رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم
اللي بيحصل حواليها.
عند كامل بعد ساعة من اختطاف فريدة كان في عربيات كتير من رجال الشرطة واقفين في نفس المكان اللي حصل فيه الاختطاف وبياخدوا اقول كامل وسميحة وشهد.
زمايل كامل في النيابه كانوا موجدين وواقفين معاه وظباط في الشرطة بيحققوا وبلغوا كل زمايلهم في المرور بمواصفات العربيات عشان يتتبعوا سيرهم وحاولوا يوصلوا لرقم الشخص المجهول وموصلوش لاي جديد.
كامل بحزن وهو حاسس بالذنب اتجاه فريدة هنروح البيت ازاي من غير فريدة!
الظابط انت اكيد عارف اننا لسه بنجمع معلومات والوصول ليها هياخد وقت ولازم تكون اقوي من كده.. والدتك واختك هما كمان ملهمش ذنب يعيشوا في الړعب ده.
الظابط خليك معاهم الليلة لانهم هيكونوا خايفين يقعدوا في البيت لوحدهم ومتقلقش انا هتابع معاك بالتليفون.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند المستشار رؤوف..
كان مستغرب من تأخير كامل ومها قاعده جنبه تهز رجليها بتوتر وسألته بقلق وبعدين يا بابا كامل متأخر اكتر من ٣ ساعات دلوقتي على الميعاد ومش بيرد على تليفونه.
رد ياسر وهو واقف في المكان اللي فريدة اتخطفت فيه مع باقي زمايله.
ياسر ايوا يا سيادة المستشار كامل وعيلته حصل معاهم مشكله على الطريق وفي مجرمين قطعوا عليهم الطريق وخطفوا بنت عمه واحنا كلنا موجدين في المكان اللي حصل فيه الاختطاف.
قام المستشار رؤوف من مكانه پصدمة ازاي ده حصل ومين اللي عملوا كده وليه
ياسر كامل اخدهم على البيت يرتاحوا لان حالتهم سيئة جدا.
قفل المستشار رؤوف المكالمه وبص ل بنته وقالها في مصېبه حصلت هي اللي منعت كامل يجي في ميعاده.
مها پصدمة مصېبة ايييه
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين على طريق زراعي مقطوع قريب جدا من محافظات الصعيد.
الامطار نزلت عليهم وهما في الطريق والرؤيا تقريبا انعدمت وكان السواق وجنبه واحد من الخاطفين قاعدين قدام في العربيه وفريدة فاقدة الوعي ورا وجنبها واحد من الخاطفين.
العربيه بدأت تعمل اصوات غريبه وسرعتها تبطئ واتعطلت فجأة في نص الطريق.
عم شوف المخروبه دي اتعطلت ليه هي كمان احنا مش ناقصين عطله.
نزل السواق وفتح العربيه من قدام وكان بيبص فيها وبيدور على المشكله اللي وقفت العربيه ومش لاقي سبب واضح.. نزل الخاطف الاول عشان يساعده ومعرفش وندا للخاطف التاني اللي كان قاعد ورا مع فريدة وقاله يقعد مكان السواق ويجرب يشغل العربيه.
فريدة كانت بدأت تفوق واحدة واحدة على اصواتهم العاليه واصوات المطر والبرق والرعد وكانت حاسه ببروده غريبه.
فتحت عينيها وهما كانوا بيتكلموا مع بعض ومشغولين في تصليح العربيه ومطمنين ان البنت فاقده الوعي!
فريدة اتعدلت في قعدتها جوه العربيه وبصت عليهم وبسرعه افتكرت اللي حصل وان دول هما اللي خطڤوها وكانت لسه هتصرخ بس بصت حواليها لقت ظلام وطريق مقطوع ومفيش حد غيرهم على الطريق وخاڤت منهم اكتر وبصت قدامها وفكرت انها لازم تستغل انشغالهم في تصليح العربيه وتهرب منهم بسرعه.
استغلت فعلا انشغالهم ونزلت من العربيه بحذر وبدون ما يشعروا بيها.. مكانتش تعرف هي فين ومستحيل كانت تفكر انها خارج القاهرة وفكرت انها على طريق جوه القاهرة بس الطريق فاضي لان في مطر كتير والناس خايفين من المطر.
اول لما خرجت من العربيه حست ببروده شديده بس كل اللي كان يهمها في اللحظة دي انها تهرب منهم قبل ما يحسوا بيها وكانت بتبعد عنهم بخطوات حذره جدا على الطريق الزراعي اللي عربيتهم اتعطلت فيه وبدأت تجري اسرع على الطريق اللي كله كان ضلمة ومش واضح له بداية من نهاية..
بعدت عنهم بمسافة بسيطه وفجأة سمعت صوت العربيه اشتغلت معاهم وعرفت انهم نجحوا في تصليحها وفي اللحظة دي خاڤت انهم يرجعوا ياخدوها تاني ونزلت بسرعه جوه ارض زراعيه وكان المحصول اللي فيها عالي وفريدة مش باينه جواه وبدأت تجري جوه الارض وهي مړعوبه ومش عارفه نهاية الأرض دي ايه!
الخاطفين شغلوا العربيه والخاطف اللي كان قاعد مع فريدة رجع عشان يقعد مكانه ورا لكنه ملقاش فريدة مكانها وبص حواليه كان المكان فاضي جدا وبدأ يزعق في زمايله وقالهم البت هربت.
اتفزع الخاطف الاول وسأله هربت ازاي الله يخربيتكم دا الباشا هيودينا كلنا في داهية... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
فريدة هربت وجريت في طريق متعرفش هيوصلها ل فين.. تفتكروا ايه اللي منتظر فريدة في الطريق ده تفاعل حلو بقى اظهروا كده وشجعوني وصلوا البارت ل 3000 تعليقتاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
ملقاش فريدة مكانها وبص حواليه كان المكان فاضي جدا