عيش العراب بقلم سعاد محمد سلامه
لقولهحتى جدتها هو قادر على إقناعها بسهولهليس أمامها إختيار آخر الآنعليها الإمتثال لطلب قماح والعوده ل دار العراب وتكملة هذا الزواجلكن ليس كما يريد هو بفرض هيمنته عليهاإنتهى ذالكالآن هى من ستتحكم بحياتها معهعليها التفكير فقط فى شيئين هما ذالك الجنين الذى ينموا برحمها ومستقبلها التى سبق ورسمته لكن زواجها من قماح آجل الخطوه الأولى وهى أن تعملوسيحدث ذالكقماح هو من بدأ بالإبتزاز والتجبر وما ستفعله هو رد فعل. فاقت سلسبيل فى شرودها حين دخلت هدى للغرفه قائله سلسبيل إنتى صاحيه إعتدلت سلسبيل على الفراش قائلهأيوا صحيت من شويهبابا رجعولا لسه ردت هدىرجع من شويه وقال كويس إننا لسه مطلعناش هدومنا من الشنطالأستراحه اللى قال عليها جهزت. نهضت سلسبيل وقالتبس إحنا هنرجع دار العراب من تانى. تعجبت هدى من قول سلسبيل وقبل أن تسألها كانت خرجت من الغرفه وذهبت الى الغرفه الأخرىدخلت بعد ان طرقت الباب وخلفها هدى...المتعجبه من قول سلسبيل. تبسم ناصر لها وقال بحنان ماما جالتلى إنك كنتى حاسه بشوية إرهاق نايمه وهدى كانت جايه ليكى تصحكىإزيك دلوقعارف إنك مش مرتاحه فى نومة الأوتيلات دىالاستراحه خلاص العمال نضفوها وبجت چاهزه خلونا ننزل تتعشى فى مطعم الاوتيل وبعدها نروح للإستراحه أهى تلمنا على ما أشوف لينا بيت مناسب. ردت سلسبيلبس إحنا عندنا بيت مناسب يبقى ليه نسيبه ونعيش فى الأستراحه. لم يفهم ناصر ولا نهله فحوى حديث سلسبيلالأ عندما قالت هدى سلسبيل قصدها إننا هنرجع دار العراب من تانى. تعجبت ونهله وكذالك ناصر الذى قالمش فاهم قصدكم وضحوا شويه. ردت سلسبيلدار العراب هو بيتنا يا باباولازم نرجع له تانىحضرتك لك فيه زى عمى النبوى بالتماميبقى ليه نسيب بيتنا ونعيش فى الأستراحهوكمان هناك هنلاقى راحتنا أكتر من الأستراحه...وكمان جدتى هدايه وحشتنى. رغم تعجب ناصر من تغير سلسبيل لقرارها بترك دار العراب لكن داخله سعيدفحقا إستوحش والداتهربما كان تسرع منه حين إستجاب لطلب سلسبيل بترك دار العرابلكن حالتها كانت لا تسمح بالمجادله أو الرفض منههو طاوعها رغم عدم إقتناعهلكن أراد أن ترتاح نفسيا بعد ما حدث. بينما نهله قالتمش كان طلبك نسيب دار العراب. قاطعتها سلسبيلكنت مضايقهبس خلاص بقيت كويسه ودارنا أولى بينا سواء من الاوتيل او حتى الاستراحه اللى بابا بيقول عليها... خلونا نرجع لدارنا من تانى رد ناصرفعلا دار العراب دارنابس ليه غيرتى رأيك فجأه كده. ردت سلسبيلمفيشبس فكرت وعقلى هدانى إنى أنا أتسرعت لما طلبت الطلاق من قماح كان وقت ڠضب منىوكمان مكنش لازم نسيب دارنا لأى سببكفايه أسئله وخلينا نرجع لدارنا من تانى يا بابا. تبسم ناصر وإقترب من سلسبيل وضمھا قائلا نرجع دارنا يا سلسبيل تأكدى أنا دايما هكون سندك فى أى قرار تاخديه. تبسمت له سلسبيل وقالتليه المحامى كان عاوزك تروح له القسم الصبح. رد ناصر بصدقكانوا عاوزين يقفلوا اللى جت فى قماح منه. رغم أن سلسبيل لم تصدق ذالك لكن قالتكانوا عاوزينك عشان كده بس رد ناصر بتعجبوهيكونوا عاوزينى فى أيه تانىقفلت أنا والمحامى المحضروبعدها روحت المستشفى إطمنت على قماح وكنت فى المقر بباشر شوية أعمالولما العمال اللى أمرتهم بتنضيف الاستراحه جالولى إنها بجت چاهزه چيت عشان أخدكمبس أها إنتى عاوزه نرچع دار العراب خلينا نرچع من تانى لدارنا. بداخل سلسبيل شك فى قول والداهاهو يخفى عليها مساومة قماح كى لا يزيد فى مقتها له لكن لا بأس علبهم العوده الى دار العراب بعد وقت كانت صډمه بالنسبه ل زهرت و رباح حين دخل ناصر وخلفه نهله وبنتيه الى المنزل. تحدثت لهم إحدى الخدمات بترحيب ناصر بيه الدار نورت برحوع أهلها عجبال قماح بيه يرجع بالسلامه يارب الست هدايه كانت جايلالى لما ناصر بيه يرچع خليه يچيلى مجعدى. تبسم ناصر يقول الحجه هدايه قلبها دليلها هروح لها. بالفعل ذهب ناصر الى غرفة هدايه دخل ناصر نهضت هدايه من على سجادة الصلاه تنظر له وهو يقول حرام ياأمى لكن صفعه...عناق...نظرات لوم وعتاب... صفعه قويه... على وجه ناصر من هدايه جعلته ينظر ل هدايه بذهول. عناق...جذبت هدايه ناصر تعانقه بقوه نظرة عتاب من ناصر ل هدايه وقالأول مره فى حياتى تمد إيدك عليا. نظرة لوم من هدايه ل ناصر وقالت لهعشان متفكرش إنك كبرت عليا وتعمل حاجه من غير سبب وتمشى وراء عيله صغيرهوتسيب داري وتبعد عنى من غير ما تفكر فى حالى من بعدك. تحدث ناصرأيه اللى عملته من غير سبب قصدك إنى أخدت مراتى وبناتى وسيبت الدار عشان سلسبيل لو كنت عارضتها يمكن كانت نفسيتها تعبت أكتر وحصلها حاجه هى أو الجنين اللى فى بطنها. ردت هدايهأيوهبدل ما كنت تعقلها بطاوعها على خړاب عشها. تبسم ناصر بتهكم قائلاخړاب عشهافين عشها ده يا أمىقماح مقدمش ل سلسبيل غير الۏجع سواء كان فى المعامله أو المعايره