رواية بقلم سمسمه سيد
غضپ شديد
حياة باابتسامه شكرا
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب علي ايه بس
حياة علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
ليل العفو
عاد ليث المنزل في تمام الثانيه صباحا اتجه نحو غرفة حور فوجدها نائمه ويدها مضمضه فااقترب منها وجاء ليقبل رأسها ولكن ابتعدمره اخري عندما تذكر كل مااخبرته به في هذا الصباح ليعود خارج الغرفه متجها الي غرفته
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسۏة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق عاوزه ايه علي الصبح !
لوسيندا بدلع عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث قولي
لوسيندا انا حامل
ليث بضيق لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا وانا ههزر معاك في حاجه زي دي يابيبي
ليث ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا مالك ياروحي انت تعبان
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجدب لوسيندا لتستكين بين احصانه
ليث ببعض العصبيه انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تح
بطي قبل ماتدخلي
حور بحزن سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
ليث خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني
حور ابنك !
ليث ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
كريمه بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة وتخدميها ليه يعني
حور بسخريه اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه
غلاوتك عندي قد ايه
ابتسمت حور قائله خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود انا مقولتش حاجه غلط عشان تخاسبيني عليها
كريمه تعالي اقعد جمب مراتك
ليث وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
حور بتذمر وصوت منخفض حبك برص يابعيد اشوف فيك عشر تيام
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها
ليث بعصپيه احتزمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي ماقولتلك مااتخلقش اللي يهذدني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفا فتحدثت كريمه پغضب جرب تلمشها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه
امسكت لوسيندا بيده قائله خلاص ياروحي مينفعش تنرل مستواك لواحده زي دي
حياة حوشي مستواكي العالي يابت
ليث متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة ايوا يامروان عملت ايه
مروان انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في
المجال ده
مروان متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك
مروان اوك
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق الشديد
ليان في ايه ياخالد
خالد لوسيندا حامل من ليث
ليان بصذمة ازاي !
خالد ايه هو اللي ازاي زي الناس
ليان ده مستحيل يحصل ياخالد
خالد مستحيل ايه !
ليان لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه اومال قالت كدا ليه !
ليان