الأحد 08 سبتمبر 2024

رواية جارتى بقلم رانيا عماره

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا برا البيت!
..وجيراني بيقولولي انتي كويسه وبيتطمنوا عليا!..مقدرتش ارد وقولتلهم حد فيهم يخلي باله من ابن جارتي لان انا مش هقدر بعد اللي حسيته!
..واحده منهم وافقت واستلمته بدالي وانا رجعت البيت.. وبعد ٣ ساعات جارتي رجعت وأول حاجه عملتها عدت عليا مع انها المفروض عارفه ان انا في بيتها عرفت منين ان انا رجعت بيتي وهى ممعهاش موبايل وسايبه موبايلها في البيت ودي الحاجه اللي انا اكتشفتها مؤخرا!
..قربت من الباب وفتحته وانا خاېفه واتبتسمتلها..لقيتها بتديني هديه وبتقولي دي حاجه بسيطه 
بعد مافتحت الهديه اللي جارتي بعتتهالي شوفت صدمة عمري..كانت كلها صوري ومعاها عرايس مليانه دبابيس واقفال ودم!..ومكتوب على صوري مرض ومت وكره وتعطيل!..محستش ب نفسي غير وانا عندها وفي ايدي الهديه اللي جابتهالي.. كنت منفعله ومش مصدقه اللي حصل!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..جارتي استغربت اوي مني ومن عصبيتي وسألتني ايه اللي حصل!..قولتلها ده على أساس 
..بمجرد ماخلصت كلامي لقيت الهديه اتحولت ل فستان وطرحه..طبعا انا جالي صدممه في اللحظه دي لان انا متأكده اوي من اللي شوفته في بيتي!.. ازاي اتبدل في لحظه كده!..خدت الهديه منها وبقيت ابص فيها من كل الزوايا وحاولت كتير أكدب عينيا في اللي حصل ده!
.. وبعد ماجارتي سمعت مني الكلمتين دول قطعت علاقتها بيا..وقالتلي خيرا تعمل شړا تلقى وان اللي حصل ده مش هيحصل مره تانيه..مشيت من عندها ورجعت البيت..وبما إني متجوزه في بلد أرياف فمنتشر فيها الحاجات دي عن أي مكان تاني..
وكان كل ماحد يسألني في ايه مبردش وكان وشي كله صدممه.. لحد تاني يوم كنت حطيت 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
انا ايه ضمني ان لو نزلت هرجع تاني!..حاولت أشوف المكان اللي نزلت منه ده بيودي على فين!.. لحد ما قابلتني ست معديه..وقفتها وسألتها المكان ده بيودي على فين!..
الست كانت كويسه اول ما سألتها وبمجرد ماسألتها.. وشها كله بقى اسود..عينيها بدل ماكانت نظرتها بريئه اتحولت ل نظرات شړ..وقالتلي متسأليش ومشيت من قدامي..وبدل ماكنت خاېفه
بعدت ووقفت ورا شجره وقبل آذان الضهر كانت خرجت وفي ايديها كيس..لحد مامشيت ورجعت البيت وكل ده وانا براقبها من بعيد وخاېفه انها تشوفني..
وبعد ماوصلت البيت ودخلت بيتها سمعت صوت زعيق قوي وكأنها خڼاقه بين مجموعة من الناس.. مش أرمله عايشه في البيت هى وابنها!..وبما ان بيتي قريب من بيتها..

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات