رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم
اكيد من اختيار فريدة. المقارنه جواه بين فريدة ومها كانت مبتنتهيش.
لما كان بيبقى مع فريدة كان بيبقى مبسوط وحاسس انه علي طبيعته ومرتاح معاها رغم مشاكلها الكتير والاختلاف الكبير اللي بين شخصية فريدة وبين شخصيته في كل حاجة وتقريبا مفيش حاجة واحدة مشتركه بينهم غير حبهم لبعض..
ولما بيبقى مع مها بيكون حاسس ان دايما في حاجة ناقصه ومش مرتاح ومش على طبيعته رغم التوافق الكبير اللي بينه وبين مها وانها بتشبه في كل حاجة..
كان محتاج ياخد وقت اطول قبل ما ياخد اي قرار يخص علاقته ب مها عشان ميتسرعش ويندم بعدين.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم
صباح تاني يوم.
صحيت فريدة بدري زي كل يوم عشان تنزل تجري.
خرجت من البيت وراحت علي المكان المخصص للجري وبدأ تمرينها.
وهي بتجري كان في ولد عمره تقريبا 10 سنين كان راكب دراجة هوائية وبيجري بيها بسرعه جدا في نفس المكان المخصص للجري وفي لحظة مقدرش يتحكم فيها وكانت فريدة بتجري قدامه وحصل اصطدام قوي وخبط في فريدة وهي بتجري قدامه ووقعوا هما الاتنين.
الولد خاف جدا وكل الموجدين اتجمعوا
حواليهم وكانت فريدة بتصرخ من شدة الالم وماسكه رجليها وپتبكي والولد بيبكي پخوف هو كمان والناس كانوا بيلوموا عليه.
اتكلم واحد من اللي كانو وقفين وقال انه هيكلم الإسعاف وفريدة بصت على الولد اللي كان بيبكي پخوف وقالت لا مفيش داعي للاسعاف انا كويسه.
بصت فريدة قدامها وطبعا من المستحيل انها تتصل ب كامل تقوله انها في مشكله او جرالها حاجة ولو كلمت مرات عمها او شهد هتقلقهم على الفاضي ومش هيقدروا يساعدوها وهيكلموا كامل ويعرفوه وكامل هيكرر كلامه تاني عنها انها دايما بتعمل مشاكل وانه زهق منها!
هزت راسها ب لا وقالت اهلي مسافرين.. انا محتاجة حد بس يساعدني ارجع البيت.
ابتسمت له فريدة وهي بتتألم وقالتله متقلقش انا كويسه محصلش حاجة.
خرج الولد موبايله وقال انا هكلم اخويا يجي عشان يساعدك هو دكتور واحنا بيتنا قريب من هنا.
اتصل الولد على اخوه الكبير وقاله انه خبط بنت بالدراجة واخوه زعق فيه لانه اخد الدراجة من وراهم وخرج من البيت بدري واهله ميعرفوش.
فريدة كانت بتبتسم للولد عشان تطمنه وشكرت الناس اللي كانوا واقفين وقالتلهم انها كويسه.
اخوه وصل بسرعه وهو بيجري وقرب منهم وفريدة واقعه على الارض واخوه الصغير قاعد جنبها والدراجة واقعه على الارض جنبهم.
الولد اول لما شاف اخوه الكبير قام وقف بسرعه وقاله زياد تعالى اطمن على فريدة انا خپطها ڠصب عني.
بص زياد لفريدة واعتذر منها انا اسف جدا على اللي تيام عمله.
وبص لأخوه تيام وزعق فيه انت ايه اللي خرجك من البيت من غير ما نعرف وكمان خدت العجله وانت اصلا مش بتعرف تركب عجل!
ردت عليه فريدة وهي بتتألم عادي محصلش حاجه ما انا دايما بركب العربيه وانا مش بعرف اسوق.
بصلها زياد بدهشة ولاحظ انها بتتألم وهي بتتكلم قرب منها ومسك رجليها وعرف ان عندها كدمة قويه في رجليها.
زياد في كدمة في رجلك.. انا هكلم الاسعاف واخدك على المستشفى.
بصت فريدة على تيام اللي كان واقف وبيتابع اللي بيحصل پخوف وردت علي زياد لا انا كويسه مش عايزة اروح مستشفي انا بس عايزة ارجع البيت.
اتكلم زياد باصرار مينفعش طبعا لازم ناخدك على المستشفي عشان نطمن عليكي.
ضحكت فريدة وهي بتحاول تهون اللي حصل عشان تيام ميخفش مش للدرجادي انا فعلا كويسه بس محتاجة حد يساعدني ارجع البيت.
سألها زياد باهتمام بيتك قريب من هنا
ردت وهي بتبص ل تيام اه قريب جدا من هنا
تيام كان بيبصلها وفريدة حاولت تطمنه اكتر وقالت وهي بتضحك تعرف ان انا وقعت كتير جدا وانا بركب عجل وكان نفسي اقابل حد بيعرف يركب عجل عشان يعلمني واخيرا قابلتك
تيام ابتسم بحماس بجد يعني انتي مش زعلانه مني
فريدة ابتسمت لا طبعا دا انا فرحانه جدا عشان ده حصل وقابلتك النهارده.
زياد فهم انها مش عايزة تظهر ألمها عشان متكبرش اللي حصل وتخوف تيام وبتحاول تظهر قدامهم ان اللي حصلها ده عادي وهي متعوده عليه. كان بيبصلها بدهشة لانه اول مرة في حياته يقابل بنت قلبها طيب ونضيف كده.
اتكلم زياد بهدوء انا ممكن اروح اجيب عربيتي واخدك