الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 24 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اكتر من فريدة.
كامل_ وانا لسه مخدتش قرار في موضوع مها.
سميحة_ وعمرك ما هتاخد قرار طول ما انت معلق نفسك بين فريدة ومها.
كامل اتنهد بتعب وكان هيتجنن من اللي بيحصل معاه وخرج بسرعه من البيت عشان يشوف فين فريدة وملقهاش قدام البيت. 
طلع يدور عليها وهو حاسس انه هيتجنن من اللي مامته عملته وكان خاېف على فريدة جدا وعارف هي قد ايه مصډومة فيه دلوقتي. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
قدام بيت تيام وقف هو وفريدة قدام البيت وفريدة كانت بتجفف دموعها وتيام قالها بحماس_ ايه رأيك في بيتنا
فريدة بصت على البيت وضحكت لانه تقريبا نفس تصميم بيت عمها اللي هي عايشه فيه وقالتله_ حلو اوي.
تيام اخدها على الحديقه بتاع البيت وقالها_ تعالي اوريكي الوردة اللي انا زرعتها هنا.
فريدة مشيت معاه لحد موقفها قدام مكان فاضي ومفيش في اي حاجة وقالها_ انا زرعت وردة هنا وكل يوم بهتم بيها هفضل اهتم بيها لحد ما تكبر وتبقى احلي ورده في الجنينه.
ابتسمت فريدة وقالت_ انت لسه زارعها 
تيام_ لا انا زارعها بقالي ايام كتير اوي. 
فريدة بستغراب_ طب هي فين الوردة مش المفروض تكبر وتظهر بقى 
تيام_ مش عارف انا زرعتها وبراعيها وبعملها كل حاجة وهي مش راضيه تكبر! 
فريدة_ طب انت زرعتها ازاي 
تيام_ اخدت وردة من هنا وحطيتها تحت التراب وحطيت عليها مايه.
فريدة بصتله پصدمة وبعدين ضحكت وقالتله_ انت كده مش زرعتها دا انت دفنتها.
وضحكت اكتر واكتر وكأنها كانت بتخرج الحزن والۏجع اللي في قلبها مع كل ضحكة.
زياد خرج من اوضته على صوت ضحكتها ووقف في البلكونه يبص عليها وخطفت قلبه بضحكتها وجمالها وهي واقفه وسط الحديقه بتاعهم وسط الزهور بفستانها الابيض الرقيق وشعرها الناعم اللي كان بيتحرك مع نسمات الهوا.
زياد مكنش مصدقه انه شايفها عندهم بجد وشاف تيام وهو بيتكلم معاها وبيضحكوا. 
زياد نزل من اوضته بسرعه وخرج من البيت وراحلهم على الحديقه.
فريدة اول لما شافته اتكسفت جدا انها عندهم في وقت باكر كده وزياد قرب منها وهو بيبصلها بابتسامة. 
زياد_ صباح الخير. 
فريدة_ صباح الخير. 
زياد_ عامله ايه دلوقتي يا فريدة 
فريدة_ الحمد لله احسن كتير. 
تيام_ زياد انا كنت بفرج فريدة على الوردة بتاعي اللي انا زرعتها هنا.
فريدة ضحكت تاني من قلبها وهي بتسمع تيام وقالتله_ برضه مصمم انك زرعتها!
زياد وقف يبص لفريدة بأعجاب شديد وحس انها مش بس خطفت قلبه بجمالها وضحكتها وشقاوته.. دي خطفت روحه بكل تفاصيلها.
فريدة بصت لزياد وهي بتضحك وقالتله_ تيام قطف وردة وحطها هنا تحت التراب ومستني انها تكبر كمان!
زياد ضحك وهو بيتأملها بأعجاب شديد. 
في اللحظه دي فريدة حست انها بتشبه الوردة اللي تيام قطفها وحطها تحت التراب وهو فاكر انه بيزرعها وكمان بيراعيها ومستغرب انها ليه مش بتكبر مع انه مۏتها ڠصب عنه وهو مش عارف!
يمكن كامل عمل معاها نفس اللي تيام عمله مع الوردة ودلوقتي پيموتها وهو فاكر انه بيراعيها!
زياد لاحظ شرودها واتكلم معاها بابتسامه 
_ طب ايه رأيك نصلح اللي تيام عمله ونعلمه ازاي يزرع الورد بجد.
بصتله فريدة بستغراب وعجبها تفكيره جدا لانه اختار انه يعلم تيام ازاي يزرع الورد افضل ما يلوم عليه انه مۏت الوردة وډفنها. 
تحمست فريدة وقالتله_ ياريت عشان انا كمان نفسي اتعلم ازرع الورد.
زياد ابتسم واتحمس جدا وبدأ يشرح لفريدة
وتيام ازاي يزرعوا الورد وكان بيشرحلهم وهو بيزرع قدامهم.
فريدة حست بفرق كبير بين كامل وبين زياد.. 
كامل اللي دايما بيلوم عليها لما تعمل مشكله! 
لكن زياد بيفضل انه يحل المشكله من غير لوم عشان متتكررش تاني. 
الفرق بينهم كان واضح جدا وفريدة حست بالراحة كتير وهي مع زياد وتيام.
انضمت ليهم مامت زياد وفرحت جدا لما شافت فريدة عندهم وسلمت عليها ورحبت بيها واصرت انها لازم تفطر معاهم.
كل الوقت ده وكامل هيتجنن وبيدور على فريدة في كل مكان حواليهم.
في بيت زياد قعدت معاهم فريدة على السفرة وكان باباهم موجود ومامتهم كانت فرحانه جدا وزياد تقريبا مارفعش عينيه عن فريدة لحظة وتيام كان قاعد جنب فريدة وهو فرحان جدا وكانوا بيهزروا ويضحكوا ونست فريدة معاهم كل اللي كان مزعلها وحبت العيلة دي من قلبها بجد.
اتكلمت معاها مامت زياد وقالتلها انها حبتها جدا وكانت بتتمنى انها تخلف بنت زيها بس ربنا ما اردش وخلفت زياد وتيام بس.
رد عليها بابا زياد وهو متابع نظرات ابنه لفريدة اللي بتأكد انه معجب بيها جدا. 
بابا زياد_ ان شاء الله لما زياد يتجوز مراته هتكون بنتنا اللي كنا بنتمناها.
بص زياد ل باباه وباباه ابتسم وغمز له. 
زياد فهم ان باباه واخد باله من أعجابه بفريدة وابتسم.
اتكلم تيام بحماس وهو قاعد جنب فريدة_ بابا انا عايز اتجوز فريدة وتيجي تعيش معانا هنا.
ضحكوا على كلامه و رد عليه باباه وهو بيبص لزياد_ وانا كمان بتمنى ان فريدة تيجي تعيش معانا هنا.
فريدة خجلت من كلامهم عنها وحبهم الواضح ليها وخدودها احمرت جدا. 
ضحكت مامت زياد وقالت_ كفايه بقى كسفتوا البنت.
واتكلمت
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 42 صفحات