الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الالفى

انت في الصفحة 20 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

بالغرفه ذهابا وايابا ينتظر قدوم الطبيب لفحصها ..
لم يتردد قاسم فى الذهاب الى صديقه ومعه ايمن ابن خالته فهو طبيب مخ واعصاب ولا يعرف بغيره وصلا الى حيث البنايه التى يقطن بها صديقه ثم ترجل من سيارته وبرفقته ايمن الذي يحمل حقيبته الطبيبه ودلفوا سويا لداخل البنايه حيث الطابق المنشود ليدق قاسم جرس الباب وينتظر ان يفتح له صديقه ...
عندما أستمع لجرس الباب أسرع فى خطواته وفتحه ليجد امامه صديقه والطبيب دلف قاسم بقلق 
فارس انت كويس فى حاجه حصلت 
اجابه بجمود بعدين يا قاسمثم نظر الى ايمن 
اتفضل يا دكتورمراتي تعبانه ممكن تشوفها وتطمني عليها
سار خلفه وتوجه الى غرفه قدر وظل واقفا بجانب الطبيب وقاسم بالخارج لا يعلم بماذا حدث لصديقه 
تحدث فارس بقلق بقالها فتره غايبه عن الوعي ومهما احاول افوقها مابتفقش
نظر له ايمن بتفهم وطلب منه وضع وسادات اسفل قدميها نفذ فارس مطلبه .
ضغط الطبيب على عنقها من الخلف
بخفه ولكن لم تستجب له ابتعد عنها ليفحص نبضات قلبها
محتاج اكشف على قلبها 
هز راسه بتفهم ووقف جانبها ليفتح سحابه الاسدال ولكن هز الأخير راسه برفض 
لا كده مش كفايه قلعها الاسدال
نظر له پصدمه نعم
الطبيب بتفهم لغيرته محتاج اعملها رسم قلب مبدئي بالسماعهعشان اشوفها محتاجه تدخل مستشفي ولا لأ
جحظت عيناه پصدمه وهتف بقلق مستشفي ... هى حالتها خطړ اوى كده 
ربت على كتفه اطمن ان شاء الله خير بس ساعدني اكشف عليها
زفر بضيق ونزع عنها اسدالها برفق ودثرها جيدا بالغطاء
وعندما اقترب الطبيب لفحصها تماسك اعصابه عندما انتابه الشعور بالغيره الذي كان ېقتله أنتهى الطبيب من فحصها وتاكد من سلامه قلبها ولكن نظر لفارس بحيره 
ممكن اعرف ايه اللى حصل وصلها لكده هى كويسه مافيش مرض عضوي وقلبها الحمدلله بخيرصحيح نبضه سريع لكن مافيش قلق لكن حالتها دي رافضه انها تفوق واضح ان وضع نفسي
ردد بقلق رافضه يعني ايه يا ايمن 
وقف ايمن فى مقابلته فارس أنا مش عارف امتى اصلا اتجوزت فجاه كده بس واضح ان جوازها منك السببياريت تكون صريح معايا وتفهمني ايه الحكايه بالظبطعشان اقدر اساعدها وكمان اساعدك .
فوقها الاول انت مش دكتور !
عاد ايمن يحاول معها يضغط على انفها بقوه لكي يجعلها تفيق ويعاود الضغط خلف عنقها ولم يياس بعد ليشعر بجسدها يتشنج بقوه وتضغط على اسنانها لينظر بقلق لفارس 
تعالي ساعدني تفتح بوقها بسرعه قبل ما تبلع لسانها انتفض فارس مسرعا وحاول بمسك فكها وايمن معه لينهدل جسدها من نوبه التشنج التى استمرت لدقيقتين ثم فتحت عينيها بوهن والدموع تنساب من مقلتيها بصمت .
تنهد ايمن الصعداء ونظر الى فارس الحمد الله هى دلوقتي بخير بس محتاج اتكلم معاك شويا وتسيبها ترتاحهى اخدت حقنه هتنيمها بعد دقايق هنتظرك بره .
تركه بالغرفه وغادر هو ينتظره بالخارج ليتحدث معه ..
نظر لها بحزن واشفاق على حالتها تلك كان يريد ان يطمئنها بوجوده وانها لم تعد وحيده بهذه الدنيا ولكن حدث لها ما لم يتوقعه ترك الغرفه على مضض بعدما راءها تغمض عينيها ثانيا ابتعد عنها مرغما على ذلك .
أغلق الباب خلفه بهدوء وتوجه الى غرفه الصالون الجالس بها صديقه والطبيب .
هوي بجسده يجلس بثقل لينظر له ايمن بقلق انت كويس
هز راسه بالايجاب ولم يتفوه بكلمه .
ابتلع ايمن ريقه بتوتر ونظر له بترقب تمام محتاج اعرف ايه اللى وصل مراتك للحاله دي 
هم قاسم بان يتحجج بشئ ليترك صديقه يتحدث باريحه ولكن نظر له فارس بصرامه اقعد انت كمان ماانت عارف كل حاجه .
زفر انفاسه بقوه ونظر لايمن بجديه قدر تبقى ارمله اخويا وجوازنا كان عشان تفضل فى البيت والعيله وكمان وصيه سند ليه قبل ما يتوفى غير أن والدي خيرنا أنا او رحيم بس رحيم متجوز وعنده عيله أنا وافقت والموضوع تم من كام يوم بعد شهور العده
نظر له ايمن بتسأل عاوز تقولي ان بعد شهور العده اتجوزتو طب ليه بالسرعه ديهى مش محتاجه تاخد وقتها فى حزنها على جوزهاوانت كمان ازاي توافق بالوضع ده طبيعي اوي البنت ټنهار بالشكل دههي بشړ على فكره ومطلوب منها تاخد وقتها فى الحزن والفرح وكل حاجه ده ضغط جامد على أعصابها
ثم
رفع ايمن حاجبه باستنكار واستطرد قائلا انا ليه حاسس انك مش عايز تحكيلي كل حاجه تخصها رغم ان دكتور وهفيدك يا فارس ده عشان صحتها صدقني اللى حصل ممكن يتكرر تاني وتدخل فى نوبات اصعب اللى حصلها بيأثر على المخ وبيتلف اعصابه وكمان على الحركه ممكن لقدر الله تدخل فى غيبوبه رافضه هى تخرج منها او تفقد الإحساس برجلها خالص
جحظت عيناه پصدمه وتحدث بقلق واخبرهم بكل شئ بدايته برغبه والديه بالزواج من ارمله شقيقه الراحل الى ان انهى حديثه بما حدث قبل اڼهيارها بهذا الشكل.
تفهم ايمن وضعها وتحدث معه بهدوء فارس لازم تصبر عليها وتاخد وقتها فى الحزن لازم تعبر عن اللى جواها
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 99 صفحات