رواية بقلم هالة محمد
بنص بينك منقط اسود ومسيبه شعرها اللي واصل بعد ضهرها لانه طويل جدا جدا وناعم زي الحرير
هنا بانبهار الله يا تقي شعرك زي ربانزل جميل اوي وطويل اوي
تقي ت هنا انتي اللي شعرك جميل وكل حاجه فيكي جميله
رعد شاف تقي واتشد لجملها وحنيتها وقرر يتصل بهنا
تقي قاعد هي وهنا علي الكنبه وبتقرا لهنا روايه وتاب هنا رن بمكلمه فيديو
هنا بأبي.......جريت هنا قعد علي السرير ومسكت التاب وفتحته بتكلم رعد
رعد بحب وحشتيني يا هنايه
هنا وانت كمان وحشتني اوي اوي يا بابي
تقي قاعده علي الكنبه اول ما سمعت صوت رعد قلبها دق جامد اوي من غير ما تشوفه
هنا عارف يا بأبي تقي شعرها زي ربانزل طويل وجميل
تقي برقت پصدمه وقامت وقفت وبتشاور لهنا أنها متعرفش رعد بوجودها
هنا افتكرت أن تقي قالت لها متقوليش لبابي اني موجوده معاكي هنا حطت اديها علي بؤها وسكتت
رعد كان شايف تقي وضحك عليها وهي بتشاور لهنا
رعد بخبث تقيتقي مين يا هنا
هنا بإنكار لا لا يا بابي مش تقي
رعد حس أن تقي مش عايزاه يعرف انها موجوده وقرر ميخلهاش تحس بمعرفته بوجودها
رعد ماشي يا هنا انا هقفل بقي عشان اشوف الشغل
هنا ماشي يا بأبي ورحه حدفه بوسه رعد وهو كمان حدف لها بوسه وقفل
تقي قعدت جمب هنا علي السرير واتنهدت براحه
تقي كده يا هنا احنا مش اتفقنا انك مش هتقولي لحد اني موجوده معاكي
هنا انا اسفه يا تقي انا نسسيت
تقي وكمان عيب انك تقولي.....تقي وشها احمر جدا.... احم انك تقولي لحد علي شعري
هنا ببراءه ليهوايه يعني ده بأبي مش حد
تقي ضحكت علي كلام هنا ورعد كان متابعهم وكان بيضحك علي كلام هنا لكن كان مستغرب ليه تقي مش عايزاه يعرف بوجودها
تقي كده يا هنا انا لبسه حجاب ومينفعشي انك تقولي لحد علي شعري عشان كده حرام
هنا خلاص انا مش هقول لبابي تاني
عند رعد
رعد لنفسه وبشرود مين دي وازاي هي كده رقيقه وحنينه وجميله جميله اويرعد هز دماغه عشان يفوق في ايه يا رعد قوم نام قوم
فعلا رعد قام نام وكل ابطالنا ناموا تاني يوم الصبح
رعد صحي واخد شاور واتوضي ولبس وصله و ما ينزل فتح اللاب لقي هنا وتقي لسه نيمين
رعد نزل وراح الشركه وبعد ساعتين فتح اللاب لقي تقي صحيت
عند تقي نص ساعه
تقي كانت صحيت واخدت شاور واتوضت ولبسه إسدال الصلاه
تقي بهدوء هنا يا هنايا
هنا بنوم تقي انا صحيت
تقي يتقلد هنا انا صحيتيا لهوي علي الضغنن ده قومي ياله الساعه بقت عشره
تقي لبسه إسدال
هنا ليه
تقي عشان اصلي تصلي معايا
هنا اه انا عايزه اصلي بس مش عندي إسدال
تقي شدت هنا أومتها تعالي بس وبعدين انا هجبلك إسدال
رعد كان قاعد ومتابع وشايف تقي بالاسدال وكان متنح ادايه هي جميله في الاسدال
تقي بدئت تصلي وهنا كانت واقفه معاها وبتصلي جمبها خلصوا صلاه وتقي لبسه الدريس
رعد قفل الباب وكان حاسس بإحساس غريب كأنها خطفت قلبه
فات اسبوع والوضع زي ما هو تقي قاعده مع هنا والاتنين اتعلقوا ببعض وكل يوم رعد يكلم هنا ومتابعهم من كاميرا اللاب وهو كمان كان نفسه يخلص شغله ويرجع عشان يكلم تقي ويشوفها وجها لوجه تقي كل يوم كانت بتكلم امها وأبوها وتطمنهم عليها لحد في يوم
تقي في ايه مالك يا حببتي
هنا وهي بټعيط وها صوره رعد انا مش هكلم بأبي تاني خالص
رعد ركز في كلام هنا
تقي مش هتكلميه ليه يا هنايا
هنا كده عشان هو مش راضي يجي عشان وحشني اوي
تقي بحنيه وت هنا طب ما انتي بتكلميه كل يوم
هنا بدموع لا هو وحشني يعني عايزه اه فهمتي
تقي ابتسمت ورعد قلبه وجعه
تقي بابتسامه طب بصي يا ستي هو مش بأبي سافر عشان يشتغل
هنا بدموع اه كل شويه يسافر يسافر
تقي طب بيسافر عشان يشتغل ولمه هيشتغل هيجيب لهنا حاجات حلوه كتير مش هو بيجبلك اللبس الحلو ده
هنا سكتت بس دموعها نازله اه
تقي وكمان بيجبلك لعب كتير وكل حاجه انتي عايزاه يبقي لازم يشتغل ويسافر صح يا هنايا
هنا مسحت دموعها صح
تقي بتمسح دموع هنا يبقي ايه بقي مش عايزه اشوفك زعلانه ولا عايزه اشوف دموعك تاني
ماشي يا هنايا
هنا ابتسمت وت تقي ماشيانا بحبك اوي يا تقي
تقي وانا كمان بحبك اوي
هنا بطفوله انا بحبك اكتر يعني بحبك اد بأبي كده
تقي اتحرجت ووشها احمر احمماشي يا شقيه
رعد كان متابع كل الحوار وكان سعيد جدا كأنه ملك الدنيا كلها وابتسم علي خجل تقي لمه هنا قالتها إنها بتحبها اده
رعد لنفسه بابتسامه هي وشها احمر كده ليه