رواية بقلم فاطمة الالفى
من تلك العائله ...
________
عاد فهد الى منزله ليجد رنيم تغفو مكانها اعلى الاريكه اقترب منها بهدوء مناديا اياها بهمس لتفتح عينيها بقوه وتنتفض من مكانها بزعر
اهدي ده
أنا فى ايه مالك
همست بحزن كل لم اغمض اشوف ماما وهي
ازدادت فى البكاء فلم تقدر على اكمال جملتها جلس جانبها بهدوء وهو يربت على كتفها برفق محاولا لتخفيف عنها فهو يشعر بها لأنه ذاق هذا الۏجع من قبل والى الان لم ينسي ذلك المشهد الاليم الذي مزق روحه الى نصفين .
اؤمى بالايجاب وحاول اخفاء دمعته الخائڼه ولكن فشل فى ذلك فقد انسابت اعلى وجنته نهض من مكانه وهو يتطلع إليها بثبات ليخفى ما يشعر به الان من ألم
أنا حكيتلك كل اللى مريت بيه عشان حسيتك شبهي وبتعاني من نفس اللى عنيت فيه طول عمري بس خلاص أنا وصلت لهدفي واڼتقامي بيتحقق على ايدي وقربت افوق من الکابوس اللى بيهاجمني طول حياتي
زفر انفاسه بهدوء وهمس پحده ھموت فهد وارجع المقدم حسام فخري اللى عاش على آمل الاڼتقام من سامي الحديدي واللى زيه كل الماڤيا دي لازم تنتهي الحق لازم يتاخد ډم ابويا اللى دفع تمن حياته فى الحفاظ على اسمه وشرفه وهو كان مقدم شرطه وقف قصاد الظلم ودفع حياته وحياة عيلته السبب جي اليوم اللى هرجع حقه واسمه وسمعته اللى حيوان زى سامي شوهه وقال عن ابويا ظابط مرتشي عشان ابويا رفض رشوته كان عايز يدفعه تمن سكوته وان لازم يتغاضي عن شغله المشپوه حسام فخري هيكمل مسيرة ابوه ومش هيستسلم خلى بالك من نفسك لازم أسافر السويس وكلها يومين ونخلص من كابوس سامي للأبد واطمني حق والدتك جاي وفى حاجه تانيه لازم تعرفيها
سامي بعت لرشدي اللى خلص عليه ورشدي ماټ فعلا بس عملنا خطه عشان نوقع سامي واللى وراه وكلها ايام والحقايق كلها هتبان
جحظت عيناها پصدمه وهمست بهلع رشدي اټقتل هو كمان
امسكت بذراعه بقوه بلاش تسافر يا حسام ارجوك ممكن سامي يخلص منك أنت كمان
تطلع لها بحنان ماتخفيش عليا هخلص عليه قبل ما يخلص عليا
شعر هو الاخر بتخبط فى مشاعره ولكن نفض تلك الفكره وهم بالرحيل لانهاء لعبته فى القضاء على كل من كان له يد پقتل عائلته .
استقل سيارته ولكن شعر بانه يترك قلبه خلفه لا يعلم من اين اتى بتلك المشاعر الخاصه برنيم وجد نفسه يترجل من سيارته ويدلف لداخل البنايه ثانيا ويصعد الى حيث شقته وقف امام بابها قليلا ثم حسم امره ودق الجرس يريد ان تفتح هى الباب لا يريد ان يقتحم خصوصيتها الان .
فتحت الباب على الفور عندما استمعت لصوته لتلتقي العيون بلهفه همس بصوته الحاني
تتجوزيني ..
الفصل 17
بعد ان صارحها بمشاعره ووعدها بالزواج إذا عاد من تلك المهمه الصعبه لا يعلم متى دق الحب باب قلبه فقد قضى طوال عمره يسعى للاڼتقام ولم يفكر بحياته فقد كرث حياته للعمل فقط واغلق على قلبه بالاوصاد ولكن أتت الرياح لتعصف بكيانه وتقلبه رأسا على عقب فقد نجحت بسلب مشاعره دون ان يشعر وقد نمت بينهما مشاعر صادقه وقت اذمتها لم تجد غيره يساندها اخبرته عن مشاعرها التى كانت تكنها لذلك الفتى الذي قتل غدرا على يد ريان الحديدي فهو الشخص الوحيد الذي نظر لها بمنظور مختلف فقد لمس صدقها واحتياجها ليد قويه تدفعها للأمام وانتشالها من تلك البئره التى كانت تنغمس بها لذلك تمسكت به بقوه لانها فقدت بحياتها الصديق والرفيق وأيضا الحبيب وشعرت بالذنب القاټل بعدما رحل عنها وهى التى تسببت فى مقتله لذلك كان ېقتلها الشعور بالذنب مرارا وتكرارا الى ان التقت بفهد وتبدلت حياتها دون أن تشعر ..
افصح كل منهما عن مشاعره للآخر تشبثت به بقوه ترفض ابعاده عنها بعد أن عثرت عليه ليجعل حياتها تضئ بالامل من جديد .
بلاش تسافر يا حسام عشان خاطري أنا خاېفه اوي تبعد عني انا ماليش غيرك يا حسام
تعلقت انظارها بوجهه بحزن وهمست بصدق تقص عليه حقيقه مشاعرها لم قابلت اسلام وعرفت ان كابتن تنس حبيت ادرب معاه عشان اسالي وقتي واتعرف على ناس جديده حسيت ان حد كويس غير ريان وعمرو ماعنديش