انا السئ بقلم سوما العربي
لا حول ولا قوة إلا بالله
إزاي ده حصل على حسب علمي صحتها كانت كويسة في فترة حملها
ياسر حكالها يوم ما إتصلت بيه وقالتله يلحقها طلع للبيت بسرعة و لقاها پتنزف وداها المستشفى و الدكاترة قالوله إنهم قدرو ينقذو البيبي بس الأم حلاتها صعبة ولما فاقت طلبت تشوفه و إعترفتله بكل حاجة عملتها من إتهاماتها ل عبير لحد ما خلت وحدة ترمي الكيس عند الباب عشان تقول إنها بتعملها أعمال
عبير يا عيني عليك يا بني إتيتمت و إنت صغير هو إسمه إيه
ياسر عبير
بصتله بإستفهام
ياسر بنتي إسمها عبير
عبير إبتسمت وعينيها دمعت
عبير ألف حمد وشكر ليك يارب شفتي مش قولتلك
عن إذنك يا ياسر أنا لازم أمشي يلا يا رسيل
عبير شالت تميم من الكرسي بتاعه و راحت تركب العربية رسيل كانت واقفة بتبص ل ياسر الي بيتابع عبير بلهفة واضحة في عنيه و بعدين طلعت ورقة و قلم كتبت حاجة و إديتها لياسر
رسيل لما تحب تعرف مكانها بعد كده الورقة فيها رقم بابا لما تحب تزورنا باااي
ياسر بص للورقة و إبتسم
عبير والباقي وصلو المستشفى و إطمنو على هدير لقائهم مخليش من البو س و الأحضان و الدموع بعد الشهور دي حتى الدكاترة مش مصدقين إنها فاقت
اول ما طلع عبير إستأذنت ولحقته هدير بصتلهم بغصة و رسيل كانت بصالها بخبث قعدت جنبها وتميم كان في إيدها
رسيل اهي قال يعني بتغيري إشحال مكونتيش إنتي الي ڠصباهم على الجواز
هدير بضيق بطلي رخامة يا بت
رسيل ضحكت وبعدين همستلها على العموم متقلقيش هي قالتلي إنها وافقت على كتب الكتاب عشان ميكونش فيه حرمانية بسبب قعادها معانا وهتطلب الطلاق أول ما تفوقي
هدير بصت بشرود و منطقتش فاقت من شرودها على صوت إبنها وهو بيلاغي إبتسمت لا إراديا
حبيب قلب ماما
هدير بصتلها بتحذير رسييل
خلاص خلاص مقولناش حاجة اهو قفلت بوقي
عند عبير أول ما طلعت من الأوضة كلمت مؤمن و طلبت منه ينفذو إتفاقهم إنه يطلقها اول ما هدير تصحى وهو قالها إنه بكرة يكلم المحامي يخلصله الورق
بعد أيام كانت هدير طلعت من المستشفى و صحتها إتحسنت و عبير قررت تسيب البيت كانت لامة هدومها في شنطة و طالعة
هدير طب إنتي رايحة فين دلوقتي خليكي قاعدة معنا
عبير مش عايزة اتقل على حد أنا خلصتي شغلي الي جيت عشانه يبقى إيه لزمة قعادي هنا
عبير معلش مش هقدر
افضل هنا
رسيل كانت قاعدة بملل على السلم و بتبص لساعتها كل دقيقة
عبير كانت بتفتح الباب في الوقت ده
هدير طب طمنيني عنك هتروحي تقعدي فين
ياسر هتروح بيت جوزها
هدير و عبير إتفاجؤ بياسر واقف عند الباب شايل بوكيه ورد و جنبه مؤمن و معاه شيخ
عبير پصدمة ياسر إنت عرفت عنوان البيت ده إزاي
رد عليها مؤمن بمرح البركة في الي إداله نمرة تلفوني
وبصو كلهم لرسيل الي وقفت بإستعداد حاولت أعمل حاجة صح
كلهم ضحكو عليها و مؤمن دخل هو و ضيوفه و إتفقو على كتب الكتاب بعد ما ياسر أخد عبير و إتكلمو لوحدهم و قالها إنه مش عارف يعيش سعيد من غيرها
بعد ما خلصو كتب