عيش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
هدىلأ كفايه بنات بقىنفسى فى ولد...ولا أقولك اللى ربنا يجيبهالمهم يوصل بالسلامهها هتقولى لقماح أمتى بقى. ردت سلسبيلهروح للدكتور أتأكد وبعدها هقول ل قماح والعيله. تبسمت هدى قائلهممكن من غير ما تروحى لدكتورجدتى تأكدلك الحمل ده. ردت سلسبيلسبق وقولتلك اتكسف منهابكره هروح للدكتور أتأكد الأوليلا هسيبك بقى تطبقى درس الكورس عالابتوببلاش أعطلك. تبسمت هدى قائلهوماله بس أفتكرى إن اول واحده عرفت إنك حامل هى أناوليا الحلاوه. تبسمت سلسبيل وخرحت من الغرفه بيدها ذالك الاختبار تنظر لهلكن أثناء سيرها بالشقهكأنها سمعت صوت هاتف من غرفة همستعحبت كثيرا ودون شعور منها دخلت الى الغرفه وأشعلت الضوءالغرفه مرتبهوبها فرش نظيف كأنها ترتب يومياسارت بالغرفه تشعر بغصه كبيره فى قلبهاآلما يكاد يقتسم قلبهاتذكرت مرحهن الثلاث معا بتلك الغرفه أوقات كثيرهبسمة همسإتكئت على فراش همس تمسد عليه بيدهادمعه نزلت من عينيها أغمضت عينيها تعتصر تلك الدموعلكن فجأه رأت همس تقف امامها تشير لها الى أحد أدراج المكتب الخاص بها. فتحت سلسبيل عينيها بسرعه وإحتارت فى تلك الرؤيهلكن ذهبت الى مكان إشارة همس لهاوفتحت درج المكتبتعحبت الدرج لا يوجد به سوا هاتفها وجواره كارت ذاكره صغيرميموري أمسكت سلسبيل الهاتف ووضعت يدها على ذر الفتحلكن لم يفتح لامت سلسبيل غبائها بالتأكيد الهاتف غير مشحون منذ مده طويلهجذبت أيضا الميموري الموجود جواره. تذكرت سلسبيل حين كانت تدخل أحيانا الى همس تجدها تستمع الى تسجيل محاضراتها على الهاتفكانت تتحدث لها بسخريه يعنى تقعدى طول المحاضره ترغى مع اللى جانبك فى المدرج وتسجلى المحاضره على كارت ميمورى عالتليفونمش عارفه إزاى بتعرفى تفصلى بعد كده بين صوت رغيك وصوت تسجيل المحاضره. كانت همس تبتسم وتقول لها واضح جدا صوت رغيي وصوت المحاضره يلا سبينى أركز فى المحاضره. كانت تستهزأ سلسبيل منها قائله يا بنتى إنتى ليه محسسانى إنك فى كلية الطب إنتى فى كلية إقتصاد وتدبير منزلىآخرك يا طباخه يا خياطهإستغلى ده وأعملى لك مشغل تطريز أو تريكو. كانت همس تبتسم وتقول لهاندر عليا يا سلسبيل لأول ولد تخلفيه لأعمله كل مستلزمات السبوع شغل هاند ميد على إيدى. تذكرت ذالك سلسبيل الآن وتحسرت فى قلبها ها هى تحمل بأحشائها نبته قماح أخذت سلسبيل الهاتف وذالك الميموري ووضعتهم بجيبها وخرجت من غرفة همس بل من الشقه بأكملهاوصعدت الى شقتها. بتلقائيه وضعت هاتف همس على جهاز الشحنودخلت الى الحمامرغم ان الطقس خريفى لكن شعرت ببعض الشوب يغزو جسدهاأخذت حمام دافئا وخرحت من الحمام أدت فرضهاوقامت بعمل كوب من النعناع الاخضر تشربهكى يهدى ذالك المغص والغثيان قليلا عادت الى مكان وضعها هاتف همس على الشاحن وجدت به نسبة شحن قليله تستطيع فتحه وهو على الشاحن بالفعل قامت بأعادة فتح الهاتف الذى فتح بعد قليل كان هنالك نمط فتح خاص به كانت سلسبيل تعرفه قامت بفتح الهاتف وجدت عليه بعض البرامج والتطبيقات الخاصه التى كانت تهواها همس قامت بفتح معرض الصور ترى تلك الصور التى كانت تلتقطها همس لهن الثلاث وكانت تستغل شغفها ببعض التطبيقات التصميمات المضحكه والمرعبه لهن على صورهن وكانت ترسلها لهن على هواتفهن. فتحت أحد الملفات كان لصورهن بالفعل أخذت ترى تلك الصور تاره تبتسم وتاره أخرى تدمع عينيها فتحت ملف آخر بالصور تعجبت كثيرا من الصور الصور ل قماح أخذت ترى صوره خلف اخرى كانت صور كثيره ل قماح بمواضع مختلفه وأماكن متى إلتقطت له كل تلك الصور! ولما إلتقطتها! كان الجواب بإحدى الصور المرسوم عليها قلب ومدون بداخله كلمة حبيبى قماح...ذهلت سلسبيل وتسألت أيعقل همس كانت تحب قماح! أيعقل أن يكون قماح هو من أخطأت معه همس لذالك فضلت الصمت عش العراب ل سعاد محمد من الفصل الثالث عشر الى السادس عشر ﷽ الثالث عشر. ردت زهرتتفتكر إنى بعمل حساب ل رباح كله من العقربه هدايه مشدده قوى الفتره دى عليا فى الخروجعاوزه تفرد نفسهاولازم اهدي معاها شويع أنا عرفت إنها هتخرج معرفش فين سمعتها بتكلم السواق قولت فرصه أنا كمان أخرج أتنفس شويهوقولت لهم فى الدار هروح أزور بابا أطمن عليه وأقعد معاه شويه وزوغت وجيت على هناخلينى أرجع لبيت بابا أهو أقعد معاه شويه شكله حالته متأخره كله من السجاير اللى الدكتور مانعها عنه وهو مش بيسمع الكلاميلا ربنا يشفيه هحاول فى أقرب وقت نتقابل ولا يمكن الود يتوصل تانىرباح قالى انه شاف هند عند قماح فى المقر. رد نائهند فعلا لسه بتحب قماحبس هو بقى متجوز من غيرهاوقماح بيعرف يفصل بين الشغل وعواطفه ومتهيألى لو كان لسه عاوز هند كان يقدر يرجعها تانى وميتجوزش من غيرها. ردت زهرتما سبق وقولتلك عن سبب جواز قماح من نبع الحنان سلسبيلكان قرار من هدايه. رد نائلهو قماح برضو حد يقدر يرفض عليه حاجه حتى لو كانت هدايهعالعموم ياريت يتوصل الود