رواية تانى حب كامله حتى الاخير بقلم ملك ابراهيم
وخصوصا كامل لازم يشوفني جمبه طول الوقت عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته.
المستشار رؤوف طب استنيني هقوم البس واخدك في طريقي اوصلك ل بيته وبالمرة اشوفه عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته زي ما انتي بتقولي.
ضحكت مها وقالت صح كده يا سيادة المستشار.. اجهز بسرعه هستناك تحت.
بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى عند فريدة بدأت تستعيد الوعي ومصطفى كان واقف مع الدكتور وعرفه ان فقدان الوعي اللي حصلها ده ناتج عن صدمة
وصل اخوه المستشفى وكان معاه والدته ورجال كتير من العيلة عشان يطمنوا عليه والمستشفى بقت مليانه برجال عيلة الراوي وكان معاهم أسلحة وكأنهم رايحين يحاربوا.
اتكلمت والدة مصطفى اول لما شافته بلبسه اللي كان متبهدل ايه اللي حصل يا ولدي.. مين اللي عملوا فيك كده.
مصطفى بابتسامة وهو بيقبل ايد والدته متقلقيش يا ست الكل انا بخير الحمد لله.
مصطفى بحزن هقولك كل حاجة بعدين هات بس الباسبور بتاعي عشان بطاقتي الشخصيه وقعت مني.
اخد الباسبور من اخوه وسجل بياناته مع موظف الاستقبال واتكلم مع اخوه على جنب بصوت منخفض بعيد عن رجالة العيلة في رجاله قطعوا عليا الطريق وانا راجع من اسكندريه واستاذ محي المحامي خد طلقه في صدره وانا حاولت اهرب منهم وقابلت بنت علي الطريق كانت هربانه من ناس خاطفينها واغمى عليها من الخۏف وانا جبتها هنا.
مصطفى مش وقته الكلام ده انا لازم ابلغ عن اللي حصل وقتل المحامي وانا مرضتش اتكلم دلوقتي عشان البنت اللي جبتها هنا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة.. انا هاخد الرجاله واروح على القسم وانت استنى هنا انت والحاجة واول لما نمشي خدو البنت معاكم على الدوار عندنا وانا لما ارجع اشوف ايه حكايتها بالظبط... بقلمي ملك إبراهيم.
تفتكروا فريدة هتقولهم هي مين وهتطلب منهم يرجعوها لاهلها ولا هتقرر تبدأ حياتها من جديد بعيد عن بيت عمها حبايب ملوكة عايزة تفاعل جامد على البارت شجعوني وانضموا للجروب بتاعي هتلاقوا عليه كل الروايات الكاملة روايات الكاتبة ملك إبراهيمتاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
مين اللي اتجرؤ وقطعوا الطريق على كبير عيلة الراوي!
حامد بس احنا لازم نعرف مين اللي عملوا معاك كده ولو طلعوا تبع عيلة زيدان يبقى فتحوا على نفسهم ابواب الډم.
حامد اخوه بستغراب فريدة مين
مصطفى بنفاذ صبر ما تركز معايا يا حامد البنت اللي بكلمك عليها.
حامد بستغراب ماشي خلاص فهمت انا بس استغربت انك لحقت تعرف اسمها.
اتنهد مصطفى بنفاذ صبر واتحرك من قدام اخوه وقرب من والدته وقالها انه هيروح قسم الشرطة يبلغ عن اللي حصل معاه وهياخد رجالة العيلة معاه وهي هترجع البيت مع اخوه حامد.
بعد ما خرج مصطفى من المستشفى ومعاه رجالة العيله..
قرب حامد من والدته وقالها مصطفى لقى بنت صغيرة على الطريق كانت مخطوفه ومغمي عليها وهو انقذها وجابها المستشفى هنا وعايزنا ناخدها معانا الدار واحنا مروحين لحد ما يرجع عشان يعرف ايه حكايتها ويرجعها لاهلها.
حامد كان فاكر ان فريدة دي طفله صغيرة لان مصطفى موضحش هي عمرها قد ايه وكان كلامه بيوضح انها بنت وكانت مخطوفه وحامد توقع انها طفله صغيرة وكانت مخطوفه من اهلها.
هزت والدته راسها بالايجاب وهي متأثره جدا وقالت ياقلب امك يا بنتي دا زمان ابوها وامها قلبهم محروق عليها.. منهم لله اللي بيخطفوا العيال الصغيرة ويحرقوا قلب اهاليهم عليهم.
اتكلم معاها حامد خلينا ندخل ناخدها ونروحها الدوار عشان عايز اروح القسم لمصطفى واكون جمبه.
والدته قامت معاه وراحوا على الاوضه اللي فيها فريدة وحامد فتح الباب بدون ما يخبط ولقى بنت كبيره اللي على السرير والممرضه واقفه جنبها.. قفل الباب مرة تانيه وقال ل والدته دا اللي هنا بنت كبيره مش صغيره شكل الاوضه غلط.
خرجت الممرضه في نفس الوقت وحامد ووالدته واقفين واتكلمت والدته مع الممرضه قوليلي يا بنتي هي البت الصغيرة اللي جتلكم النهارده الصبح اوضتها فين
ردت الممرضه وهي بتشاور على اوضة فريدة مفيش بنات صغيرين جم النهاردة الصبح! مفيش غير مدام