رواية بقلم شهد سامح
وبقى كويس
قولت پصدمة عملية أيه
قلبه كان تعبان واضطر يعمل عملية والحمد لله إنها نجحت لإن نسبة النجاح كانت قليلة
حطيت إيدي على الإزاز ودموعي نزلت وأنا بقول معقول يا زياد يعني كنا هنخسرك عشان كده كنت بتحاول تبعدني عنك بس للأسف يا زياد فشلت لإني اتعلقت بيك للأسف
بعدت عيني بصعوبة عن الإزاز وروحت ناحية مريم وأنا بحاول اهديها وأنا أصلا محتاجة الي يهديني
هيبقى كويس يا مريم متقلقيش
وبعد ساعة تقريبا صاحب زياد جه وقال زياد فاق
قولت أنا ومريم بفرحة بجد
ومريم قالت طيب ينفع ندخله
لما الدكتور يخرج من عنده هيقول
وبعد شوية الدكتور خرج وقال مين مريم
أنا مريم
طيب ادخلي هو عايزك
مريم دخلت عنده وقالت زياد كده يا زياد متقوليش
بعد الشړ عنك يا حبيبي
عرفتي ليه كنت بحاول ابعد عن حور مكنتش عايزها تتعلق بيا
أنا أسفة يا زياد أسفة إني سيبتك وأسفة على كل حاجة
أنا عمري مزعلت منك يا مريم أنت أختي الي مليش غيرها في الدنيا
ربنا يخليك ليا يا زياد
قولت بارتباك مش مهم دلوقت هو أكيد تعبان
هو الي قالي اخليكي تدخلي
هزيت راسي واتحركت ناحية الأوضة ودقات قلبي بتدق بسرعة أوي
فتحت الباب ودخلت فلقيته نايم على السرير والمحاليل في إيده
قال بصوت ضعيف تعالي يا حور
وقفت جنب السرير وقولت بصوت واطي حمد لله على سلامتك
الله يسلمك
سكت لحظة وبعدين قولت طيب أنا هسيبك ترتاح بقى
وهنا ابتسم وكمل بس الي متوقعتوش إنك تروحي القسم وتبلغي عني وجاية لشخص الصح بتبلغي عني وليا أنا
كل دي حاجات يا حور بقيت حافظها زي اسمي بالظبط
ويوم ما قررت اعترفلك بحبي هو نفس اليوم الي عرفت إني قلبي فيه مشكلة كنت بحاولك ابعدك عني بشتى الطرق بس كنت بټعذب مليون مرة في اليوم دموعك الي نزلت لما قولتلك ابعدي قتلتني والله
عارفة كنت خاېف من المۏت عشان مش هشوفك تاني
خلص كلامه وسكت وأنا فضلت شوية ساكتة بعدها قولت حمد لله على السلامة مرة تانية
خرجت ومعرفتش أقول أيه بعد كلامه دموعي نزلت بصمت وأنا مش مصدقة كل الي بيحصل
مريم جت ناحيتي وقالت حور أنت كويسة أيه الي حصل
قولتلها بهدوء مفيش بعدها مشيت وروحت ناحية جنينة المستشفى
قعدت على الكرسي وأنا بفكر في كلامه معقول هو الي كان بيبعت ومعرفش طيب إزاي ده حصل منكرش إن كلامه عجبني بس في نفس الوقت ربكني معرفتش أرد أقول أيه زياد عاش جوة تفاصيلي أكتر مني تقريبا ودي حاجة بسطاني الحقيقة بس في نفس الوقت مش قادرة أقوله إني بحبه آه بحبه ده مين الي ميحبوش أصلا
وبعد إسبوع
وقفت قدام دولابي بحيرة ومش عارفة هلبس أيه أصل مريم عزمتني على الغدة النهاردة بمناسبة خروج زياد لإنه خرج إمبارح
كنت كل يوم أزوره بس من بعيد اتجنبت أي كلام معاه بصراحة منعا للإحراج كلامه بيربكني الحقيقة ومبعرفش أرد
وبقالي ساعة واقفة نفس الواقفة ومحتارة البس