رواية حنين
انا مروحة هنا وعمر عاندهم مذاكرة كتير
ومشيت حنين لانها مش عايزة الوضوع يقلب بخناقة كالعادة
في المعرض
يوسف في مكتبه واقف قدام الشباك وعمال يشرب سېجارة واره سېجارة وهو عمال يفكر في اللي حصل في الفرح شوية وأمير دخل
أمير ايه يا چو دي عاملة تعملها تسيبنا وتمشي كدة من غير ماتقول
يوسف معلش يا أمير كنت مخڼوق ومكنش ينفع اقعد
امير انت كلمت حنين تاني بعد سبتك
يوسف هز راسه وقاله ايوة كلمتها
أمير وايه اللي حصل
يوسف حكي لأمير اللي حصل
الحلقة السادسة
أمير اممم طيب تفتكر يا عني يكون مين طيب مايمكن اخوها
يوسف لو كان أخوها ليه مادخلش معاها من الاول وليه جاش واخدها من القاعة وليه وقفت تستناه بره اكيد علشان محدش يشوفها
أمير تفتكر تكون علي علاقة معاه يعني وانها مشيت بدري علشان تخرج معاه
يوسف مش عارف مش عارف يا أمير انا دماغي حتنفجر
أمير انت بتحبها يا يوسف وده واضح جدا وعلشان ترتاح لازم تاخد خطوة وتكلمها بصراحة وتعرف اذا كانت هي كمان بتحبك ولا لا بدل الحيرة اللي انت فيها دي
وعدي الاسبوع اللي فاضل علي معادهم هما الاتنين عند الدكتورة
يوسف قاعد في العيادة مستني حنين تيجي وكان مقرر انه يكلمها بأي طريقة وشوية وحنين دخلت العيادة وسلمت علي دنيا السكرتيرة وسلمت علي يوسف علي استحياء وقعدت وطلعت مصحفها وقعدت تقرأ يوسف وقتها قال لنفسه انا لازم اعرف اذا كان في حد في حياتك ولا لا علشان لو في احاول اخرجك من حياتي وانساكي
في الوقت ده رن تليفون حنين وحنين ردت بس مكنتش عارفة تتكلم ودخلت البلكونة علشان تعرف تتكلم يوسف حس انه بيغلي ممكن تكون بتكلمه انا لازم اعرف وقام يوسف وراها ووقف قدام شباك جمب البلكونة وحاول يسمع حنين بتكلم مين
يوسف ارتاح لما لاقاها بتكلم واحدة مش واحد وفكر انها فرصة يدخل يتكلم معاها وهي في البلكونة بعيد عن دنيا السكرتيرة ودخل يوسف بسرعة وحنين كمان خلصت المكالمة ولفت وشها وخارجة بسرعة وتقبلو الاتنين ودي كانت اول مرة حنين تكون قريبة كدة من يوسف ويوسف كمان قرب منها اكتر وكان بيبص في عنيها نظرة كلها حب وحنان وهي كمان فضلت باصة في عنيه وحاسة انها مش قادرة تتنفس ريحة برفانه كانت قوية جدا مع قربه منها كانت مش قادرة تتحمل القرب ده وللحظة حاست انها مش عايزة الحظ دي تنتهي يوسف كان نفسه ياخدها في ويقولها كل اللي في قلبه بس مش قادر يعمل كدة
يوسف خالي بالك
حنين خبطط في السور. وقالتلوا لوسمحت عديني
خرجت حنين وهي حاسة ان قالبها حيخرج من مكانه من كتر الدق وحاولت تهدي وتتلم علي اعصتبها بس مش عارفة
يوسف فضل واقف في البلكونة وبيسال نفسه ليه ماكلمنتهاش مش هعارف انا اول ما بصيت في عنيها وقربت مني نسيت كل حاجة بس انا لازم اتكلم معاها
خرج يوسف لقي حنين دخلت للدكتورة يوسف قرر انه ميخلش الجلسة ويينزل يستني حنين تحت ويكلمها
يوسف دنيا معلش اعتذري للدكتورة عن جلسة النهاردة جالي تليفون شغل
دنيا حاضر
حنين خرجت من عند الدكتورة وهي علي قد ما كانت مكسوفة منه بعد اللي حصل علي قد ماكان نفسها تشوفوا قبل ما تمشي بس ما ملقتهوش
نزلت حنين واول ما خرجت من الاسانسير شافت يوسف واقف قدام العمارة. وساند ظهره علي العربية ولابس نظارة شمس خرجت حنين ومشيت اكنها مش شايفاه
يوسف مدام حنين لو سمحتي ممكن ثانية
حنين خير في
حاجة
يوسف في موضوع مهم لازم اكلمك فيه
حنين اتفضل
يوسف احنا في الشارع ياريت تركبي معايا ونروح نقعد في حتة ونتكلم
حنين اتنرفزت نعم
انا اسفة مبركبش مع حد ولا باخرج مع حد عن اذنك
يوسف اټجنن ليه بقي ان شاء الله هي يعني اول مرة
حنين لفت بسرعة افندمانت بتقول ايه
يوسف ايوة انا شوفتك يوم الفرح بتركبي مع واحد عربيته. اشمعني انا شوفي هو بيريحك ازاي وانا اعمل زيه ومتقلقيش انا بعرف ابسط اي واحدة
حنين اڼفجرت من العياط وحاست ان الدنيا بتلف بيها
انت بتقول ايه انت اكيد مچنون انا اشرف منك ومن اي واحدة تعرفها
ان فاهم واوعي تتكلم معايا تاني
يوسفانا حكلمك يعني حكلمك اشمعن هو ركبتي معاه
حنين وهي تقريبا كلامها مش واضح من العياط انا مش مجبرة افسرلك حاجة بس علشان تعرف انك انضف منك ومش زي الژبالة اللي انت بتعرفهم انا كنت راكبة مع اخويا وقسما عظما لوفكرت تملمني بالطريقة