رواية بقلم فاطمة الالفى
ماهو أنا بجد قلقان عليها يعني هى بكامل قواها العقليه يا ايمن ولا ممكن
تكون خطړ على نفسها
ليه هى فاقده الذاكرة قدر واعيه لكل حاجه بتحصل كل اللى حصل مجرد اڼهيار والتشنج أنا متاكد ان حاجه عابره كده مش فى أي ضرر فى الدماغ بس كون تسيب الشقه وتمشي ده ممكن تكون راحت مكان قريب وهترجع تاني .
قاطعه بصرامه تقوم تسبب الباب مفتوح بالشكل ده لا أكيد عملت حاجه فى نفسها ممكن ټنتحر صح يعني حاليا فى خطړ يا ايمن ليه ماقولتليش أعمل حسابي يا ايمن
أغلق فارس الهاتف وبالفعل هبط الدرج بخطوات راكضه الى العم صبحي ووقف امامه يلهث انفاسه بتسرع وهو يوجهه له حديثه
لا والله يا بني ماحد دخل ولا خرج وانا قاعد مكاني من الصبح
هتكون راحت فين وهى ماتعرفش حد هنا وكمان غريبه عن هنا طب ورد جت انهارده ممكن تكون نزلت معاها وسابت باب الشقه مفتوح نسيت تقفله
ورد فعلا جت وكانت بتنضف شقه الدكتور معتز الساكن الجديد فى الدور السادس بس ماشوفتهاش نزلت الشهاده لله دكتور معتز بس هو اللى خرج الصبح بدري
من كام يوم كده والدكتور معتز مايتخيرش عنك والله تحب اطلع معاك بنفسي
تعالي معايا ممكن تكون مش هناك
استقل المصعد سويا وتوجه بهم إلى الطابق السادس طرق فارس الباب ثم انتظر ان يفتح له احد ولكن انتظر لعده دقائق دون أي جديد .
فعل صبحي مااملاه عليه فارس وبعد لحظات أغلق الهاتف ونظر لفارس بقلق ورد خلصت شغلها فى الشقه وروحت على بيتها وماشافتش الست قدر
تركه فارس وصعد الى حيث شقته وهو يهمس پخوف ازاي فاتتني حاجه زي كده
عمر صبحي عايز الكاميرات اللى فى مدخل العماره فيهم فلاشه صغيره لو تعرفت تفكها هاتها ضروري دلوقتي
حاضر يا بني
مش معقول الكاميرا ماتسجلش قدر خرجت امته ومع مين
دلف غرفتها كالاعصار يبحث بين محتوايتها على شئ يدله على مكان وجودها تفاجئ بثيابها داخل الدولاب كما هم والقى نظره اخيره بالغرفه ليجد سجاده الصلاه موضوعه بمكانها ولكن لفت انتابه بشئ يلمع اسفل قدميه انحنى بجذعه ليلتقط هذا الشي ليجده سوار خاص بقدر أمسك بين راحه يده وقبض عليه بقوه لتجحظ عيناه بقوه عندما وقعت على المرآه تقدم منها بخطوات سريعه ليجد ورقه صغيره مثبته اعلى المرآه ألتقطها ليقرا المدون بها لتحجظ عيناه باتساع ..
اقحمت نفسك بحجر العقارب فتحمل لدغهم
دث الورقه داخل سترته واسرع بخطواته تاركا المنزل ولم يكترث لمنادة صبحي فغادر البنايه على وجه السرعه ثم استقل سيارته يقودها باقصى سرعه ذاهبا الى عمله وعندما وصل الى مكتبه اخرج هاتفه ليهاتف صديقه وهو يتحدث بقلق
قاسم قدر اتخطفت ..
هتف قاسم بدهشه اتخطفت ازاي ومين اللى يقدر يعملها انا فى طريقي جايلك يا فارس
أغلق الهاتف مع صديقه وهو يجوب بغرفه مكتبه ذهابا وايابايتفقد هاتفه بين لحظه واخرى ينتظر مكالمه من المجهول الذي وصل الى بيته وخطڤ زوجته دون خوفولم يترك دليلا خلفه .
_____
ترك فهد المنزل المهجور پغضب جامح وعندما استقل بسيارته اخرج هاتفا اخر من خلف مقعده الذي يجلس عليه امام المقود ثم اجرا اتصالا بشخص اخر قص عليه ما حدث ليستمع الى انفعال الشخص الآخر ثم اجابه فهد ببرود عارف كويس اوي انها مرات فارس الصواف
أستمع لتعنيفه پحده تبقى اټجننت لم فكرت تتصرف من دماغك انت كده هضيعنا كلنا مرات فارس ترجع فورا
مش هيحصل إلا لم أوصل للى أنا عاوزه
اڼتقامك هيعمي عينيك عن حاجات كتير وهتاخد ناس تانيه معاك وده مرفوض فى شغلنا ولا نسيت
زفر بضيق ثم تحدث بحزن مش ناسي ولا ممكن انسي ان عيلتي كلها ماټت قدام عيني وأنا طفل صغير لو
حضرتك نسيت أنا لا يمكن انسي وعارف أنا بعمل ايه كويس اوي وكل خطوه عارف