الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم هدى سليم

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

القاعة التى سيتم بها عقد القران وهناك كانت العروس جالسه مع غاده فى غرفه ملحقه بالقاعة تنتظر قدوم آيه 
دخلت آيه من باب الغرفه الخارجى ومعها عمرو
فى يدها وكان كريم قد سبقهم داخل القاعة
قالت آيه انا جيت
قالت غاده يالهوى على االجمال والشياكه ايه دا يا بت 
ضحكت آيه وقالت العروسه اللى قمر الف مبروك يا لومه
قالت أحلام كده يا آيه كل ده تأخير انا بستناكى من الصبح
قالت آيه معلش حقك عليا كريم خرج واتأخر بره وده اللى اخرنا 
قالت غاده خلاص سماح بقى يا لومه ايه بنتنا برضه
جائت والدة أحلام وقالت يا بنتى يالا مش ايه جت اهه لسه قاعده ليه المأزون خلل بره
قالت أحلام وهى تكاد أن تبكى ركبى يا ماما مش قادره أقف 
قالت آيه مين اللى بيقول كده أحلام مش مصدقه 
قومى قومى بلاش دلع ولا أجيب الناس هنا
قالت أحلام طيب هاتى ايدك وما تسيبينيش
إلا أما تقعدينى
ياجدعان مش عارفه امشى فى الجزمه دى ماله الكوتش بس هو يعنى كان هيبان من الخيمه دى 
كانت ترتدى فستان أوف وايت ضيق عند الصدر والخصر ويتسع إلى الأسفل فى طبقات تل رائعه 
لكنها لم تعتاد ارتداء الفساتين لذلك تشعر بالغرابه
قالت لها آيه بالعكس انتى قمر والجزمه بتكمل شياكتك وبعدين مش هو هلبس شبكه يعنى أكيد هتتحركى
ينفع الكوتش بيان تحت فستان بالجمال ده
قالت أحلام امرى لله
وخرجت العروسه وسط صديقتيها وأخذ والدها يدها وسار بها حتى اقترب من ذلك الوسيم بتلك البدله التى زادت وسامته وأعطاه يدها وسارت معه وهى فى عالم آخر داخل عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره
رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا
تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم
كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها
وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه 
فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى 
ظلت تتلفت وقالت له فين مش شايفاها 
قال لها أنها أجمل واحده هنا صاحبة أجمل فستان
نظرت على الفتيات تبحث عن
اجملهن التى تشبه ايه مهلا هل قال
اجملهن نظرت إليه وقالت له 
هى عملت العمليه 
الفصل الثامن عشر والأخير 
ظلت سوزان تنظر لابنها تنتظر الرد فقال لها
شايفه اللى قاعده هناك وبتكلم ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان
لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه
قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك
أخذ وجيه يد عروسه بعد عقد القران وقبلها والبسها شبكتها وكانت رائعه ثم وقف ومد يده لها لترقص
معه كانت تسير معه وهى فى عالم آخر وظلا يرقصان
اقترب كريم من أيه وقال لها آيه تسمحيلى بالرقصه دى ابتسمت آيه واقتربت منه أمسك يدها بيده واحاط خصرها بزراعه وبدأ بالرقص لكنه صامت
ايه تكاد ټنفجر
وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته 
فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد 
لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها
فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين 
قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا
من اى حته المهم تقول بقى
نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز ايه
قالت برجاء بص احنا هنفضل نلف وندور حوالين بعض ليه قول بقى يا كريم 
ابتسم واطمئن قلبه وفكت عقدة لسانه وقال لها
بحبك وعاوز اتجوزك 
قالت له بغيظ أخيرا انا كنت خلاص فقدت الأمل 
ضحك وقال لها يعنى موافقه 
قالت له وهى تبتسم ايوه طبعا موافقه 
قال لها انا بحبك اوى وكنت خاېف ترفضى
قالت له وانا كنت خاېفه تفضل خاېف واقضى عمرى وانا بستناك 
قال لها يعنى موافقه نتجوز بسرعه
قالت بلوم مش كنت تقول بدرى شويه كنا لحقنا المأزون 
قبل ما يمشى
ضحك وقال لها ملحوقه الفرح بعد يومين نعمل كتب كتابنا و فرحنا معاهم قولتى ايه 
قالت له قولت ايوه طبعا تعالى بقى نفرح البنات
وجرت على غاده لتخبرهم لكنها وجدت سوزان تعترض
طريقها وتطلب منها أن يذهبا للخارج ليتحدثا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات