الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديدة بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ربنا ادالك فرصه انك تعيش تاني اي اكيد في سبب اي المانع ف انك ترجع
عاصم سبب ف قتل واحده وسبب ف اڼتحار التانيه نظرتهم ليا هيبقي شكلها ايه
غيثحور ماتعرفش انك السبب ولا انا اعرف مين اللي عمل كده اي السر
تذكر كلمات يونس له ليقول باختصارأعدائي فالشغل يابني ....ناس كانو طالبين حاجات خارجه عن القانون وانا منفذتهاش وحصل اللي حصل

غيثمتأكد
عاصم بتوترايوه
غيثتمام يومين وهعدي عليك اشوف باقي طلباتك
غادر المكان واستقل سيارته وظل واقفا في مكانه يفكر في الأمر ويقول في نفسهياتري الصح اني أقوله اني عرفت حقيقته ولا اسكت احسن هكمل حياتي وانا بكدب عليها وبموهمها أنه ماټ...ياتري هيجي يوم وافكر واقول ازاي انا عايش مع واحده ابوها عمل كده فالناس رغم اني عارف انها ملهاش ذنب ...آفاق من شروده وهو يقرر ويقول في نفسهلا لا لا ...مش هجيب سيرته ابدا زي ما كان عايز لازم اسكت عشان تفضل هاديه ولازم انا انسي أنه عايش بس فالوقت المناسب.....تنهد بنفاذ صبر وانطلق بسرعه چنونيه
في الصباح الباكر وقفت في شرفتها تستمتع بنسمات الهواء القادمه من الخارج وتنظر الي ذلك المنظر الطبيعي الذي أسر أعينها من شده جماله ...استيقظ هو وعلي وجهه الابتسامه ليقول بحبصباح الخير
اتجهت إليه في وجهه وهي تقول صباح النور كل ده نوم
مهابسهرتيني كتير امبارح طبيعي انام لحد دلوقتي
تغريداها انا رخمه وهسهرك كل يوم مش بحبك تنام اصلا
مهابمانا لو فضلت صاحي هتعب
تغريداعالجكك بعدين عادي المهم متنامش
مهاب بابتسامه خبيثهاتعب وتروحي تعالجيني فالمستشفي اللي بتشتغل فيها عبير
تغريدواجيبلك علاج من صيدليه ايثار بالمره
مهابطول عمري بحب اصاحب دكاتره وممرضين عشان صحتي
تغريدطب جرب تجيب سيرتهم تاني وانا مش هخلي فيك صحه وهروح اقتلهم كمان
مهابوتتحبسي
تغريداتحبس هه...انا مرات سياده الرائد
مهاب وهو ينظر في وجههاوريني كده...ثم أكمل باستنكارمعرفكيش لا
تغريد بڠصب طب قوم
مهابمابراحه مالك قلبتي كده ليه
تغريدماانت اللي بټعصبني..وبعدين جايين هنا ليه ها
مهابليه
تغريدعشان نتفسح قوم يلا فسحني
مهاب انا استاهل ضړب الجزمه اني جبتك هنا كان زماني ملك نايم براحتي ف مصر
______________________________________________________
في قصر الصخر
قيده جيدا وهو يقول بمكرمفكر اني مش هعرف اجيلك هنا ياادم ....اهي رجالتك كلها ماټت ومحدش هيخلصك من ايدي
ادم پغضبحسابك معايا فك مراتي
نظر والشړ يملؤ عينيه وهو يقولاعتزالك كان بسببها واعتزالك خسرني كتير مش يمكن لو مبقتش موجوده ترجع
ادملو لمست شعره واحده منها مش هتردد بأني اقټلك للحظه
نظر له پغضب وهو يقولټقتل ابوك عشان دي
مياده بدهشه ابوك
كمالايوه ابوه
ادم فكها وحسابك معايا
أشار إلي رجاله بفك قيودها ليقول لها ادمروحي الاوضه واقفلي علي نفسك كويس
رفضت وظلت واقفه في مكانها لېصرخ في وجهها وهو يقوليلا اطلعي
غادرت والخۏف متمكن منها ليقول كمال بسخريةلا حمش زي ابوك
ادمكشفتلها نفسك ليه
كمالمبقاش يهمني حاجه من بعد اعتزالك ياصخر...مفيش حد ف كفاءتك وتفكيرك ولا ذكائك 
ادمصح انت وجهت ذكائي كله توجيه غلط للاذي وبس أنا لو كنت عيشت حياه عاديه كنت ممكن افيد ناس كتير ربنا اداني قوه اذيتهم واذيت نفسي واخدت ذنوب كل ده عشان اتربيت وسط عصابه لاعندها مبدأ ولا دين قوتهم كلها فالفلوس وبس...عايز اي تاني انت معاك فلوس لو حاولت تصرفها هتتعب وانت مصرفتش ربعها ده انت ثروتك أضعاف ثروتي عايز اي تاني
كمالالنفوذ والسلطة اهم ...الفلوس دي مجرد مكافأت وتقدير لمجهودنا
ادممجهودنا صح ...مااحنا بنتعب ف اننا بتاخد حياه واحد غلبان نصدرها للي يدفع اكتر ...ف اننا نسرق اثار بلدنا وبرضو نصدرها للي يدفع اكتر ..بنتعب وندخل اسلحه عشان نساعد الإرهاب ينتشر وغيره وغيره
كمال حته بت تغير تفكيرك بالشكل ده مش مكسوف من نفسك
ادم لا مش مكسوف
كمال وهو يوجه مسدسه نحوهاخر قرار هترجع ولا لا
ادم قولت لا
أطلق عليه ړصاصه بدون تردد وخرج سريعا يركض خارج القصر مترددا نادما علي فعلته
نزلت الأخري إليه وهي تقولادم ...ادم فوق عشان خاطري
ادممتتصرفيش من دماغك اتصلي بمروان
مياده پبكاء وهي تصرخاتصرف ف اي انت هتقوم معايا وهتبقي كويس 
توقفت أنفاسه في هذه اللحظه لتقول وهي تصرخ ادم ...لا مش هتسيبني لا قوم ياادم ...قوم
ظلت تحاول لعده دقائق لكنه لا يستجيب إليها تذكرت كلماته وتحدثت مع مروان ليقول لهااهدي بس انا عرفت من ساعه ما دخل وجاي فالسكه
مياده پبكاءعرفت ازاي
مروان واحد من الحرس جه قالي ..اهدي بس انا هعدي علي دكتور تبعنا وهاجي
مرت ساعه علي تلك المكالمه ليخرج الدكتور ويقولمروان ساعدني ننزله اوضه العمليات
ميادههنا
مروانمش وقت اندهاش خالص ...يلا يادكتور
دلفو جميعا الي الغرفه وكانت مجهزه بالفعل لكل شئ ليقول الطبيب بهدوء الاصابه اخترقت الرئه للاسف هنخرج الړصاصه ونعمل استئصال للجزء المصاپ...بس في خطۏرة علي حياته
دلفت إليهم ديما مرتديه الملابس الوقائيه وقالتاخرجي انتي يامياده
ميادهلا مش هسيبه
مروانكلنا هنا دكاتره انتي مش هتستحملي تشوفيه كده خليكي بره واما نخلص ادخلي براحتك
خرجت وهي في حاله استسلام ليقول لهم الطبيبهو شبه مېت لازم نحاول بكل طاقتنا انتو فاهمين 
مروان وديمافاهمين
استغرقت العمليه ساعتين تقريبا ليخرجوا جميعا وتقول بضعفها بقا كويس
مروانلسه مش هيفوق
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات