الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم اسراء على

انت في الصفحة 12 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﺛﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﻗﺐ ﺧﻠﺠﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻭﻫﻤﺲ
ﺑﺘﻮﻝ ..!! ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻮﻗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻫﻤﻬﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺑﻼﺵ ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ

ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻟﻴﻬﺰﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﻐﺴﻞ
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻲ ﺃﻳﻦ ﻫﻲ _ ﻃﺐ ﺧﻠﻲ ﺇﺳﻼﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﻣﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ _ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻻ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺴﺘﻮﻋﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ
ﺁﺁ .. ﺃﺳﻔﺔ ..
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻢ ﺣﺮﺝ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺟﺒﺘﻠﻚ ﺃﻛﻞ .. ﻓ ﻛﻠﻲ
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ .. ﻟﻴﻬﺰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻬﻢ ﺇﺣﺪﻯ ﺷﻄﺎﺋﺮﻩ
ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ..
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻤﻞ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺇﻥ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺣﺼﻞ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﺘﻪ .. ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺧﻄﻔﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺷﺊ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺗﻮﺳﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ .. ﺗﻘﺼﺪ ﺇﻳﻪ ﺑ ﻛﻼﻣﻚ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ _ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻴﻠﻚ ﺑﺲ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺷﺊ .. ﺃﻧﻬﻰ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻭﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ
ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻒ ﺗﺎﻧﻲ ﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﻌﺮﻓﺘﻲ ﺧﻼﺹ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ
ﻭﺿﺢ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺻﻮﺭﻙ ﻓ ﻛﻞ ﺣﺘﺔ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻈﻬﺮﻱ ﻛﺘﻴﺮ ..
ﻃﺐ ﻭﺃﻧﺖ !!
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺃﻧﺖ !!
ﻣﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ .. ﺛﻢ
ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﺃﻧﺎ ﻓ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻴﺖ .. ﻓ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻇﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ .. ﻷ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺧﺎﻃﻒ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﺘﻔﺖ
ﺑ ﺿﺠﺮ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻧﻲ ﻓ ﺩﻭﺍﻣﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ _ ﻫﺘﻔﻬﻤﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ
ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺁﻣﺮﺓ
ﻛﻠﻲ .. ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻴﻬﻤﺎ .. ﺃﻃﻔﺊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ
ﺇﻳﻪ !!
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ _ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻳﻪ !
ﻋﻘﺪﺕ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻣﺶ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﻮﺍﺣﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ !
ﺃﻫﺎ
ﻟﺘﻨﺘﻔﺾ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺪﺧﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺇﺳﺘﻐﻔﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
ﻣﺶ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ _ ﻣﺶ ﺷﻐﻠﻚ
ﻳﺒﺎﺍﺍﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﺭﺩ ..
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺑﻞ ﻋﺎﺩ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺮﻫﺎ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ...
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺃﺛﻨﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﺫﺍﻙ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻧﺎﺋﻢ .. ﺟﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﺘﺠﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺇﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﺇﻣﺘﺪﺕ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﺬﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺟﺬﺑﻪ ﺑ ﺭﻭﻳﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﺎﻣﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 65 صفحات