الجمعة 18 أكتوبر 2024

رواية جارتى بقلم رانيا عماره

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا بصوت وسامعه صوته البشع!..الصوت اللي لو سمعه المېت هيصحى من تربته!..
لحد مااغم عليا وفقدت الوعي تماما..لحد ما صحيت على صوت اهلي كنت باخد نفسي بسرعه وعندي ضيق تنفس شديد!..ماما اول ماشافتني في الحاله دي قالتلهم هاتولها مايه بسرعه!..كنت بنهج وببص حواليا في الاوضه وعينيا مبرقه! ببلع ريقي بصعوبه..
ا ل دكتور يتابع حالتها..وبعد ماشربت المايه.. شالوني وركبوني العربيه وراحوا بيا على المستشفى.. ندهوا الممرضين لحد ماجم وخدوني جوا.. والدكتور جه وكشف عليا..
والغريبه انه قالهم ان انا سليمه ومفييش أي حاجه!..اهلي وجوزي استغربوا وقالوله ازاي وهى في الحاله دي!..لحد ما الدكتور أكدلهم بالتحاليل والأشعه ان انا سليمه!..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعلشان مكانوش مصدقين الدكتور.. خدوني ل دكتور تاني!.. والمصېبه الأكبر هنا انه قال نفس الكلام!..بقى اهلي كلهم بيبصوا ل بعض ومستغربين!..ورجعت البيت وخدت شوية مسكنات!..
واليوم ده ماما مرضتش تروح وقالت لازم تبات معايا لحد مااكون كويسه!.. نزلوا كلهم وكل واحد رجع بيته.. وماما نامت على الكنبه.. وفي نص الليل صحيت على ألم ممېت في ضهري..كأن سكاكين ماشيه على ضهري.. كمية ألم مش طبيعيه.. 
بدأت أتوجع لحد ما ماما صحيت على صوتي.. قولتلها شوفي ضهري ماله!.. رفعت الهدوم من على ضهري وكانت الصدممه!..ضهري متشرح بالطول كأن صوابع طويل ماشيه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لحد ماطلعت الموبايل واتصلت ب بقيت أهلي..والمشكله هنا ان جوزي كان دايما مسافر علشان شغله واليوم ده جه ورجع الشغل تاني!..وكل ما ماما تتصل تلاقي نور الصاله بيقيد ويطفي!
قالت بسم الله..وقامت من مكانها تبص لحد ما لمحت رجل طويله معديه في الضلمه.. صوتت ودخلت الأوضه عندي وقفلت الباب بسرعه..وبدأت تتشاهد.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. يساعدني!.. ماما وطيت على الأرض وقعدت بضهرها وهى بتذكر اسم الله..لحد ما لقيت باب الأوضه بيخبط!..
قامت من مكانها وهى مبرقالي ودقات قلبها زايده وبتنهج!.. لحد ماقربت مني وقعدت في انتظار ان اللي بيخبط يدخل!..سمعت صوت جارتي برا بتقولي افتحي مټخافيش دي انا.. قولت ل ماما أوعى تفتحي دي مش جارتي !..فضلت تتشاهد وتذكر اسم الله لحد ما الآذان أذن!..
وقتها كل حاجه اختفت حتى صوت التخبيط وقف!..والصبح اهلي وصلوا وخدوني على المستشفى..الدكتور كشف عليا واتأكد من وجود الچرح..اداني البنج وبدأ يخيط!.. وبعد ماخلص سألهم ايه اللي حصلها..ماما قالتله ان وقعت على ضهري في المزرعه فوق أدوات حاده!..
معرفش ليه كدبت ومقالتش الحقيقه!.. ولما رجعنا..دخلتني ارتاح على السرير وقبل ماتخرج سألتها كدبتي ليه..قالتلي كدبت في ايه..
وبعد

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات