الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

عيش العراب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 67 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز


رأى إناره فى غرفة المعيشه كاد أن يذهب الى هناك لكن بآخر خطوه قبل أن يدخل للغرفه تراجع وترك الشقه. بينما سلسبيل التى حسمت أمرها لن تتنازل عن الطلاق لكن شعرت وقتها بغثيان نهضت الى الحمام الآخر بالشقه ودخلت اليه وخرجت بعد وقت تشعر بوهنذهبت الى غرفة المعيشه حتى تستريح قليل اقبل أن تحسم أمرها أمام العائله كلها هذا الزواج لابد أن ينتهى بأقرب وقت والليله أفضل من الغد ...أثناء جلوسها سمعت صوت هاتف همس يعطى إشارة إكتمال الشحننهضت من مكانها وأخذت الهاتف وذالك الميموري الذى وضعته جوارهلا تعرف لما فتحت مكان الميموري بالهاتف وقامت بوضعه من ثم قامت بتشغيله لتنصدم مما بدأت تسمعه مسجل على ذالك الميموري سالت دموعها وشعرت بآلم قوى بقلبها لكن بنفس اللحظه تبسمت بدمعه تلك هى براءه همس من تلك الخطيه التى نزلت السلالم بسرعهرأت إحدى الخادمات قالت لها بلهاثبابا فين. ردت الخادمهناصر بيه وبقية العيله فى اوضة السفرههيتعشوا كنت لسه هطلعلك الشجه أجولك العشا چاهز. تركت سلسبيل الخادمه وتوجهت الى غرفة السفره كان الجميع جالساحتى كارم الذى قليلا ما يشاركهم الطعام فى الفتره الاخيرهوهذا ليس صدفههو كان يريد معرفة نتيجة زيارة جدته ل همس اليوم هل أقنعت همس بالزواج منهلكن لم تعطيه جدته الرد وقالت له بعد تناول العشا ستخبره بما قالته لها همسإمتثل لقولها وجلس يشارك فى العشاء. دخلت سلسبيل لغرفة السفره قائله بلهاث بابا. نهض قماح واقفا يشعر برجفه فى قلبه بسبب دخول سلسبيل بهذا الشكللديه شعور بحدوث شئسلسبيل ستطلب الطلاق الآن. كذالك وقف ناصر مخضوض وإقترب من سلسبيلووضع يده حول كتفهاشعر برعشة جسدهاإنخض أكثر وقال مالك يا سلسبيل بترتعشى ليهبردانه. إبتلعت سلسبيل حلقها ونظرت لوالدها قائلهلأ يا بابا أنا مش بردانهأنا معايا براءة همس. ذهل الجميع من قول سلسبيل كذالك نهله التى لم تقدر على الوقوف كأن ساقيها شلت. نظرت سلسبيل لوجه ناصر المشدوه وقامت بفتح هاتف همس وقامت بتشغيل ذالك الميموري. صدم الجميع إنه صوت همستصرخ تستجدىتتلقى صڤعات واضح من الأصوات ذالككلمات بذيئه صڤعاتضحكات غليظهصرخات همسأصوات ذالك الوغدان الغير واضحه بسبب غلاظتها فى الحديثهمس تعرضت لتعذيبمؤلممؤلم للغايههمس سلبت روحها هذا اليوم دموع هدايه ونهله وهدى كذالك سلسبيللكن تلك الجاحدتان زهرت وقدريه بداخلهن ڠضب من ظهور براءة همس بينما ناصر دموع عينيه خارت هى الأخرىكذالك النبوىبداخله شعور متضارببداخله سعيد جدا أنه أنقذ همس ذالك اليوموحزين بما سمعه بحقيقة ما حدث لها من إنتهاك لروحهاكم ود معرفة هؤلاء الاوغادوأقتص منهم بتمزيع أجسامهم وهم أحياء. رباح لا يبالىوإن كان يود بقاء وصمة همس بينما كارم دموع الفرح همس بريئه أمام الجميعلكن بداخله ڼار حارقه ود معرفة من هؤلاء الاوغاد وإحراق أجسادهم أمام همس علها تعود كالسابقلم ينتظروخرج سريعا تاركا المنزل يعرف وجهته الآن. بينما نظرت سلسبيل ناحيه قماح وقالتهمس بريئه قدامكم كلكمهمس عمرها ما كانت خاطيه. ازاح قماح بصره عن سلسبيلكذالك سلسبيل نظرت لوالداها وقالت بابا أنا عايزه أطلق من قماح...كفاية إهانه ليا لحد كده يابابا. صډمه أخرى أقوى ألجمت الجميعلكن هنالك الشامتاتان يريدان حدوث هذا الطلاق الذى سيهد عمدان دار العراب. نهض النبوى وقالسلسبيل تعالى معاياوإنت كمان يا ناصرتعالى معانا يا نهله. جذب النبوى سلسبيل من يدها وخرج من الغرفه خلفه نهله وناصر المكدومان المصډومان. دخل النبوى بهم الى غرفة هدايه إحتوى النبوى سلسبيل بين يديه قائلا سلسبيل ربنا يعلم إنك فى مقام بنتى مش مرات إبني وكمان همس وهدى فى نفس معزة ولادى وقد ما فرحت بظهور براءة همس قد ما إنصدمت وزعلت من طلبك للطلاق من قماح قدامنا بالشكل ده ليه يا بتى أيه اللى حصل لأكده المتجوزين ياما بيحصل بينهم أنا عارف طباع قماح صعبه شويه بس حفيدة الحچه هدايه مفيش حاجه تصعب عليها. ردت نهله كنت هجول نفس اللى عمك قاله عاوزه تطلجى ولسه مكملتيش تلات شهور على چوازك الناس تجول أيه تعصبت سلسبيل من سلبية والداتها وقالت تقول اللى تقوله مش الناس اللى عايشه فى ذل من يوم ما أتجوزت ولا إتهانت وإتعايرت بذنب غيرها هى بريئه منه شوفى قالت سلسبيل هذا وكشفت ملابسها عن ساقيها كذالك يديها علامات شبه داميه دموع نزلت من عين سلسبيل وقالت من أول ليله من جوازى من قماح وأنا متحمله عنفه وأهانته ومعايرته ليا غير شك وإتهام بس خلاص فاض بيا لو عاوزانى أحصل همس نفسى علشان أخلص من الجوازه دى معنديش مانعوعارفه وقتها مش هفرق معاكى أنا مشوفتش دمعه نزلت من عينك فى عزاهاصدقتى أنها خاطيه زى مرات عمى ماقالت عليهانفسى مره واحده تحسسينا إننا بناتك وبتخافى علينا بصحيح ويهمك سعادتنا. إنصدمت نهله ليس من حديث سلسبيل فقط بل من حديث هدى التى دخلت الى الغرفه وساندت سلسبيل بنفس ما
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 191 صفحات