رواية ذوبتنى عشقا بقلم امنيه محمد
متوصنيش عليها .. فأبتسمت سارة لهم داعية مرة اخرى ربنا يسعدك ياحبيبي .. بصو الغدا جاهز يلا هحط ونتغدا انهاردة سوا .. قالت سلمى سريعا بخفوت مافيش داعي متتعبيش نفسك ياطنط هزت سارة رأسها بنفي قائلة تعبكم راحة ياحبيبتي .. حالا هيكون الغدا محطوط عشان ناكل سوا ! ثم قامت للمطبخ بينما استأذنتها سلمى ودلفت معها تساعدها وهو ابتسم وجلس يحادث كريم قليلا حتى شرد في كيف تعرف الى سلمى وكيف سارت به الحياة ليصبح أسيرا لها واقعا في حبها ومتزوجا اياها ..
فلاش باك ل شهر مضى
بعد ايام من فراقه لحبه الطفولي فرح .. كان يجلس في منزله المعزول عن العائلة وبيديه كوب .. وفي عصبيته المفرطة دفع الكوب بزجاج الطاولة فتهشمت معهم يديه وهي ټنزف الډماء .. نفض يديه پألم وهو مغمض عينيه خارجا من المنزل متوجها لسيارته وسار بها .. لا يعلم اين يذهب ايذهب لفرح و يشكي لها .. بالطبع لا ف هكذا سيجلب لها المشاكل .. لم يجد سوى مكانا وحيدا يذهب إليه وهو المستشفى لمداوة يديه المچروحة والتي ټنزف الكثير من الډماء .. وصل إلى المستشفى وهو ېنزف دماءا غير الډماء التي ڼزفت منه اثناء طريقه .. دلف للمستشفى و استقبلته سلمى بفزع وهي تنظر ليديه قائلة ايدك پتنزف كتير .. تعالى معايا ثم هرولت امامه وهو يسير خلفها لاحدى غرف المستشفى وجلس على الفراش وهي جواره قائلة المفروض كنت جيت من زمان .. شكلك ڼزفت كتير اكتفى بالايماء قول اي كلمة اخرى وهو ينظر ل سلمى .. بها تفاصيل من فرح ام انه يتوهم بلى فهي تشبه فرح في بعض حركاتها .. الا أن فرح تخاف الډماء وهذه تغوص في الډماء الآن .. كان نظره مثبت عليها في ذلك الوقت .. ثم قال بنبرة خاڤتة اسمك اي رفعت بصرها للحظات تنظر له ثم اكملت تنضيف يديه من الزجاج قائلة اسمي سلمى .. ممرضة في المستشفى هنا اومأ لها ثم ابعد نظره عندما شعر انه تمادى كثيرا بالنظر .. وبعد ساعة تقريبا انتهت سلمى من تعقيم يديه ثم امسكت ورقة من جيبها وقلم يرافقاها قائلة بص انا هكتبلك على مسكن تاخده عشان اكيد اكيد ايدك هتوجعك جامد عن اي ألم وۏجع تتحدث عنه وهو لا يحرقه سوى الم قلبه وحرقته .. عن اي ألم تتحدث .. وروحه تحترق ۏجعا .. ولكنه اكتفى بالايماء والتعب باديا على وجهه وفي عينيه .. بينما هي لاحظت ذلك فقالت بخفوت تحب تفضل هنا النهاردة وتبقى تمشي الصبح .. صمتت قليلا ثم اكملت انت شكلك دايخ خالص وجاي لوحدك مش هتعرف ترجع بيتك في وقت زي دا .. او اتصل بحد يجي ياخدك ! هز رأسه بنفي ووقف متحاملا على أعصابه قائلا شكرا .. انا همشي ثم خرج تحت نظراتها وحاسب في قسم المحاسبة وخرج يجر قدميه پألم لسيارته .. بينما هي تقف جوار نافذة وتنظر له وهو خارج حتى ذهب بسيارته ... ومنذ ذلك اللقاء .. حتى رآها في اليوم الثاني في الماركت .. واللقاء التالي و الموالي له .. عدة لقاءات مرت بينهم
ليث وحنين
كانوا جالسين في منزلها .. بينما هي تستند برأسها على كتفيه وهي صامتة هادئة شاردة الملامح ... الظلام يحتل رؤيتها منذ فترة فيضيقها ويجعلها تصاب بالاكتئاب يوما بعد يوم .. بينما هو ممسك يديها بين يديه وينظر بعيدا مستمتعا بجلوسها جواره هكذا وهي حلاله وزوجته وحبيبة قلبه .. بينما صوت ماريا الطفولي يسيطر على المكان في لهوها مع والدة حنين .. احبتها ماريا للغاية وكانت تناديها ب جدتها .. نظر ليث لوالد حنين الجالس على الاريكة ويتابع التلفاز .. فتنهد بخفوت شاكرا ربه على تلك العائلة التي سيتزوج منها ابنتهم .. يشكر ربه على انه الهمه كل تلك السعادة معهم وقبلوه بأبنة اخيه ماريا .. كان عازما الا يتزوج ويكتفي ب تربية ماريا والتي تركت من رائحة اخاه وزوجته رحمهم الله ... شعر بها تبتعد عن كتفيه وهي تحاول الوقوف فوقف جانبها مساعدا اياها قائلا بخفوت رايحة فين ياحبيبتي شعرت ب قشعريرة تسري في انحاء جسدها وخصوصا بسبب قربه المبالغ منها .. قالت بهدوء عكس الكآبة التي تسيطر عليها مؤخرا عايزة ادخل اوضتي وانام ابتلع تلك الإهانة من جوفها وهي تطرده بطريقة غير مباشرة .. فهو يعلم حالها الان ولا يريد ان يضغط عليها ليقول بهدوء طيب تعالي