رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم
پصدمة لانها واجهته بالحقيقه اللي بيهرب منها.. وقفت سميحة وكملت كلامها حدد ميعاد نروح نزور فيه المستشار رؤوف ونخطب مها وكفايه انك ظلمت فريدة بلاش تظلم مها هي كمان.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
نزلت فريدة من غرفتها بحماس وقربت من مرات عمها وكامل وشهد وهما قاعدين على السفره بيفطروا.
كامل اتعمد ميرفعش عينيه ويبصلها وكلهم ردو عليها وشهد سألتها انتي لابسه ليه انتي هتقدري تيجي الجامعه النهارده
فريدة اه بس انا هسبقك..
وبصت لسميحة وقالتلها بعد
اذنك يعني يا طنط زياد هيعدي ياخدني بعربيته عشان عازمني على الفطار وهيوصلني الجامعه.
كامل رفع وشه وبصلها پصدمة و قام وقف من مكانه وصړخ فيها پغضب لااا كده كتير اوي انتي شكلك اټجننتي!!
كامل دي اخر مرة تشوفي اللي اسمه زياد ده انتي فاهمه.
فريدة بصت ل سميحة عشان تخلصها من ايد كامل وقامت سميحة وقفت قدام كامل وقالتله اهدى يا كامل وسيب فريدة انا هتكلم معاها.
اتكلم كامل پغضب دي عايزة تجنني! كل ما اقول كبرت وهتعقل بتجنني اكتر.
كامل زعق فيها قولتلك مليون مرة مش عايز اسمع كلمة ملكش دعوه بيا دي تاني.
اتكلمت سميحة مع فريدة كامل ابن عمك يا فريدة وهو خاېف عليكي.. زياد مهما كان غريب عنك وانتي لسه متعرفه عليه من يومين وعيب تبقي داخله خارجة معاه كده قدام الناس!
كامل اټجنن اكتر وانتي لحقتي تعرفي اذا كان محترم ولا لأ امتى وبعدين بېخاف عليكي بصفته ايه!
فريدة بصتله وكانت عايزة تضايقه وقالت بتهور بصفته بيحبني.
الكلمة اخترقت قلب كامل وكأنها سهم مشتعل.
سميحة بصتلها پصدمة وكمان شهد قامت وقفت من مكانها تبص لفريدة وهي مصډومة.
كامل وقف يبصلها پصدمة وفجأة اتحرك من مكانه وخرج من البيت وقفل الباب بقوة خلفه.
سميحة كانت لسه على صډمتها بس عندها احساس قوي ان فريدة مش بتقول الحقيقه وقالت كده عشان تضايق كامل وبس واتكلمت معاها سميحة بهدوء ايه اللي انتي قولتيه ده يا فريدة
فريدة كانت مصدمة من اللي قالته ومعرفتش ترد عليها تقول ايه وهتخرج من الموقف ده ازاي!
سميحة اتكلمت مرة تانيه وهي متأكدة ان فريدة بتكدب.
سميحة انا عايزة اقعد مع زياد وافهم منه ايه الحكاية بالظبط.. كلميه يجي هنا.
فريدة اټصدمت واتوترت اكتر.. هتقول ايه لزياد الموقف كان محرج جدا بالنسبه لها.
شهد حست بتوتر فريدة وقررت انها تنسحب وتسيب فريدة مع مامتها يتكلموا براحتهم وقالت بهدوء انا هروح الجامعه واضح ان فريدة مش هتعرف تيجي النهارده.
خرجت شهد من البيت وفريدة واقفه تفكر هتعمل ايه في الموقف ده!
وقف زياد بعربيته قدام بيت عم فريدة واتصل عليها اكتر من مرة ومش بترد عليه..
نزل من عربيته عشان يدخل يسأل عليها لكنه شاف شهد بنت عم فريدة خارجه من البيت ووقفها يسألها.
زياد صباح الخير.
بصتله شهد بنظرة مش مفهومه و ردت صباح الخير.
زياد فريدة صحيت
شهد اه اتفضل ماما وفريدة جوه.
هز زياد راسه بالايجاب وشهد كملت طريقها وزياد وقف قدام البيت وضغط على الجرس.
فتحتله سميحة ورحبت بيه وهي بتبصله بنظرات عميقه وزياد حس ان نظراتهم ليه غريبه.
فريدة
اټصدمت لما شافت زياد وقلبها كان بيدق بسرعه جدا ومش عارفه هتعمل ايه في الموقف ده.
رحبت سميحة ب زياد وسألته يشرب ايه وراحت المطبخ تجهزله مشروب للضيافه.
فريدة جريت على زياد ووقفت قدامه وهي مكسوفه جدا وقالتله زياد انا عملت مصېبه.
زياد ضحك اول لما قالت انها عملت مصېبه وقبل ما تكمل كلامها رجعت سميحة وشافت فريدة وهي بتتكلم مع زياد وطلبت من زياد يقعد وقعدت وفريدة جنبها واتكلمت معاه بهدوء.
سميحة بدون مقدمات فريدة قالتلنا ان انت بتحبها.
زياد اټصدم شويه وبص لفريدة وافتكر لما قالتله انها عملت مصېبه وتوقع ان في سبب قوي اجبرها انها تقول كده!
زياد بابتسامه دا حقيقي.
فريدة اټصدمت وبصت لزياد بذهول حتى سميحة اټصدمت لانها كانت متأكدة ان فريدة قالت كده عشان تضايق كامل وان ده مش حقيقي بس زياد دلوقتي أكد على كلام