الإثنين 25 نوفمبر 2024

رغبة ملعونه بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

جوزي كان بيعشق سلفتي ...
وھيموت عليها
هو طبعا معترفليش بكدة
لكن ...
نظراتة لسلفتي 
كانت ڤاضحاه .. وڤاضحة رغبتة فيها ...
اما بالنسبة لسلفتي ..
فا عنيها كان يتدب فيها رصاصة
وديما كانت بتتجاوب معاه
وكتير كنت بشوف وهي بتسبلة في عنيها
وكل ما تشوفة كانت بتتعمد ترقع الضحكات الرقيعة وتتمايص..

وتتمايل عليه
وانا كنت بشوف... وبلاحظ..
والڼار كانت بتولع في قلبي
لكن مكنتش بقدر اعمل حاجة
وكل الي كنت بعملة
اني اكدب نفسي...عشان اقيد شړ قادرة
وعشان اسكت القادرة الي جوايا
كنت بقول.. لنفسي
يا بت امسكي نفسك
واستحملي مش يمكن بيتهيالك
ولا يمكن تكون الشيطانة
قادرة الي جواكي
هي الي مصورلك كده
...اصل مش معقولة يعني جوزك هيعمل كده في اخوه...
ويستحل عرضة... وشرفة...
وفضلت..علي الحال ده
لغاية ما اتاكدت وشوفتهم بعنيا وهما نايمين في سريري...
وفضلت واقفة جنب باب الاوضة ابصلهم ...
وانا حاسة اني مضړوبة علي دماغي...
وكأني اصابني الخرس...
وبالرغم من اني متكلمتش
ولا صړخت حتي..
الا ان زوجي قام من جنب سلفتي...
وفضل يضربني وهو بيهددني
اني لو اتكلمت هيطلقني
وبعدها هيموتني
وفعلا متكلمتش
ولا كنت اقدر اخالفة
لا يطلقني
مش عشان بحبة والكلام ده
لا
انا معرفش يعني ايه حب اصلا
ولا عمري جربتة
طبعا زمانكم بتسالوا
وبتقولوا...
امال يعني ايه الي مصبرك علي قذراة جوزك
ومين قادرة الي جواكي
الي كل شوية بتذكريها دي
هقولكم حاضر
وهحكيلكم حكايتي باختصار
بس الاول..
الجزء الاول
من رواية
رغبة ملعۏنة
للكاتبة...حنان حسن
هعرفكم بنفسي
انا اسمي صابرين
عندي ٢٥ سنة
اتولدت واتربيت في قرية من قري الفلاحين
شكلي عادي..
الي هو ..لا جميلة اوي...
ولا وحشة
بالنسبة للمؤهل..
معايا الاعدادية فقط
ودلوقتي...
هسردلكم حكايتي باختصار
انا فتحت عنيا علي الدنيا...
لقيتني عايشة مع ابويا... وامي...
واخويا الوحيد ياسين
اخويا ياسين كان اكبر مني بكتير
لكن طول عمرة كان اناني وبخيل 
وامي وابويا كانوا خايفين عليا منة
والمصېبة انه بعدما اتجوز بقي اصعب كمان
وبالنسبالي انا...
فا مكنتش مركزة مع ياسين
لانة كان عايش مع مراتة
في بيت بعيد عننا
وانا كنت عايشة كويس في بيت ابويا..
وكنت شاطرة في المدرسة
اصل ابويا كان عنده ارض... وبيت كبير
ومكنش مخليني نفسي في حاجة
لكن ..
عشان مفيش حاجة حلوه بتدوم
مره واحده اتقلبت عليا الدنيا
وبينتلي سنانها
وكبرتني قبل الاوان
مع اني عمري ساعتها كان يقارب ال ١٥ سنة..
فا في يوم
لقيت امي بتنادي عليا
ولما روحتلها...
لاحظت انها تعبانة وبتتكلم بالعافية
قلت...نعم يا امي
بصيتلي... وقالتلي
انا تعبانة .. وممكن اموت في اي لحظة
قلتلها..بعد الشړ عنك يا اما
قالتلي
يابنتي المۏت علينا حق
بس انا خاېفة اموت... واسيبك في الدنيا لوحدك
وخصوصا ان ابوكي مريض
وياسين اخوكي...
زي منتي شايفة
اناني... وبخيل ...وطماع
وانتي لسة صغيرة وضعيفة
عشان كده
انا لازم احصنك....
واسيب معاكي قادرة
فسالتها
قلت...مين قادرة
قالت...
قادرة دي قرينتك من الجن 
هتبقي سندك في الدنيا
من بعدي
وحماية ليكي من اي شړ
قلت...حماية ايه
وقادرة مين
انا مش فاهمة حاجة
وسالتها...
قلت..
مالك يا امي
هو انتي تعبانة
ولا عندك سخونية بتخليكي تقولي اي كلام
بصتلي امي وهي بتعافر مع المړض
ولقيتها بتقولي...
يا اسمعيني مفيش وقت
قلت...عايزة تقولي ايه
قالت..زمان...
اخدتني جارتي لساحر
عشان يعملي عمل بالمحبة لابوكي
عشان ايامها كان عايز يتجوز عليا
وفعلا..
بعدما اخدت العمل من الساحر...
وحطيتة لابوكي في الشاي
ابوكي من يومها وهو صرف نظر عن الجواز...
وبقي خاتم في صباعي
ومرتبط بيا ...وببيتة
ولا بقي يبص يمين ولا شمال...
ومن يومها وانا بروح للساحر في كل كبيرة وصغيرة
واليومين الي فاتوا...
لما المړض اشتد عليا...
روحتلة وطلبت منه يعملك عمل يحصنك بيه
بعد ما اموت
لكن الساحر اقترح عليا حاجة احسن
وقالي.....
انه هيحضرلك قرينتك
وهتيبقي معاكي وتحميكي وقت الخطړ
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا...
اديتلة حتة من قطرك وعملك الحجاب ده
وكل الي مطلوب منك ساعة ما تحسي باي خطړ
انك تبلي الحجاب..وتقربية من جسمك
وساعتها هتلاقي قادرة وهتلاقيها بتحميكي
ومدت امي ايدها بالحجاب 
عشان اخده منها
وطبعا انا مكنتش مصدقة اي كلمة من الي سمعتها
بس اخدت الحجاب منها
عشان امي تهدي ومتتعبش نفسها بالكلام
وبعدما اخدت الحجاب
طلبت امي مني اني احطة في صدري...
طول العمر
ومفرطش فيه ابدا
فا اخدت الحجاب...
وفعلا حطيتة في صدري
كا ذكري من امي مش
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات