حكايا لكاتبها ايمان
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
كان أمجد وأخيه مجد يدخلان الى احد ألمطاعم لتناول الغداء و اذ بهم فجأة وهم يتحدثون سويا غير منتبهين
أيه مش تفتح يا اعمى
مجد بعصبية انا برضو اللى افتح
الفتاة ايوة عمال تكلم اللى جنبك ومش باصص ادامك
مجد ما الطريق واسع ادامك
الفتاة دا بدل ما تتأسف
عندما وجد امجد ان الموضوع يزداد حده تدخل قائلا خلاص يا جماعة حصل خير يلا يا مجد بيينا ندخل وانتى يا انسه حقك عليا انا
وتركتهم وانصرفت على الفور
فقال مجد پغضب يعنى هى الغلطانه وانت تتاسف لها
امجد خلاص بقه اهى مشت يلا بينا نتغدى عشان نرجع نكمل شغلنا ولا بتعمل كل ده عشان تزوغ من عزومتك ليا لاااااا حتغدى على حسابك يعنى حتغدى على حسابك
مجد ما تخفش لا بزوغ ولا حاجة اتفضل ادامى
ثم اشار للنادل ليأتيه فساله هو المطعم فى كاميرات على المداخل والمخارج
النادل طبعا يا فندم
فتدخل امجد قائلا ايه يا مجد هو فى ايه
ثم اكمل للنادل طب بقولك ايه لو عاوز اشوف حاجة مهمه حصلت وقت دخولنا المطعم
النادل حضرتك يبقه تتفضل تروح للمدير وتقوله بس الحساب الاول بعد اذنك
طيب امجد حاسب انت معلش ويلا تعالى معايا للمدير بسرعة
ثم سال النادل صحيح فين اوضة المدير
فاشار له النادل عليها فقام مجد على الفور متجها اليها ومن خلفه امجد وطرق باب الغرفة
قال الاثنان معا بعد فتح الباب مساء الخير
المدير مساء النور ايوة اى خدمة
مجد مندفعا حضرتك احنا دخلنا المطعم من حوالى ساعة كنت عاوز اشوف بس على الكاميرات وقت دخولنا لان الحقيقة اتعرضت لحاډث سړقة اثناء دخولى
فقال امجد بذهول ايه انت بتقول ايه يا مجد
مجد اظاهر البنت اللى خبطت فيا دى كانت متعمده تعمل كده ثم اكمل حديثه للمدير ممكن حضرتك بس نشوف وقت دخولنا عشان اتاكد
وقام المدير على الفور برجوع للكاميرات الى ان شاهد لحظة اصتدام الفتاة بمجد فطلب منه مجد ان يبطىء من المشهد فذهل الجميع عندما شاهدوا الفتاة وهى تخرج الحافظة من جيبة فى لمح البصر فلولا ان المشهد بطىء لما لاحظوها
فخبط امجد رأ سه بيده قائلا ي بنت اللذينة دى محترفة وانا اللى اعتذرتلها
المدير بكل تاكيد انت لازم تاخد اجراءاتك القانونية معها
بالفعل صور مجد المقطع ثم اخذ اخيه وانصرف بعد ان شكر المدير لتعاونه معه
امام أحد الشاليهات على احد شواطىء الاسكندرية كانت تجلس فتاة تقرأ احد الروايات المحببه أليها واثناء الاندماج فى القراءة اذ بكورة تصتدم بها ثم سمعت صوت شاب يعتذر منها و هو قادم ليستعيد الكورة فنهضت لتعنفه وما ان تحققت من ملامحه حتى فوجئ الشاب بسقوطها فاقده الوعى فقترب منها محاولا ان يساعدها فى استعادت وعيها حتى وجد سيدة كبيرة فى السن تقترب منهم فى فزع قائلة اروى يا حببتى انت مين وعملت ايه فبنتى
الشاب انا معملتش حاجة انا يدوب بتأسف لها عشان الكورة اللى خبطت فيها اغمى عليها
وما ان أكمل حديثه واستدار للمرأة بعد ان فشل فى افاقت اروى حتى وجد السيدة تنظر له بړعب مردده بصعوبه بالغه
ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م انت ايه انس ولا جن ولا ايه
فتعجب الشاب من حديثها فقال مجانين دول ولا ايه . ايه الناس دى
ثم اخذ الكورة وابتعد سريعا سلمى بت يا سلمى
ايه يا نجلاء عوزة ايه سبينى انام
ماتقومى يابت انتى ابه ما بتشبعيش نوم
حقوم اعمل ايه
قومى نطلع نقعد مع اروى
فرمت سلمى الغطاء وجلست فى السرير على الفور قائلة ايه ده هى اروى رجعت من الرحلة
ايوة واظاهر انها رجعت تعبانه اكتر من الاول
هو فى حد يسافر اسكندرية ويرجع تعبان امال اللى قعدين هنا فحر القاهرة يعملوا ايه
معرفش بقه هو ده اللى قالته خالتك لما عدت علينا وهى طلعة ما تيجى نطلع نقعد معاها ونعرف ايه الحكاية بالظبط
مقولتليش يا مجد يعنى ناوى تعمل ايه مع البنت اللى لطشت المحفظة حتبلغ عنها
لا طبعا
الله امال انت اصريت تصور المقطع من الكاميرات ليه
عشان ناوى اجبها من تحت تقطيق الارض
اه قولتلى وهى فعلا تستاهل دى صاروخ يارتها كانت خبطتنى انا
ياريت يا اخى اهى كانت سړقة محفظتك انت
ايه محفظتى لالا الحمد لله انها خبطتك انت
ازيك يا طنط عاملة ايه
الله يسلمك يا سلمى كويس يا بنات انكم طلعتوا ادخلوا اقعدوا مع اروى شوية يمكن تطلع من اللى هى فيه
نجلاء ما احنا طلعين عشان كده
سلمى رورو حمدلله على السلامة
نجلاء ايه ده انتى قعدة بتعيطى
اروى شوفته يا نجلاء شوفته
سلمى شوفتى مين
اروى پبكاء شوفت رامى
سلمى ونجلاء بذهول رامى
سلمى رامى ايه اللى شوفتيه يا اروى رامى الله يرحمه
اروى شوفته والله شوفته حتى اسألى ماما هى كمان شافته
فى هذة اللحظة دخلت عليهم والدتها فقالت اروى على الفور ماما قوللهم يا ماما قوللهم انك شوفتى رامى انتى كمان
فقالت الام بتوتر لالا هو بس شبه مش اكتر
اروى پغضب لا هو انا متاكده انه هو
نجلاء ملطفه الجو طب اهدى بس يا حببتى
همست سلمى لخالتها فين المهدىء بتاعها شكل اعصبها باظت تانى
فناولتها خالتها علبة المهدىء
نجلاء خدى يا حببتى خدى الحباية دى وارتاحى شوية
تناولتها اروى وغطتها نجلاء واشارت لاختها وخالتها بالخروج ثم تبعتهم
سلمى بصوت خاڤت ايه الحكاية يا خالتى رامى ايه اللى شافته
خالتها مش عارفة اقول ايه بس انا كنت جوه فى الشالية وقولت اطلع اقعد بره معاها شوية لاقتها وقعة على الارض وواحد موطى عليها وبيحاول يفوقها انا شوفت كده اټخضيت وجيت اسأله عن اللى حصل يدوب رفع راسه لاقيته الخالق الناطق رامى الله يرحمه انا نفسى كان حيغمى عليا
نجلاء ايه ده يعنى اروى بتتكلم صح
خالتها ايوة
سلمى سبحان الله طب بس العمل ايه دلوقتى اروى شكلها تعبان اوى وحترجع للحاله اللى كانت فيها
خالتها انا حتصل بالدكتورة بتعاتها واحكلها اللى حصل واشوف حتقولى ايه
فى ايه يا راجى مالك وكنت فين الوقت دا كله
هه لا ابدا مفيش انا بس روحت اطمن على البنت بتاعت امبارح
اه اللى اغمى عليها اول لما شافتك
ايوة روحت عشان اعرف اللى حصل ده حصل ليه لاقتها سابت الشاليه هى وعيلتها
وانت شاغل بالك بالموضوع ده ليه
مفيش فضول مش اكتر وبعدين ما كله من ابنك اللى خپطها بالكورة وخاف لتزعق له وبعتنى انا اجبهاله
فاڼفجر صديقة بالضحك وقال حد قالك تلعب كورة مع العيال
عندك حق ايه يا طنط هى أروى لسه قفلة على نفسها
ايوة يا نحلاء ومش عارفة اعمل معاها ايه
سلمى مش قولتى حتكلمى الدكتورة بتاعتها
كلمتها ردت عليا السكرتيرة وقالت ان الدكتورة مسافرة انجلترا لمدة شهر بتحضر مؤتمر