رواية بقلم سمسمه سيد
حياة وهي تخرج لسانها للخارج : ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حـگـود
ليل باابتسامه علي افعالها : طفله
دلفت حياة للداخل والقت بثقل چسـدها علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا في اجواء مختلفه من الحب
في صباح اليوم التالي استيقظت حور فوجدت نفسها بين احضان ليث فاانتفضت من علي الفراش واخذت تجذب الغطاء لتغطيت چسـدها ....
حور : هو ايه اللي حصل امبارح !؟
ليث بعدم فهم : مش فاهم
حور : يعني انا وصلت هنا ازاي انت اكيد جبتني غسـب عني عشان تكسر غروري لما تاخد اللي انت عاوزه مني
صذمة عقدت لسانه من الحديث
اخذت دموع حور تتساقط علي وجهها بغزاره : انا عمري مش واحد زيك ولاهشوف انا بكرهك
هب ليث واقفا من علي الفراش متحدثا پغضب : هو انتي ايه مبتحسيش امبارح تسلميلي نفسك بمزاجك والنهارده تتهميني اني عملت كدا غسـب عنك انا عمري ماهقرب منك غسـب عنك انا مش زي اللي هربتي معاه عشان اټهجم عليكي او اضحك عليكي حتي انتي ازاي كدا يوم ترفعيني لسابع سمھا ويوم تنزليني لسابع ارض انتي لو حجر كان حس وقدر كمية الحب اللي حبتهولك ده الحجر يمكن بيحس عنك انا مش عارف فاضل اي تاني اعمله عشان ارضيكي انا هانت نفسي وكرامتي كتير اووي عشانك ولحد هنا وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المړحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه ....
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المړحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المړحاض
لعل المياه تهدء من تلك المشاعر المتناقده
اما عن ليث فاخرج من الفيلا كاالاعصار فااارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه تلك الماكره والتقطت الهاتف
في فيلا لوسيندا استيقظت لوسيندا علي صوت هاتفها فااجابت بنعاس
لوسيندا : عاوزه ايه علي الصبح!؟
الفتاه : عندي ليكي ياهانم خبر حلو ليث ييه نزل غضپان ومضايق اووي من غرفة مدام حور
لوسيندا باابتسامه : بقيت فلوسك هتوصلك
الفتاه : ربنا يخليكي ياهانم وان شاء الله ابقا عند حسن ظنك علي طول
اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها
عز : انتي رايحه فين علي الصبح كدا !؟