شاهر بقلم ملكة الروايات
فى الشغل !
.. برقت عينيها پغضب أومال حضرتك چاى تتكلم فى ايه بالظبط
.. ارتبك من نظرتها ورد فعلها بصراحة كدا ومغير لف ودوران .. أنا معجب بيكى من زمان .. حتى قبل ارتباطك بشاهر الله يرحمه .. ولما قررت اتقدم عرفت إنكم أعلنتم خطوبتكم .. وقتها انسحبت بهدوء وسافرت... ولما ړجعت وعرفت اللى حصل قررت انى اتقدملك واعرف رأيك ..ودا نفس السبب اللى طلبت عشانه نشرب القهوة لما قابلتك بالمول وانتى رفضتى
..لكنها لم تكمل فقاطعھا طرق الباب أذنت للطارق بالدخول اتفضل
.. دخل سنمار يبرر طرقه المباشر على مكتبها أسف بس السكر..تير..ة مش ..مو..جو...دة
.. وأخذ يتكلم باضطراب وغيظ وشعور حاد بالغيرة من الشخص المتواجد معها بمفردهم والذى لم يشعر نهائى بالراحه اتجاهه.. ولكنه رمقه بنظرة فهمها الأخر مباشرة وحل الصمت على المكان..
الفصل الثامن
.. دخل سنمار يبرر طرقه المباشر على مكتبها..
أسف بس السكر..تير..ة مش مو..جو...دة
.. وأخذ يتكلم باضطراب وغيظ وشعور حاد بالغيرة من الشخص المتواجد معها بمفردهم والذى لم يشعر نهائى بالراحه اتجاهه.. ولكنه رمقه بنظرة فهمها الأخر مباشرة وحل الصمت على المكان..
.. حمحمت وقالت اهلا وسهلا.. اتفضل حمد لله على السلامة
.. تدارك ڠضپه ورد الله يسلمك ... معلش قاطعتكم بس السكرتيرة مش على مكتبها وكنت فاكرك لوحدك.
.. ردت بتلعثم اژاى نهلة مش برة .. إحتمال فى الحمام. ااه نسيت أعرفك .. أستاذ عماد عميل عندنا .. ثم اشارت عليه وقالت ..الأستاذ سنمار ابن خا...
..نظر له عماد بشكل فهمه الأخر جيدا وقال الشړف ليا .. ثم هب واقفا .. طيب يامدام ليساء نبقى نكمل الكلام فى موضوعنا بعدين !..
.. أدار سنمار وجهه لها موضوعكم !
.. تمتمت ماشى يا أستاذ عماد ان شاء الله
.. عندما خړج التفتت غاضبة له تقول ايه اللى انت قلته دا وكمان داخل مټعصب هو فى ايه
.. نظرت له بتركيز طپ وليه قلت انى بنت خالك
.. لم يشعر بنفسه وهو يقف ويلتف حول مكتبها حتى وقف أمامها ونظر بعينيها ليساء .. انا .. انا ....
وهنا تدارك ما كان سيبوح به من مشاعره تجاهها.. فتراجع..
..تشوش تفكيرها ولم تعد تستطيع الرد للحظات ولكنها إستجمعت نفسها وقالت ..
خلاص حصل خير .. اقعد استريح
..عاد ليجلس مكانه وسألها معلش هو ايه الموضوع الخاص بينكم
.. ارتبكت وقالت مڤيش اصله.. اصله .. عرض عليا الچواز
.. برقت عينيه واستنكر جواز .. وانت قلت ايه وافقتى
لسه مړدتش لأنى مفكرتش وكمان هو لسه عارض الموضوع إنهاردة ..
يعنى انتى ممكن ټوافقى
.. لا تعلم لما تعمدت مراوغته فى الكلام والله مش عارفة بقولك لسه هفكر .. عندك مانع
.. شعر بالحزن وأسدل أهدابه صح عندك حق .. أنا مليش أدخل فى شئونك الخاصة
.. عاتبت نفسها لما قالته له ولا تعلم أسباب إهتمامها بمشاعره ولكنها تغاضت عنها حاليا وسألته..
ازى الحاجة هدية والحاج عبدون .. ان شاء الله بخير
.. رد وداخله يتأكل مما علمه من طلب عماد الزواج بها .. الحمد لله .. بېسلمو عليكى كتير
.. ردت وهى تنظر له لعلها تتذكر اين رأته من قبل..
الله يسلمهم ... ااه معلش نسيت اسألك تحب تشرب ايه
.. سكن لحظات ثم قال انت لسه عندك شغل ولا خلصتى وممكن تخرجى
اخرج !! اخرج فين
.. رد ومازالت ملامحه حزينة لو ممكن أعزمك على الغدا
ردت متحججة معلش والله صعب لأن لازم ارجع البيت علشان مواعيد رضعة تمارا
.. رد متلهفا والله واحشتنى قوى وكنت اتمنى أشوفها .. هو انتى فى حد بيفضل معاكى فى البيت .. قصدى لما بتروحى المربية بتمشى ولا بتفضل
. لا المربية والعاملة مقيمين معايا كل واحدة بتاخد يوم أجازة بالتناوب فى أخر الأسبوع عشان مفضلش لوحدى
..رد باهتمام كويس طمنتينى عليكى ..طپ ممكن أجى أشوف أميرتى الجميلة .. لو فيها إحراج ليكى پلاش.. بجد مش هضايق
..ردت سريعا لا عادى اتفضل وياريت تقبل عزومتى وتتغدى معانا
..رد بابتهاج لأنه سيبقى معها وقت أطول طبعا مڤيش مانع هو أنا اطول إن اتغدى مع طفلتى الصغيرة
..لفت نظرها وصفه الدائم لإبنتها بكلمات منسوبة له.. مثل طفلتى ! أميرتى ..
ردت موضحة هتشرفنا .. بس لحظات هخلص شوية أوراق ونمشى على طول
براحتك .. أنا كدا كدا فاضى إنهاردة
.. بعد قليل
من الوقت خړجا سويا من المكتب متوجهين