رواية جديدة شيقه
لبابا وهستناك تطلقنى ياسليم
سليم زى مايكون اتكهرب من الكلمة بس بصلها وقاللها بجمود خدى بالك لو نفذتلك طلبك ده هتتنازليلى عن كل حقوقك
ايمان وهى بتمد ايدها تسحب مفتاح العربية من مكانه للاسف انا ضيعت حقوقى بايدى من زمان وآن الاوان انى احافظ على الباقى لكن لو تقصد النفقة والمؤخر فبجملة اللى راح ياسليم .. مش عاوزاهم
سليم فضل قاعد شوية فى العربية من غير مايحس بالوقت وهو بيفتكر لما عزيزة قالتله انه
لازم يكسر ايمان ويعرفها انها مش بالكمال اللى هى مفكراه ولازم يحسسها انه ممكن يتجوز عليها فى اى لحظة عشان تفضل فى طوعه وماتطمعش فيه
فضل سليم يفتكر اللى مامته عملته النهاردة مع ايمان وافتكر اد ايه ايمان اتحملت من مامته وانها فاقت توقعاته كلها لان مامته قالتله انها هتضغط عليها لحد ماتعترض او ترفض وساعتها هو يحسسها انها مقصرة معاه وانها بتحرجه قدام اهله ومن هنا يقدر يكسر عينها قدامه ويمسك عليها تقصيرها ناحيته هو واهله
ايمان ابتسمت بالم وسخرية وقالت ماتشغلش بالك انا بطلت احلم من زمان انت بس اعمل اللى طلبته منك واتأكد تماما انك مش هتسمع عنى تانى لبقية عمرك .. او عمرى
سليم طلع شقته رغم انه كان ناوى يرجع عند مامته تانى زى ماقاللها وهو ماشى انه هيوصلهم ويرجع
دخل الشقة وهو متضايق ان ايمان وامنية مش موجودين ورغم اعترافه بينه وبين نفسه ان ايمان ماغلطتش وانها مظلومة لكن برضة كان مصمم انه مايعترفش بده
ساعتها بس اتأكد ان ايمان كانت تقصد فعلا طلبها للطلاق وانها مش ناوية ترجع عنه
كان فاكر انها اما اخدت شنطة هدوم صغيرة انها بس بتحاول تعرفه قيمتها والا كانت لمت حاجتها كلها بقى محتار من التصرفين فى الاخر قرر انه يكلم ابوه ولما محمود رد عليه قال له ياريت لو قدرت تجيلى شوية الصبح
محمود بتوجس حصل حاجة تانية بينك وبين ايمان
سليم راحت لعمى مصطفى .. وطلبت الطلاق
محمود اتنفض من مكانه وقال پغضب عشان تنبسط وتمشى ورا كلام امك اهى خربت بيتك افرح بقى بخيبتك
سليم بامتعاض هو انا ناقص يا بابا هتجيلى واللا لا
محمود هتنيل اجيلك واقفل عشان مش طايق اسمع صوتك دلوقتى
عزيزة دخلت اوضتها على صوت محمود العالى وقالت ايه بتزعق كده ليه
محمود پغضب اهى طلبت