الأحد 24 نوفمبر 2024

حب مجهول الهوية كاملة بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 146 صفحات

موقع أيام نيوز


اتخطبنا..
انا ابتسمت وهزيت راسي ولسه التليفون في ايدي وعارفه انه سامع كل كلامنا وبسمه وقفت قدام المرايا بتاعي تعدل طرحتها وقالتلي
تعالي ظبطي نفسك بقى هنا عشان العريس عايز يقعد معاكي شويه لوحدكم تتكلموا مع بعض.
بصيت للتليفون في ايدي پصدمة لانه سامع كل حاجة وحتى لو قفلت المكالمه متأكده انه هيبقى سامع برضه!! واتوترت اكتر وقولتلها

عايز يقعد معايا لوحدنا ازاي!
بسمه ضحكت وغمزتلي وقالت مالك يابت خيبه كده! ده خطيبك دلوقتي مش حد غريب وعايز يقعد يتكلم معاكي شويه ويقولك كلمتين حلوين بعد قراية الفاتحة.
اټصدمت وقفلت المكالمة ووقفت قدام بسمه وانا متوتره وقلقانه وقولتلها
هو لازم يعني!
بسمه مني وهي مستغربه الحالة اللي انا فيها وقالت
هو في ايه يا احلام انتي مش طبيعيه النهارده ليه!!
حاولت ابتسم واظهر طبيعيه قدامها وقولتلها مفيش يا بسمه انا بس خاېفه من موضوع الجواز ده وكمان مش عايزة اسيب ماما لوحدها.
بسمه ضحكت يا حبيبتي انتي مش هتسيبي ماما لوحدها ولا حاجة دا انتي هتبقي في العمارة اللي وراها يعني بينكم خطوتين وبعدين ماما فرحانه اوي بالجوازه دي يا احلام ونفسها تفرح بيكي وبلاش تكسري فرحتها.
بصيت للتليفون في ايدي وبصيت ل بسمه بتفكير وهزيت راسي وقولتلها
معاكي حق يا بسمه.. ثواني هعدل الطرحة بتاعي واخرج معاكي.
وحطيت التليفون على السرير عشان مشغلش نفسي بيه وكنت متأكده انه اكيد هيبعتلي رساله ويقولي فيها متخرجيش تقعدي معاه بس انا مش لازم اسمع كلامه ولا اشغل بالي بيه لانه بالنسبه ليا وهم مش حقيقه والحقيقه اللي في حياتي هو العريس اللي قاعد مستنيني برا.
وقفت اظبط الطرحة قدام المرايا وانا عيني على انعكاس صورة السرير في المرايا قدامي ومنتظرة اسمع صوت رسالته ما اخرج من اوضتي وعماله ابطئ نفسي عشان يبعت الرساله واشوفها ما اخرج وبسمه زهقت من الواقفه وعماله تزن عليا عشان نخرج وانا عيني على التليفون واستغربت ان الرساله اتأخرت لان المفروض ان هو سمع كلامي كله مع بسمه واضطريت اخرج معاها من اوضتي والتليفون على سريري بس عقلي وتفكيري كانوا معاه. الرواية علي صفحة الكاتبة ملك إبراهيم. العريس استني بسعادة وطلب مني نقعد مع بعض شويه في البلكون لوحدنا وانا كنت متوتره جدا وكل تفكيري كان مع تليفوني وبسأل نفسي ياترى هو بعت الرساله ولا لسه!
حسن العريس قعد قدامي وكان بيتكلم وهو فرحان بخطوبتنا واتكلم عن شغله وحالته الماديه المتواضعه وطموحه وكلام كتير كنت بسمعه منه
وانا عقلي وكل تفكيري مع تليفوني وعايزة اقوم اجري على اوضتي اشوفه بعت رساله ولا لسه ولو بعت ياترى كتب فيها ايه!!
حسن فسر سكوتي على انه خجل منه لان دي اول مرة نقعد فيها مع بعض واتكلم كلام كتير وانا كنت قاعده سامعه بس مش معاه وكأني في عالم تاني.
دخلت بسمه البلكونه واتكلمت معانا وهي بتضحك بسعادة
اجبلكوا ايه تشربوه
رد عليه وهو بيبتسم وقالها لا متجبيش حاجة انا هقوم دلوقتي عشان اتأخرنا وبكره ان شاء الله هاجي اخدكم عشان نروح نشتري الشبكة.
بسمه ضحكت بسعادة وقالت ربنا يتمملكم بخير يارب.
وخرجت بسمه من البلكون وانا لسه ساكته وشارده في أفكاري بس شهقت مرة واحدة بخضه اول لما .
اټصدمت وسحبت ايدي بسرعه من ايديه وانا ببصله پخوف وهو اتفاجئ وسألني بقلق
في ايه يا احلام انتي اټخضيتي كده ليه!
اتوترت وقولتله بصوت مهزوز ااصل دي اول مرة حد عشان كده اټخضيت واتفاجأت.
ضحك بسعادة كانت
واضحة جدا عليه وقال وده شئ يفرحني ان انا اول راجل.
خفضت وشي لان
________________________________________
نظراته ليا كانت بتوترني وكنت حاسه ان مش من حقه انه يبصلي كده مع ان ده حقه هو دلوقتي! بس برضه كان جوايا احساس خوف وعدم راحة غريب وهو فسر كل ده على انه خجل وقام وقالي 
انتي شكلك مكسوفه مني بزيادة وعشان كده مش قادره تتكلمي معايا بس انا متأكد انك هتتعودي عليا في فترة الخطوبه دي.
هزيت راسي بموافقه على كلامه مع ان الموضوع بالنسبه ليا مكنش كسوف دي كانت مشاعر تانيه خالص! دخل معايا عند ماما واهله واستأذن منهم وقال ل ماما انه هيجي ياخدنا بكره عشان نشتري الشبكة واهله وقفوا سلموا عليا وكانوا فرحانين بيا وبسعادة ابنهم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 146 صفحات