الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


طلب اخير ...ممكن بس تدي جرس لبتوع الأمن علشان ميسألوش كتير وانا خارج...معلش مش هيصدقو اني واخد اذنك
المدير اتنهد پخنقه وقال..حاضر يا سيدي وداس على جرس على المكتب وقال...يا فاروق...دكتور فريد معاه مشوار مهم وهيخرج دلوقتي..محدش يسألو حاجه انا اذنتلو
وقفل الجرس وقال...حاجه تاني..ولا تتفضل تسبني اكمل شغلي

فريد ابتسم بفرحه وقال..لا كده شكرا ربنا يحرقك
...قصدي يوفقك..يوفقك
وطلع بسرعه على اوضه الحان وكان لبسها البالطو الابيض وحط شعرها على وشها وخرج وهو شايلها وقال لعامل الامن.... بسرعه افتح البوابه وباب العربيه
واحد منهم قال...مين دي الي معاك يا دكتور
فريد قال بسرعه..دي دكتوره هدى بنت سيادة المدير اغمى عليها فجأه وطلب مني اروحها هو مش قلك من غير اسأله اخلص البنت تعبانه
الامن جريو بسرعه فتحولو البوابه وهو حط الحان في العربيه وطلع بيها بسرعة البرق
بعد ٥دقايق طلعت واحده من المستشفى بالبالطو الابيض وقالت...فارق...هو دكتور فريد خرج..اصلو مش في مكتبو
الامن اول ما شافوها بصولها بزهول وصدمه وبقو يبصو لبعض پخوف وفاروق قال...دكتوره هدى..حضرتك لسه هنا
هدى ابتسمت باستغراب وقالت..هروح فين يا فاروق ما انت عارف اني مش بخلص بدري..وبصت لهم بشك وقالت...هو فيه ايه
عند فريد كان سايق بسرعه كبيره وبيبص لالحان كل شويه وكان متأثر جدا من الي بيحصل لها مع انو مش عارف ايه اسبابو
بعد شويه وصل لمكان غريب جدا وعليه اضواء كتير من بره يشبه الاوتيلات بس صغير وقديم ...نزل عندو وشال الحان ودخل وحطها على اول كرسي قابلو وقال..لو سمحت عايز اوضه
الراجل بصلو بطرف عينه وقال بوقاحه....اوضه اه...وياتري معاك قسيمه جواز ولا الحلوه اختك في الرصاعه
فريد قال بسرعه..لا حضرتك فهمتنا غلط..دي تبقى...تبقى...بس ملقاش حاجه يقولها طبعا اتنهد وقال...عايز كام وتمشيها اختي في الرضاعه
الراجل غمزلو وقال...بناخد ١٠٠ جنيه على الساعه..وانت وهمتك..وده والله ارخص سعر
فريد قال بسرعه..لا لا انا عايز افضل هنا لحد بكره ويمكن افضل هنا بكره كمان
الراجل قال...اااه..هطولو معانا يعني..على العموم هات ١٠٠٠ تحت الحساب..
فريد بقى يطلع الفلوس وهو بيقول بقرف.. استغلالي وحقېر
الراجل قال بطريقه تخوف ..نعم بتقول حاجه
فريد قال بسرعه..بقول..اوتيل غالي وكبيير..على العموم ادي الفلوس يا غالي ومش عايز حد يخبط علينا...وكمان...احم كمان لو سمعتو اي صوت صړاخ صويت...متهتمش تمام
الراجل ضحك وقال..يا باشا متقلقش...كل الي فوق بيصوتو..عيش حياتك...ودالو المفتاح
بقلم...زهرة الربيع
فريد بلع ريقه بارتباك وشال الحان وهو بيقول...كل الي فوق بيصوتو....يا رب ما يحصل المشهد المتكررفي كل الافلام ويطب بوليس الادب..انا عارف حظي..ربنا يستر
واول ما طلع الاوضه حطها على السرير وقعد جمبها وقال ..ياتري حالتك واصله لفين..ولما تفوقي هتعملي فيا ايه..شكلي داخل على ايام عنب..علشان اعرف احشر مناخيري كويس
في المستشفى الدنيا كانت مقلوبه والمدير رفد كل طقم الامن

وهيتجنن انو خطڤ الحان حرفيا هيتشل
هدي قالت بتوتر..اهدى يا بابا...يعني انت عارف فريد بيحب يعالج بطريقتو..يمكن حس انها محتاجه شويه هوا
المدير شوقي بصلها پحده وقال..انا مش ناقص تجبيلي جلطه انتي كمان...حد يفسح مريضه الساعه ٣ الفجر...وانا اصلا المريضه دي بذات الصبح حذرتو ميدخلش عندها..لو اتلايم عليه بس هطلع روحو في ايدي
عند فريد دخل ياخد دش بعد يوم طويل والحان ابتدت تفتح عنيها واول ماشافت نفسها في مكان غريب استغربت جدا قعدت وبقت تبص للمكان رايح جاي پخوف
فريد خرج من الحمام وهو بيصفر واول ما شافتو قامت وقفت وجريت في ركن في الاوضه وبقت وتبصلو بړعب
فريد ابتسم وقال...كويس انك قومتي...كنت قلقان عليكي قوي وقرب عليها وقال بابتسامه جميله..مټخافيش يا ألحان...انا مش هأذيكي..انا شوفتك امبارح وشفت المدير عمل
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات