رواية جديدة شيقه
المفروض انت اللى تقوم بيه مش هى ياسيد الرجالة كل لحظة حسيت فيها بالحرمان هى عاشتها زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان
ياخسارة تربيتى فيك تصدق انى طول عمرى كنت اقوللها انتى بنتى يا ايمان مش مراة ابنى لكن النهاردة بقول ياريتها هى اللى كانت بنتى بجد مش انت
سادت بعدها فترة من الصمت اللى خيم عليهم محمود بحزن على الحالة اللى وصللها سليم وسليم رغم انه عارف من جواه ان ابوه عنده حق فى كل كلمة لكن برضة كابر ورفض يعترف
سليم لا
محمود باستغراب
لا ايه
سليم لا مش هروح اعتذر انا قلتلها انها لو مشيت مش هروحلها وهى مشيت تبقى تتحمل نتيجة تصرفها
محمود بحدة ولما ترفع عليك قضية طلاق هتعمل ايه ساعتها
سليم تتنازل عن حقوقها وانا اطلقها
سليم ما ردش على ابوه وقال بعند لو عملت اللى امها عملته يبقى تستاهل اللى يجرى فيها
سليم بجمود عشان تقعد مع عم مصطفى وتخلصوا كل حاجة سوا
محمود ماشى انا هروح اقعد معاه ياسليم لكن عشان اقف معاها ضدك لان ماعنديش استعداد انى اشيل ذنبها يوم القيامة
محمود بتصميم يعنى الشقة دى لو ناسى .. عقدها باسمى ومن بكرة الصبح هتبقى باسم ايمان وانت بقى تشوفلك اى حتة تانية تروح فيها وخلى ملايينك ومشيك ورا امك ينفعوك
سليم جاله ذهول من اللى ابوه قاله فقال له هتكتب الشقة اللى سعرها وصل لفوق المليون دلوقتى لواحدة غريبة عنك ومش من دمك وتحرم ابنك منها
سليم بحدة بصفتها ايه
محمود ام حفيدتى
سليم طب ماتكتبها باسم حفيدتك
محمود ههههههههه ااه وتبقى انت الوصى عليها وتحطها فى جيبك زيها زى شقا الغلبانة التانية مش كده
محمود بسخرية وشقى عمرها اللى ضاع طول السنين دى مين خده غيرك
سليم انا ما اخدتش منها ولا مليم
محمود وماصرفتش عليها ولا على بنتك ولا مليم تبقى كلت شقاها فى كرشك ياسليم
سليم بص له پغضب وسكت ما اتكلمش
محمود هتيجى معايا واللا مصمم انى اروحلها لوحدى
سليم بكبر انا مش هروح لحد
محمود قام وراح ناحية الباب وهو بيقول يبقى ربنا بيحبها ونجاها من الغم وخرج وقفل الباب وسليم مش مصدق ان ابوه هيعمل كده فعلا وبينه وبين نفسه عارف انه بس كان بيهدده عشان يجبره انه يصالح ايمان لكن لو هو صالحها امه هتغضب عليه وهو مايقدرش على ڠضب مامته
عزيزة لمت صيغتها كلها وكل الفلوس اللى محمود كان سايبهم معاها وحطيتهم فى شنطة واديتهم لسامية تشيلهم عندها وقالتلها انها هتروح تحكى لاخوها على اللى حصل وهترجع تانى تقعد معاها على ما ابوها يرجعله عقله ويعرف ان الله حق
طول ماكانت موجودة مع سامية جمال كان فى اوضته ماخرجش غير عشان يصلى الجمعة ورجع تانى قعد فى اوضته
وبعد ماعزيزة مشيت خرج ونده لسامية وقاللها تعالى اقعدى عاوز اتكلم معاكى
سامية خير
جمال انتى موافقة على اللى مامتك عملته امبارح
سامية بحدة وهى بتقوم من مكانها ماتدخلش روحك فى اللى مالكش فيه ياجمال
جمال شدها جامد وقعدها جنبه تانى وقاللها بحدة اما اكون بكلمك تتكلمى معايا عدل يا سامية مش معنى انى مش عاوز اتدخل فى اللى ماليش فيه ان