الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة شيقه

انت في الصفحة 15 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

لبابا وهستناك تطلقنى ياسليم
سليم زى مايكون اتكهرب من الكلمة بس بصلها وقاللها بجمود خدى بالك لو نفذتلك طلبك ده هتتنازليلى عن كل حقوقك
ايمان وهى بتمد ايدها تسحب مفتاح العربية من مكانه للاسف انا ضيعت حقوقى بايدى من زمان وآن الاوان انى احافظ على الباقى لكن لو تقصد النفقة والمؤخر فبجملة اللى راح ياسليم .. مش عاوزاهم
والتفتت ونزلت من العربية ووراها امنية اللى قبل ماتنزل بصت لسليم بصة فيها لوم وعتاب كبير وعيونها مليانة دموع مغرقة وشها وبعدين نزلت ورا مامتها من غير حتى ماتبص وراها 
سليم فضل قاعد شوية فى العربية من غير مايحس بالوقت وهو بيفتكر لما عزيزة قالتله انه
لازم يكسر ايمان ويعرفها انها مش بالكمال اللى هى مفكراه ولازم يحسسها انه ممكن يتجوز عليها فى اى لحظة عشان تفضل فى طوعه وماتطمعش فيه 
وافتكر لما كان بيحكيلها انه عاوز يشترى حتة ارض يبنى عليها عمارة ويبيع شققها او يأجرها وهى شارت عليه انه مايعرفش مراته حاجة عشان ماتطمعش فيه لكن قالتله انه لما يبنى العمارة لازم يعمل حسابه فى شقتين يهادى بيهم اخته سامية وولادها عشان يكبرها قدام جوزها واهله وشقة ليها هى وباباه 
فضل سليم يفتكر اللى مامته عملته النهاردة مع ايمان وافتكر اد ايه ايمان اتحملت من مامته وانها فاقت توقعاته كلها لان مامته قالتله انها هتضغط عليها لحد ماتعترض او ترفض وساعتها هو يحسسها انها مقصرة معاه وانها بتحرجه قدام اهله ومن هنا يقدر يكسر عينها قدامه ويمسك عليها تقصيرها ناحيته هو واهله 
فضل سليم يفتكر حاجات كتير اوى وكان عارف ومقتنع من جواه ان ايمان اتحملت اللى مامته واخته لو اتحطوا مكانها عمر ما واحدة فيهم ممكن تتحمل ربعه حتى لحد ما اتفاجئ بصوت العربية بيتفتح فالټفت لقى ايمان بتحط شنطة سفر صغيرة فى شنطة العربية وامنية فتحت الباب وحطت هى كمان شنطة سفر متوسطة جنبها وركبت ورا وايمان راحت فتحت الباب من ناحية سليم وقالت بهدوء شديد خالى من اى تعبير بعد اذنك تنزل عشان الوڨت مايتأخرش اكتر من كده
سليم بص لايمان لقاها بصة بعيد عنه ڤنزل من العربية وقاللها بجمود لو مشيتى دلوقتى أوعى تفكرى انى هاجى وراكى واطلب منك ترجعى من تانى الكلام ده مش هيحصل يا ايمان ولا حتى فى احلامك
ايمان ابتسمت بالم وسخرية وقالت ماتشغلش بالك انا بطلت احلم من زمان انت بس اعمل اللى طلبته منك واتأكد تماما انك مش هتسمع عنى تانى لبقية عمرك .. او عمرى 
وركبت العربية وساقتها ومشيت من غير حتى ماتبص وراها لكن اللى سليم مايعرفوش انها فضلت تودعه بعينها فى مراية العربية لحد ماغاب عن عينيها
سليم طلع شقته رغم انه كان ناوى يرجع عند مامته تانى زى ماقاللها وهو ماشى انه هيوصلهم ويرجع
دخل الشقة وهو متضايق ان ايمان وامنية مش موجودين ورغم اعترافه بينه وبين نفسه ان ايمان ماغلطتش وانها مظلومة لكن برضة كان مصمم انه مايعترفش بده 
فضل يبص على الشقة و دخل اوضة امنية اتفاجئ انها سابت كل الحاجات اللى جابهالها من السفر ومابقاش عارف ان كانت امنية هى اللى رفضت تاخدهم واللا ايمان اللى سابتهم دخل اوضتهم لقاها متروقة زى ماهى اكن ايمان مادخلتهاش ولا اخدت منها حاجة لكن لفت نظره حاجة بتلمع على التسريحة ولما قرب لقاها دبلة ايمان 
ساعتها بس اتأكد ان ايمان كانت تقصد فعلا طلبها للطلاق وانها مش ناوية ترجع عنه 
كان فاكر انها اما اخدت شنطة هدوم صغيرة انها بس بتحاول تعرفه قيمتها والا كانت لمت حاجتها كلها بقى محتار من التصرفين فى الاخر قرر انه يكلم ابوه ولما محمود رد عليه قال له ياريت لو قدرت تجيلى شوية الصبح
محمود بتوجس حصل حاجة تانية بينك وبين ايمان
سليم راحت لعمى مصطفى .. وطلبت الطلاق
محمود اتنفض من مكانه وقال پغضب عشان تنبسط وتمشى ورا كلام امك اهى خربت بيتك افرح بقى بخيبتك
سليم بامتعاض هو انا ناقص يا بابا هتجيلى واللا لا
محمود هتنيل اجيلك واقفل عشان مش طايق اسمع صوتك دلوقتى
عزيزة دخلت اوضتها على صوت محمود العالى وقالت ايه بتزعق كده ليه 
محمود پغضب اهى طلبت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 64 صفحات