الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية المطلقه بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الناس ال بيحبوك وراك زعلانين 
قاسم بابتسامه اخوي مش بيستسلم.. ارجع لمرتك وولادك ومراد وماما ودهب.. هما مش هيقدروا يعيشوا من غيرك 
نائل بس انا تعبت.. عايز اجيلكم... تعبت اوي من الدنيا دي.. خلوني معاكم هنا... انا مش عايز ارجع 
عايده وهتسيب ولادك لوحدهم... نائل ابني امانه عندك.. لازم تكون معاه.. وكمان جنه محتاجه اب.. لسه ميعادك مجاش 
قاسم بابتسامه ارجع يا نائل... واوعي تستلم وافتكر ان ربنا دايما معاك... ربنا مش بيسيب حد تعبان.. ارجع يلا 
فلااااش بااااك 
بعد عدت ثواني فتح نائل عيونه ببطئ فلاحظت جنه وهي تنظر اليه من الخارج ودخلت بسرعه وخلفها زياد ثم تحدثت بلهفه بابا... وحشتني جووي 
نائل بتعب شديد وانتوا كمان وحشتوني 
دخل مراد وسلسبيل وخلفهم الطبيب الذي قام بفحثه وتحدث بابتسامه مردفا حمد لله علي سلامتك يا بطل كنت عايز تسيبنا 
دخل محسن وتحدث بلهفه مردفا ابني... الحمد لله انك صحيت 
نائل بابتسامه تعب محدرش اسيبكم لوحدكم 
سلسبيل بدموع انا كنت ھموت من غيرك 
نائل بتعب بعد الشړ عليكي... انا بجيت كويس 
دخلت شهد بتوتر ثم تحدثت مردفه حمد لله علي سلامتك 
نائل بتعب الله يسلمك يا شهد 
نظر مراد اليها پغضب وجاء ليتحدث فتحدث نائل مردفا شهد ملهاش دعوه يا مراد... بلاش تخاسبها علي غلطه اخوها 
شهد بدموع انا اسفه... اسفه علي كل حاجه عيلتي عملتها معاكم... والله انا حولت ال اعرفه للظابط ولو شوفت دياب هبلغ عنه... علشان دا ال لازم يوحصل
نائل بتعب انا عارف انك مش زي اخوكي 
الطبيب خلونا نخرج شويه علشان نائل لسه تعبان ولازم يرتاح 
سلسبيل بلهفه انا هفضل معاه 
حليم لا انتي لازم ترتاحي 
نائل بتعب روحي ومراد هيبجي معايا... ارتاحي 
خرج الجميع من الغرفه عادا مراد الذي جلس بجانب صديقه وفي المساء دخل دياب الي المستشفي متخفي ثم دخل الي غرفه الممرضين وسرق احدي الملابس وارتداها ووضع الكمامه حتي لا يعرفه احد واقترب حاي وصل الي غرفه نائل فوجده نائم ومراد يجلس بجانيه فأبتعد حتي وجد مراد يخرج من الغرفه وهو يتحدث في الهاتف فدخل بسرعه الي الغرفه ونظر الي نائل پغضب واخرج سلاحھ وصوبه تجاه نائل وتحدث مردفا انت طلعتلي منين... بوظت حياتي كلها.. وخدت مرتي وبنتي وكل حاجه عندي 
تحدث نائل بتعب وصوت ضعيف مردفا وانت خدت مني مرتي ليه 
اڼصدم دياب عندما سمع صوت نائل ثم تحدث پحده مردفا مرتك مييين... انت ال خدت مرتي 
نائل بصوت ضعيف ال انت ضړبتها بالعربيه وسيبتها ټنزف في الشارع لحد ما ماټت 
تذكر دياب الحاډثه عندما صدم فتاه بالسياره وتركها وذهب بسرعه ثم تحدث بفزع مردفا هي دي مرتك 
نائل بسخريه وتعب انت غريب جوووي... جتلت واحده بالعربيه وناسي طيب حتي اسأل حوصلها اي.. هو انت للدرجادي جلبك مېت... هو فيه حد بينسي انه جتل شخص.. جتلت مرتي واخوي وضړبت رصاص علي مراد وكنت هتجتلته وعلي جنه
وزياد وعايزني اعمل معاك
اي... انا المفروض كنت جتلتك من زمان يا دياب بس انت لو كنت مۏت كنت هترتاح دلوجتي اتعذبت 
دياب پغضب انا هجتلك واخلص منك نهائي 
نائل بسخريه وتعب انت فبي... فاكرني خاېف... او سلسبيل وبنتي هيرجعولك.. انت خسړت كل حاجه 
نظر دياب اليه پغضب شديد ثم صوب السلاح علي رأسه وفجأه انطىقت ړصاصه فوقع دياب علي الارض عندما اخترق الړصاصه ورأسه ونظر نائل فوجد محسن امامه ويحمل سلاحھ واقترب من نائل ونحدث بلهفه مردفا انت كويس يا ابني 
نظر نائل اليه ثم الي دياب الذي وقع چثه هامده ودخل الجميع علي اثر صوت الړصاص وجاء زياد وجنه ليدخلوا ولكن منعهم مراد وطلب من دهب ان تأخذهم فسحب مراد السلاح من محسن وتحدث مردفا عمي... انا هحول اني انا ال جتلته 
محسن انا خدت بتار بنتي وحميت ابني يا مراد ودا شرف ليا... ومش هاخد فيه يوم واحد دا دفاع عن ابني 
سحب احدي الحراس السلاح من مراد ثم تحدث مردفا انا يا بيه ال هجول اني جتلته وكنت بدافع عنكم والسلاح في ايد المچرم دا اصلا وهو عليه قواضي كتير يعني لو اتسجنت مش هتسجن كتير 
محسن لع انا ال هتحمل كل النتيجه 
نائل بتعب بابا.. غلشان خاطري... بلاش تتعرض لموقف وي دا... اصلا انا خدت بتاري منه من زمان وتار عايده اتاخد من زمان جووي... كارم هيجول انه هو ال جتله وهو اصلا مچرم يعني كارم هيطلع منها بمحامي شاطر 
كارم انا رقبتي ليكم يا بيه... دا اصلا المفروض ال كان يوحصل كان لازم انا ال اجتله واحميك من كل ال حوصل دا 
دخل محمود ومعه العساكر ونظر الي دياب ثم طلب من العساكر ان يحملوه وتحدث مردفا حمد لله علي سلامتك يا نائل... والبقاء لله هنحضر عزا عايده امتي 
محسن اول ما يطلع من المستشفي ان شاء الله 
كارم انا يا بيه ال جتلته علشان كان عايز يجتل نائل بيه 
محمود روح مع العسكري يا كارم 
ذهب كارم مع العسكري واقتربت سلسبيل منه
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 32 صفحات