السبت 30 نوفمبر 2024

رواية جديدة شيقه

انت في الصفحة 22 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

المفروض انت اللى تقوم بيه مش هى ياسيد الرجالة كل لحظة حسيت فيها بالحرمان هى عاشتها زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان 
ياخسارة تربيتى فيك تصدق انى طول عمرى كنت اقوللها انتى بنتى يا ايمان مش مراة ابنى لكن النهاردة بقول ياريتها هى اللى كانت بنتى بجد مش انت 
سادت بعدها فترة من الصمت اللى خيم عليهم محمود بحزن على الحالة اللى وصللها سليم وسليم رغم انه عارف من جواه ان ابوه عنده حق فى كل كلمة لكن برضة كابر ورفض يعترف 
وبعد شوية محمود قال له هتقوم معايا نروح لعمك مصطفى تعتذرلها 
سليم لا
محمود باستغراب
لا ايه 
سليم لا مش هروح اعتذر انا قلتلها انها لو مشيت مش هروحلها وهى مشيت تبقى تتحمل نتيجة تصرفها
محمود بحدة ولما ترفع عليك قضية طلاق هتعمل ايه ساعتها 
سليم تتنازل عن حقوقها وانا اطلقها 
محمود قام من مكانه پغضب وشد سليم وقفه معاه پعنف وهو پيصرخ فيه وبيقول انت مش ناوى تفوق من الوهم اللى انت فيه ده مش كفاية ظلم لحد كده انت ناسى ان عندك بنت لو امنية جوزها عمل فيها اللى انت وامك عملتوه فى امها ده هتعمل ايه ساعتها
سليم ما ردش على ابوه وقال بعند لو عملت اللى امها عملته يبقى تستاهل اللى يجرى فيها 
محمود ماحسش بروحه غير وهو بيضرب سليم بالقلم كان قلم جامد لدرجة أن سليم اترمى على الكرسى وراه والكرسى كان هيتقلب بيه محمود بصله پغضب وقرف فى نفس الوقت وقال له ولما انت ده اللى فى دماغك طلبتنى اجيلك ليه لما انت مصمم على الخړاب طلبتنى ليه يا ابن عزيزة
سليم بجمود عشان تقعد مع عم مصطفى وتخلصوا كل حاجة سوا
محمود ماشى انا هروح اقعد معاه ياسليم لكن عشان اقف معاها ضدك لان ماعنديش استعداد انى اشيل ذنبها يوم القيامة 
سليم يعنى هتعمل ايه
محمود بتصميم يعنى الشقة دى لو ناسى .. عقدها باسمى ومن بكرة الصبح هتبقى باسم ايمان وانت بقى تشوفلك اى حتة تانية تروح فيها وخلى ملايينك ومشيك ورا امك ينفعوك
سليم جاله ذهول من اللى ابوه قاله فقال له هتكتب الشقة اللى سعرها وصل لفوق المليون دلوقتى لواحدة غريبة عنك ومش من دمك وتحرم ابنك منها
محمود بشماته تصدق ان دى المرة الوحيدة اللى امك عملت فيها حاجة عدلة يوم ما اقنعتنى انى اخلى الشقة باسمى قال ايه كانت خاېفة ان ايمان تضحك عليك وتبيعك الشقة واللا تكتبهالها باسمها اهو انا النهاردة اللى هكتبهالها بنفسى
سليم بحدة بصفتها ايه
محمود ام حفيدتى
سليم طب ماتكتبها باسم حفيدتك
محمود ههههههههه ااه وتبقى انت الوصى عليها وتحطها فى جيبك زيها زى شقا الغلبانة التانية مش كده
سليم پغضب انا ما اخدتش شقا حد 
محمود بسخرية وشقى عمرها اللى ضاع طول السنين دى مين خده غيرك
سليم انا ما اخدتش منها ولا مليم
محمود وماصرفتش عليها ولا على بنتك ولا مليم تبقى كلت شقاها فى كرشك ياسليم 
سليم بص له پغضب وسكت ما اتكلمش
محمود هتيجى معايا واللا مصمم انى اروحلها لوحدى
سليم بكبر انا مش هروح لحد 
محمود قام وراح ناحية الباب وهو بيقول يبقى ربنا بيحبها ونجاها من الغم وخرج وقفل الباب وسليم مش مصدق ان ابوه هيعمل كده فعلا وبينه وبين نفسه عارف انه بس كان بيهدده عشان يجبره انه يصالح ايمان لكن لو هو صالحها امه هتغضب عليه وهو مايقدرش على ڠضب مامته 
عزيزة لمت صيغتها كلها وكل الفلوس اللى محمود كان سايبهم معاها وحطيتهم فى شنطة واديتهم لسامية تشيلهم عندها وقالتلها انها هتروح تحكى لاخوها على اللى حصل وهترجع تانى تقعد معاها على ما ابوها يرجعله عقله ويعرف ان الله حق
طول ماكانت موجودة مع سامية جمال كان فى اوضته ماخرجش غير عشان يصلى الجمعة ورجع تانى قعد فى اوضته 
وبعد ماعزيزة مشيت خرج ونده لسامية وقاللها تعالى اقعدى عاوز اتكلم معاكى 
سامية خير
جمال انتى موافقة على اللى مامتك عملته امبارح
سامية بحدة وهى بتقوم من مكانها ماتدخلش روحك فى اللى مالكش فيه ياجمال
جمال شدها جامد وقعدها جنبه تانى وقاللها بحدة اما اكون بكلمك تتكلمى معايا عدل يا سامية مش معنى انى مش عاوز اتدخل فى اللى ماليش فيه ان
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 64 صفحات