الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم اسراء على

انت في الصفحة 7 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﻬﺘﻢ ﻫﻮ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻓﺤﻴﺢ ﺃﻓﺎﻋﻲ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﺭﺣﻤﻠﻚ ﻣﻨﻲ .. ﺑﺲ ﻣﻴﻤﻨﻌﺶ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﻴﺒﻠﻚ ﺗﺬﻛﺎﺭ
ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺘﺎﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﻷﻳﺴﺮ .. ﺛﻢ ﺿﺮﺏ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﻔﻘﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻋﻴﻪ .. ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ﻟﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻬﺎ ﻓ ﺇﻧﻜﻤﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ...
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ

ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻣﺴﻤﻌﺶ ﺻﻮﺗﻚ
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﻤﻢ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻗﻮﻟﺖ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺴﻤﻌﻬﻮﺵ .. ﻳﻼﺍﺍ
ﺻﺮﺥ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻴﺮﻛﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺘﻠﻪ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﺗﻞ .. ﻟﺘﻐﻤﺾ ﻫﻲ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ .. ﻭﺇﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﺗﺸﻬﻖ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﺳﺖ ﺧﻮﻓﻬﺎ _ ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺨﻄﻮﻓﺔ !!
ﺑﺖ ﺃﻧﺘﻲ . ﺃﺧﺮﺳﻲ ﺧﺎﻟﺺ ..
ﺫﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ .. ﺯﻓﺮ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﺮﺡ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻳﻨﺰﻑ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺰﻳﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﻓ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺗﻌﺪﺓ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺠﺬﺑﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﺗﺪﺍﺭﻙ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ
ﺇﻧﺰﻟﻲ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ _ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ .. ﻟﺘﺘﺄﻭﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻫﻨﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻱ ﻣﺸﻲ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺮﻛﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﺟﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ .. ﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺷﻖ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺯﺍﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﺮﺍﺥ
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ !!
ﻧﻬﺾ ﺛﻢ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻃﻮﻝ ﻟﻬﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻘﺼﻬﻮﻟﻚ ...
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻮﺻﻠﺔ ﺃﻣﺎﻧﻲ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺮﺓ .. ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻴﻔﻜﺮ ﺑ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﻴﻘﻮﻡ ﺑﻴﻬﺎ ..
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭ ﻏﻀﺐ _ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻛﺪﺍ ..!! ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺃﻭ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﺴﻚ ﻋﻨﺪﻩ
ﺗﻮﻗﻒ ﻫﻮ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﺘﺘﻮﺟﺲ ﻫﻰ ﺧﻔﻴﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻫﻮ ﻭﻣﻼﻣﺤﻪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻣﺔ .. . ﺯﺭﻉ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺷﺮﺳﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺎﻗﺒﻚ ﻉ ﺳﺬﺍﺟﺘﻚ ﺩﻱ .. ﻭﻻ ﺇﺗﻬﺎﻣﻚ .. ﺑﺲ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﻌﺎﻗﺒﻚ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺠﺒﻚ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺳﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﺣﺮﻑ ﻓ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺑﻬﺎ ...
ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺗﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺠﺰﻡ ﺃﻧﻪ ﻏﺎﺿﺐ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ .. ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﻫﺘﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻧﺮﻛﺐ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻉ ﻭﺟﻬﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺔ
ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﺳﺨﻂ
ﺃﺳﺘﻨﻰ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ..!! ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻛﺪﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻛﺪﺍ ﺇﺯﺍﻱ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻩ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻛﺪﺍ ...
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪﻩ ﻟﻴﺠﺪ ﺟﺰﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﺎﺭ .. ﻧﺴﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻧﺰﻋﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﺯ ﻧﺪﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﺎﻥ ..
ﺇﻧﺘﻪﻯ ﻣﻦ ﺗﺄﻣﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﺘﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻓ ﻭﺟﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻌﺚ ﻭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺸﻮﻩ ﺑ ﻓﻌﻞ
ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺮﺍﺀ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﺎﻥ ..
ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺘﺎﻣﻠﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ !!!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
 

انت في الصفحة 7 من 65 صفحات