الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم اسراء على

انت في الصفحة 10 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﻻ ﺍﻟﻐﻠﻂ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺭﺑﻜﺘﻬﺎ .. ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ﻭﻉ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﺪﻗﻴﻨﻲ ..
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ _ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﺶ ﻫﺒﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻷﻃﺮﺵ ﻓ ﺍﻟﺰﻓﺔ
ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺑ ﺷﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ .. ﻟﻴﺮﺗﺪ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺁﻟﻤﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ

ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ..!! ﺑﺼﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻲ .. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻟﻴﻪ .. ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻪ ...
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ .. ﻓ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑ ﺇﺧﺮﺍﺳﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺇﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻓﻼ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ
ﻣﺘﺒﺼﻴﺶ ﻛﺪﺍ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻋﻤﻞ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﺮﺍﻳﻢ ﻓ ﺣﻖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻭﺣﻖ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﺗﻞ .. ﻗﺎﺗﻞ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ !!
ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑ ﺍﻟﻜﺮﻩ
_ ﻛﺪﺍﺏ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ
ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ..
ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑ
ﻧﺒﺮﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ
ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ..
ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻠﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺒﺎﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﺃﻧﺰﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻛ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ
ﺇﻻ ﺑ ﺃﺩﻟﺔ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺪﻗﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻪ .. ﻧﻈﺮ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﻓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﺎﻣﺪﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ
ﻋﻨﺪﻙ ﺩﻟﻴﻞ !
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻷ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﻋﻨﻒ
ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺩﻟﻴﻞ ﺑﺘﺘﻬﻤﻪ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺇﻳﻪ ..!! ﻣﺶ ﺩﺍ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺑ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺑﺲ ..! ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻓ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺇﺗﻨﻴﻦ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺼﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺃﺻﻼ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻼﻫﺜﺔ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻓﻴﻪ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﺧﻄﻔﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺩﺍ ﻣﻠﻮﺵ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ
.. ﺇﻧﻚ ﺧﺎﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﺳﺠﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺶ ﺑﻠﺪﻩ ...
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺳﺘﺸﻔﺖ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﺃﻭ ﺃﻟﻢ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺻﺢ ﺃﻧﺘﻲ ﺻﺢ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﺳﻜﻨﺖ ﻫﻰ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ .. ﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺭﺣﻤﺔ .. ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﻣﻨﻪ .. ﻫﻰ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ .. ﺇﻥ ﺧﺎﻧﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭﺃﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻚ ﻓ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﻗﻪ ﺑ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻉ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻪ .. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺗﺜﺎﻗﻞ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺒﺢ ﺷﺨﺺ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺑ ﺃﻟﻢ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺗﻤﻌﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﺠﺎﺗﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻌﺒﺎﻥ .. ﺑﺲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻄﻮﻻ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻋﻨﻪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺇﻧﺶ .. ﻟﻴﺘﺸﺪﻕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﺘﺮﺓ
ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻤﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺍﻫﻲ _ ﺃﻇﻦ ﺇﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﻘﺘﺶ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﺠﻮﺑﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻗﺪﺭ ﺃﻓﻴﺪﻙ
ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺺ .. ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻴﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺤﻴﺘﻪ ﺑ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺃﺧﺪ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ .. ﺳﻴﺎﺩﺓ
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 65 صفحات