الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الالفى

انت في الصفحة 26 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

ماهو أنا بجد قلقان عليها يعني هى بكامل قواها العقليه يا ايمن ولا ممكن
تكون خطړ على نفسها 
ليه هى فاقده الذاكرة قدر واعيه لكل حاجه بتحصل كل اللى حصل مجرد اڼهيار والتشنج أنا متاكد ان حاجه عابره كده مش فى أي ضرر فى الدماغ بس كون تسيب الشقه وتمشي ده ممكن تكون راحت مكان قريب وهترجع تاني .
قاطعه بصرامه تقوم تسبب الباب مفتوح بالشكل ده لا أكيد عملت حاجه فى نفسها ممكن ټنتحر صح يعني حاليا فى خطړ يا ايمن ليه ماقولتليش أعمل حسابي يا ايمن
حسابك ازاي يا فارس هو أنا أعرف بتفكر ازاى وبعدين لو فرضا مثلا انها ممكن ټنتحر وده مستبعد لان اخوك مټوفي من كام شهر ليه تستني كل ده لم تحاول ټنتحر بص دي مجرد افتراضات فى دماغكانزل أسأل البواب واعرف هى فين وابقى طمني .
أغلق فارس الهاتف وبالفعل هبط الدرج بخطوات راكضه الى العم صبحي ووقف امامه يلهث انفاسه بتسرع وهو يوجهه له حديثه 
عمي صبحي ماشوفتش قدر مراتي خرجت قدامك 
لا والله يا بني ماحد دخل ولا خرج وانا قاعد مكاني من الصبح
هتكون راحت فين وهى ماتعرفش حد هنا وكمان غريبه عن هنا طب ورد جت انهارده ممكن تكون نزلت معاها وسابت باب الشقه مفتوح نسيت تقفله 
ورد فعلا جت وكانت بتنضف شقه الدكتور معتز الساكن الجديد فى الدور السادس بس ماشوفتهاش نزلت الشهاده لله دكتور معتز بس هو اللى خرج الصبح بدري
معقول تكون قاعده مع ورد فى الشقه اللى بتقول عليها دي بس الشقه دي سكنت امته 
من كام يوم كده والدكتور معتز مايتخيرش عنك والله تحب اطلع معاك بنفسي 
تعالي معايا ممكن تكون مش هناك
استقل المصعد سويا وتوجه بهم إلى الطابق السادس طرق فارس الباب ثم انتظر ان يفتح له احد ولكن انتظر لعده دقائق دون أي جديد .
زفر انفاسه بضيق وهو ينظر لصبحي وبعدين ... شكل مافيش حد موجود جوه من الأساس اتصلي بورد اعرفلي موجوده فين وهل قابلت قدر ولا لأ
فعل صبحي مااملاه عليه فارس وبعد لحظات أغلق الهاتف ونظر لفارس بقلق ورد خلصت شغلها فى الشقه وروحت على بيتها وماشافتش الست قدر
تركه فارس وصعد الى حيث شقته وهو يهمس پخوف ازاي فاتتني حاجه زي كده
دلف شقته ليجذب مقعد ما ثم وضعه امام باب الشقه وصعد عليه يمد ذراعه ليجذب كاميرا المراقبه الموضوعه امام باب شقته وقفز من اعلى المقعد يقترب من المصعد الكهربائي ويجذب الكاميرا الأخرى ثم نظر الى صبحي 
عمر صبحي عايز الكاميرات اللى فى مدخل العماره فيهم فلاشه صغيره لو تعرفت تفكها هاتها ضروري دلوقتي
حاضر يا بني
دلف فارس لشقته ودلف لغرفه المكتب وضع الحاسوب الشخصي وبدء بفك الفلاشه ثم وضعها بجهاز الحاسوب لينظر باهتمام لشاشته التى لم تسجل شئ بعدما غادر الشقه فى الصباح نهض من مكانه پصدمه .
مش معقول الكاميرا ماتسجلش قدر خرجت امته ومع مين 
دلف غرفتها كالاعصار يبحث بين محتوايتها على شئ يدله على مكان وجودها تفاجئ بثيابها داخل الدولاب كما هم والقى نظره اخيره بالغرفه ليجد سجاده الصلاه موضوعه بمكانها ولكن لفت انتابه بشئ يلمع اسفل قدميه انحنى بجذعه ليلتقط هذا الشي ليجده سوار خاص بقدر أمسك بين راحه يده وقبض عليه بقوه لتجحظ عيناه بقوه عندما وقعت على المرآه تقدم منها بخطوات سريعه ليجد ورقه صغيره مثبته اعلى المرآه ألتقطها ليقرا المدون بها لتحجظ عيناه باتساع ..
اقحمت نفسك بحجر العقارب فتحمل لدغهم 
دث الورقه داخل سترته واسرع بخطواته تاركا المنزل ولم يكترث لمنادة صبحي فغادر البنايه على وجه السرعه ثم استقل سيارته يقودها باقصى سرعه ذاهبا الى عمله وعندما وصل الى مكتبه اخرج هاتفه ليهاتف صديقه وهو يتحدث بقلق 
قاسم قدر اتخطفت ..
هتف قاسم بدهشه اتخطفت ازاي ومين اللى يقدر يعملها انا فى طريقي جايلك يا فارس
أغلق الهاتف مع صديقه وهو يجوب بغرفه مكتبه ذهابا وايابايتفقد هاتفه بين لحظه واخرى ينتظر مكالمه من المجهول الذي وصل الى بيته وخطڤ زوجته دون خوفولم يترك دليلا خلفه .
_____
ترك فهد المنزل المهجور پغضب جامح وعندما استقل بسيارته اخرج هاتفا اخر من خلف مقعده الذي يجلس عليه امام المقود ثم اجرا اتصالا بشخص اخر قص عليه ما حدث ليستمع الى انفعال الشخص الآخر ثم اجابه فهد ببرود عارف كويس اوي انها مرات فارس الصواف 
أستمع لتعنيفه پحده تبقى اټجننت لم فكرت تتصرف من دماغك انت كده هضيعنا كلنا مرات فارس ترجع فورا
مش هيحصل إلا لم أوصل للى أنا عاوزه
اڼتقامك هيعمي عينيك عن حاجات كتير وهتاخد ناس تانيه معاك وده مرفوض فى شغلنا ولا نسيت
زفر بضيق ثم تحدث بحزن مش ناسي ولا ممكن انسي ان عيلتي كلها ماټت قدام عيني وأنا طفل صغير لو
حضرتك نسيت أنا لا يمكن انسي وعارف أنا بعمل ايه كويس اوي وكل خطوه عارف
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 99 صفحات