رواية بقلم فاطمة الالفى
وظل يتطلع الى ثيابها ثم نظر لها بعتاب
بقى كل الألوان دي وماعندكيش غير اسود تمام يبقى هنخرج نجلبلك كل الألوان اللى محتجاها
تحدثت بلألأة بس أنا مش محتاجه حاجه وعندي لبس كتير
تحدث بصرامه ماتقوليش على حاجه لا تاني وبلاش تجادليني كتير
التقط ثوب ابيض طويل بها ورود جميله ذات حزام بني عريض اخرجه من الدولاب ووضعه اعلى فراشها ونظر لها قبل ان يغادر الغرفه
غادر الغرفه وظل مكانه امام الباب اما هي فدبت بقدميها الأرض بغيظ والتقطت الثوب بضيق ثم ارتدته وغادرت الغرفه لتجده متسمرا مكانهنظر لها باعجاب
اهو كده بقي نخرج .
أمسك بكفها بين كفه لتحاول هي سحب يدها بخجل نظر لها پحده
ماتشليش ايدك من ايدي انتي مراتي والبواب عارف بكده وكل اللى حوالينا هيعرفو تعاملي عادي جدا وطبيعي مفهوم
رحب بها يا اهلا وسهلا بالهانمالف مبروك وربنا يسعدك يارب والله العماره كلها نورت بقدومك يا هانم
نظر صبحي لفارس ثواني يا بني والعربيه تكون جاهزه
ربت فارس على كتفه برفق لا ماتتعبش نفسك انت أنا هتحرك دلوقتي سلام
مع الف سلامة يا بني ..
ابتعد عنها بهدوء لكي يخرج سيارته من الجراج ثم صفها امامها وترجل منها ليفتح لها بابها لكي تستقل بالمقعد المجاور له جلست بهدوء وهى تشكره باقتضاب .
و?
الرابع
صفا سيارته امام مول تجاري ثم ترجل منها وفتح لها الباب لكي تترجل هي الأخرى .
ثم سارت بجانبه بصمت الى ان دلف بها الي متجر الملابس .
نظرت حولها باستغراب لتسترق السمع اليه وهو يهتف موجه حديثه لها
هتشتري كل اللى تحتاجيه و
لم تدعه يكمل كلماته لتستوقفه قائله شكرا بس أنا مش محتاجه حاجه
اشار الى الفتاه التى تقف تنظر لهم باهتمام إذا سمحتي ممكن تساعديها تختار لبس يناسبها وبكل الألوان والدرجات اللى تحبها .
ابتسمت له الفتاه واسرعت تجلب لها الاغراض تحت امرك يا فندم
ثم نظرت الى قدر اتفضلي معايا
داخل فيلا اللواء اكمل سلام
دلفت غرفة ابنتها بضجر جودي انتي يا بنت قومي بقى كفايه حپسه لحد كده بابي سئال عليكي ومارضيتش اقوله انك حابسه نفسك فى اوضتك من امبارح
لا قوليلو يا مامي السبب اللى ورا حبستي دي مش فارس ده اللى كان بابي بيمدح فيه وفى اخلاقه وشغله طول الوقت خليه يعرف هو عمل فيه ايه وعايزني أنا اللى أقبل بوضعه ده لاكون زوجه تانيه لكل واحد يروح لحاله ببساطه كده عايز ينهي حبنا واحلامنا فى لحظه كده هان عليه حبي .
تنهدت احلام وهى تجلس بجانب ابنتها اعلى الفراش وتربت على كتفها بحنان
يا حبيبة مامي فارس صارحك بالحقيقه وماخباش عليكي وده وضع اضطر عليه وهم الصعيد كده ودى عوايد لا يمكن تتغير دورك تقفي جنبه وتسانديه عشان تفضلي حبيبته العمر كله ومايقدرش يستغنى عنك لكن لم تخيريه بينك وبين ارمله اخوه وهيبعد عنك وهيختار طبعا مراته لأنها خلاص فعلا بقت مراته .
صړخت بانفعال حضرتك اللى بتقوليلى أنا الكلام ده أنا اللى غلطانه عشان بحبه ومش قادره اتخيل حد تاني يشاركني فى جوزي حبيبي ازاى أقبل يا مامي أكون زوجه تانيه ازاي هتحمل الوضع ده
يا حبيبتي اهدي الوضع مش زي ماانتي فاكره وفارس صارحك ان الوضع صعب وانها بقت مراته عشان يقف جنبها ويساعدها وزي ماقالك هي وحيده مالهاش حد اللى زى فارس صعب يقرب من مرات اخوه صعب يتقبل علاقتهم كده وتبقي زي أي اتنين متجوزين بس ده وضع مجبر يكمل فيه وهو بنفسه قالك ان هو مقرر يتجوزك وطلب من والده وهي
كمان وافقت ان يتجوز فى أي وقت ويعيش حياته لأنه حقه هو مش مجبر يكمل باقي حياته مع مرات اخوه هو حقه يختار الانسانه اللى حبها تكمل معاه حياته انتي تدي فرصه كده تفكري فى كلامي وخدي وقتك زى ما فارس طلب والقرار ليكي يا قلبي وانا معاكي وجنبك فى أي قرار تختاريهبس دوري كام اعرفك أن فارس راجل مايتعوضش