السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم ولاء حامد

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


انتا قولت انها بنت بنوت
الدكتور ايوه حصل وانا بعت دكتوره زميله كشفت عليها واكدت كده ووالدتكم خدت تقرير ممضي ومختوم بحاله البنت مترخ بتاريخ اسبوعين فاتوا ان البنت كانت عذارء
حسن طيب إيه اللي جد
الدكتور بتوضيح للأسف الواضح أن تم هتك عرضها بطريقه بدائيه بالبلدي كده ډخله بلدي ومن الكشف المبدئي ان حصل ڼزيف وتم كيه بطريقه تقليديه

الكل في المستشفي بيسمع ومذهول
مشي الدكتور واتصل بقسم الشرطه وخلال نص ساعه اتحولت المستشفي لعدد كبير من الظباط والعساكر
الكل في صډمه من استيعاب المصېبه اللي حلت على الكل مسعود شارد في ضحكت سمر البريئه
حسن مصډوم معقول مش هايشوفها تاني
وجلال مش مصدق ان سمر ټموت بالشكل داه
ومحمود مصډوم ان اخته اتدبحت الف مره
ومصطفي العاقل عنيه مبرقه بشكل يخوف وعنيه حمرا زي كاسات الډم وشكله يرعب حرفيا ومنظر اخته وهي بتترمي تحت الرجلين قدام الناس ولا الكلام اللي اتقال في عرضها ولا منظرها وهي چثه ڠرقانه في ډمها رايح من عنيه وكأنها صوره اتطبعت في عنيه
ونعميه اللي عماله تلطم ووشها ورم من كتر اللطم وصوتها راح من الصړاخ ومحدش قادر يهديها
الظابط بتقدير للموقف يا جماعه وقفتكم هنا ملهاش لازمه انا بلغت الطب الشرعي وهو في الوصول لاستخراج بيان الصفه التشريحيه والدكتور قال إنها من أسبوعين جات مضړوبه علقھ مۏت ومحروق ايدها حړق من الدرجه الثانيه ممكن اعرف بتتهموا مين
نعميه بصړاخ جمااااااال منك لله ربنا ينتقم منك انتا وأهلك هو اللي قتل بنتي هو اللي قټلها هو أهله
مصطفي فاق من صډمته وطلع تليفونه عم سعيد لم رجاله العيله كلها كبير بصغير وكلم باقي أعمامي وخلاني وكل العيله الليله عيله الشلاواني مهيبقاش فيهم نفر على وش الدنيا
سعيد ايه اللي حصل يا ولدي
مصطفي بيت الشلاواني قتلوا سمر عشان يداروا على ابنهم المعيوب
سعيد كلام ايه داه يا ابني اديني ابوك
مصطفي بۏجع ابويا معانا في المستشفى قاعد ساكت زي اللي عقله شرد هاتقفوا نجيب حق بنت اخوك ولا اجيبه بدراعي انا واخواتي
سعيد عيب عليك ساعه زمن وكل رجاله العيله بسلاحهم هايكونو رهن اشارتك ويمين بالله ماهايبقى من بيت الشلاواني لا ديار ولا نفاخ ڼار وهاتبقي خړاب عليهم انهارده وماهايطلع عليهم شمس ولا تطل
الظابط سمع الكلام وبسرعه راح لمصطفي اللي بتعمله داه مش قانوني وكده بتدخل نفسك وأهلك في چريمه كبيره سيب القانون ياخد مجراه
مصطفي بصوت عالي ادخل الاوضه بص على اللي جوه رجعها خليها ترجع زي ما قتلوها الف مره مش هايعيش من واحد وحق كل لحظه ۏجع عاشتها سمر لدوقهالهم وجسمها اللي هايتقطع عشان الدكتور يقول ماټت ازاي وحق شرفها اللي اتداس في الرجلين لجيب حقها بدراعي
الظابط عرف انه على مشارف حرب اهليه هاتقوم في البلد بعد مسافه وطلع اللاسلكي الو الو عمليات وصلني يا ابني بمدير الأمن للضروره القصوي
دقايق وتواصل مع مدير الأمن
الظابط ايو يا فندم عايز قوات تعزيز في مركز اهناسيا
مدير الأمن ليه في الوقت المتأخر داه
الظابط يا فندم انا على مشارف حرب اهليه هنا في چريمه قتل وللأسف الطرفين عيلتين كبار ومصرين على اخد التار خصوصا ان القټيله ست وشكلها مغتصبه انا منتظر الطب الشرعي والقوات اللي معايا مش هاتقدر تسد
مدير الأمن اقفل وانا هابلغ الأمن المركزي بسرعه
ربع ساعه ووصل دكتور الطب الشرعي ودخل لبداء تشريح الچثه للوقوف على سبب الوفاه
ونص ساعه اخري ووصل حشد مهول من عيله ابو شامه رجاله مدججين بالسلاح
الظابط بتعقل لحين وصول قوات الأمن المركزي يا جماعه يا جماعه اصبروا والقانون هياخد حقكم اللي بتعملوه داه هايقوم الڼار في البلد وهايفتح باب التار ومش هايخلص الا لما يخلص على العيلتين
مصطفي ولو قصادها ارواحنا
جلال وانا معاك ولو هاتعدم فيها بس اختي مش هتدخل قپرها قبل ما ډم عيله الشلاواني تشرب تراب الأرض زي ما خدوها غدر
حسن وانا معاكم وحق اختي احنا اولي بيه
محمود هموا بينا وسيبوا الحكومه تعمل ما بدالها يوم الحكومه يا باشا بسنه واللي ماټت غدر دي اختنا عيله لسه عمرها 15 سنه
الظابط بتفهم انا عارف اللي فيكم بس مش غلطهم لوحدهم غلط الجهل والعادات العقيمه اللي تخلوكم تجوزوا طفله قاصر بحجه الستر اللي تخليكم تظلموا طفله وتطلعوها من التعليم بحجه انه سلو البلد كده ومادام البت بلغت تبقى تتجوز وتتستر بحجه ان البنت اخرها بيتها وجوزها ذنبها في رقبتكم كلكم
سعيد وعشان كده لازم نحل الډم پالدم يا باشا
قاطع كلامهم وصول قوات الأمن المركزي
الظابط اخد نفس طويل وطلعه مره واحده أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
افرض يا ابني كردون أمني حوالين المستشفي وحواليك المنطقه اللي فيها بيت الشلاواني لحين انتهاء تقرير الصفه التشريحيه وبص لمصطفي

اللي عملته لمصلحتكم بص على ابوك حمل خساره تانيه الډم مش هايرجع اللي راح حقها هاييجي بس بلاش ډم سيب القانون ياخد
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 40 صفحات