس تلك الإبتسامة الخاڤتة تسلم ياكبير .. انتهوا من تناول الاكل وجلس كل من علي وسليم يتحدثون بأمور الشغل وحول قضية والده .. ابشره علي بأنهم في طريقهم لإيجاد الدلائل جميعها .. سر سليم داخليا لذلك الخبر واعتلت شفتيه ابتسامة منتصرة .. اكمل علي كلامه قائلا الرسالة اللي وصلتك امبارح انا بعتها لواحد يشوف قرارها واتبعتت من فين .. اومأ سليم راسه بإيجاب قائلا ماشي .. ربنا يسهل ونشوف .. بعد قليل من الحديث والضحك ذهب ورد وعلي لبيتهم ...