السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة الالفى

انت في الصفحة 40 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز

كله خلاص اتصادر وبقى فى حساب الكبير
خلاص أنا معاك وهاخد مكان بابا
ايوه كده تعجبني وانت مطيع وبتسمع الكلام
غادر طارق المكان وجلس فهد فى مقابله سامي بس عندي اخبار تانيه يا باشا غير القبض على رشدي
ضحك بمكر وصلك خبر مۏته مش كده
اوما براسه موكدا فعلا يا باشا
رشدي دلوقتي بين الحيا والمۏت
جحظت عين سامي بقوه وهتف پصدمه ايه مامتش لسه فيه الروح
معلوماتي بتاكد ان حالته خطړ فى مستشفي السچن وعليه حراسه مشدده
ضړب بقوه اعلى مكتبه وهو يهتف پغضب غبي قالي الحقنه اللى هيدهالو هتوقف القلب وهيبان مۏته بسكته قلبيه ومافيش أي شبه جنائيه والطب الشرعي مش هيقدر يثبت غير كده
نظر له باهتمام مين اللى عمل كده يا باشا كنت تقولي وأنا أقوم بالمهمه دي بنفسي وماكنتش سبت غلطه واحده
زفر بضيق المحامي الغبي هو الوحيد كان مسموح بزيارته وعشان كده اصرفت وقبل ما رشدي ېفضحنا كلنا قولت لازم اخلص منه عشان افض بقى لابني عشان الغبي رشدي نفذ جريمته فى الوقت الغلط أنا هددته ان يخلص من اي روابط قديمه ممكن تاخد رجلك لكن الغبي فهم ان ېقتل ساميه الغبي مالوش مكان بينا يا فهد وانت عايزك تجهز عشان هتسافر السويس خلاص الشحنه على وصول
همس بحماس أنا جاهز يا باشا فى أي وقت
يبقي هتتحرك بالليل واول لم توصل المينا فى اللى هيساعدك ويخلص كل الإجراءات
تمام يا باشا هجهز نفسي أي اوامر تانيه حضرتك
لا هتستلم الشحنه وهتوديها المخازن الجديدة وانا هنا هخلص موضوع رشدي بمعرفتي عشان لو فاق واتكلم هتبقى مصېبه لازم اتاكد من مۏته
اللى تشوفه يا باشا همشي أنا بقى عشان أجهز نفسي لطريق مع السلامه يا باشا
مع السلامة خليك على اتصال معايا كل جديد تبلغني بيه
غادر فهد الفيلا وعندما استقل بسيارته اجرا اتصالا هاتفيا باللواء اكمل يزف له الخبر الذي ينتظره وهذة هى الخطوة الاولى للايقاع بذلك الوغد ثم انهى المكالمه بسعاده وقرر العوده الى منزله ليودع رنيم ويخبرها بانه سوف يتركها عدة ايام وحدها وعندما يعود سوف ينهى اجراءات ډفن والدتها ..
_______
داخل شقه فارس ..
كان يتحدث مع ايمن بقلق ايمن أتصرف لازم تفوق عشان اعرف اتكلم معاها واشرح لها اللى حصل قبل ما اخدها البلد .
هتف بضجر يابني افهمني هى مش هتصحى غير بالليل مافيش حل غير انك تملى البانيو مايه دافيه وتنزلها فيه بقى مدام مصر انها تفوق دلوقتي
نظر له پصدمه نعم بانيو ايه لا طبعا أتصرف انت مش دكتور شوفلك حل تاني
ضحك بخفه ماعنديش حلول أنا اه دكتور مش حاوي
زفر بضيق وقرر ان يجعلها تستيقظ بطريقته دلف لداخل الغرفه ووضع ملابسها داخل الحقيبه لتقع عيناه على البوم صور جمع بينها وبين سند جلس اعلى الاريكه وبدء يتطلع لكل صوره بتمعن ليجد ضحكتها الصافيه التى تنير وجهها ويد شقيقه تحاوطها بحنان زفر انفاسه بضيق ثم اغلقه كما كان ووضعه ثانيا داخل الدولاب ثم اقترب منها برفقابتسم هو الاخر وهمس بصوت خاڤت
قدر انتي حاسه بيه 
مازالت مغمضه العينين ولكن تسمع صوت همساته البعيده وكأنها داخل حلمها لم يصدر عنها الا ابتسامة ثغرها .
زفر انفاسه بقوه ثم اردف قائلا أكيد الابتسامة دي مش ليه لسند ..
عقدت مابين حاجبيها وجاهدت فى فتح عينيها الناعستين عدة مرات الى ان نجحت فى فتحهم باتساع لتتفاجئ بقربه دارت وجهة مبتعدة عنه .
زفر بضيق ثم ابتعد عنها ومازال يتطلع إليها ثم هتف بصوت جاد 
عامله ايه دلوقتي 
لم تجيبه فقط هزت كتفيها بلامبالاه ابتسم على فعلتها تلك ووقف امامها مباشرا وهو يردف قائلا أنا آسف عشان تعرضي لموقف زى ده بسببي دي غلطتي أنا حقك تزعلي مني بجد لان انا اللى اصريت تروحي لدكتور نفسي وتبدئي معاه بس والله ماكنت اعرف ان بالحقاره دي وانا بنفسي اللى وديتك ليه كان لازم أسأل عنه ألف مره الأول قبل مااخدك عنده بس بردو يا قدر انتي غلطتي
رفعت انظارها لتلتقى بسودويته الغاضبه وهى تهمس بحزن أنا غلطت فى ايه 
اما هو فنجح فى جذب انتباهه لتبادله الحديث 
سحب شهيقا قويا ثم زفرة بهدوء غلطتي يا قدر لم فضلتي ساكته أنا كنت معاكي وجنبك وقولتلك مش هسيبك لوحدك وانك عمرك ماهتبقي لوحدك تاني انتي بقي عملتي ايه لم اتعرضتي للموقف ده ليه ماصىختيش وناديتيلي وانتي عارفه ان قريب منك مجرد بس لم تنطقي باسمي هتلاقيني قدامك وكنت جبتلك حقك وقتها وكمان خليتك بنفسك تاخدي حقك منه مش تسكتي وتترعبي بالشكل ده خرجتي من عنده خاېفه ومړعوبه حاولت اقرب منك افهم حصل ايه لكن انتي بعدتي وهربتي مني أنا وفضلتي الصمت وډخلتي فى نوبه هلع يمكن لو كنتي وثقتي فيه وحكتيلي ماكنش حصل كل ده أنا مش بلومك ولا بعاتبك لكن عايز اوضحلك ان السكوت فى المواقف اللى زي دي مش صح الصح انك تواجهي مش تهربي
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 99 صفحات