الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 47 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

رفضت انها تيجي معايا هعمل فيها ايه ! 
عبدالله ضحك وقال متنساش بس تكتب الكتاب الاول وانا اوعدك اني الي هطلعها من هناك بنفسي واجبها لحد عندك 
هادي هز راسه وبعدها سمع صوت باب غرفة العمليات بيتفتح وخرج منه الدكتور والممرضين كانو ساحبين قمر بالترولي واول مشافها هادي قرب عليها پخوف لان كان وسها باين عليه التعب .. مسك الترولي وقفه وهو بيبص عليها وبيقول بقلق قمر 
الدكتور وقف قدام هادي وقال. سيبهم يودوها اوضتها ترتاخ 
هادي بص للدكتور بقلق وقال هيا عامله اي دلوقت يا دكتور 
الدكتور اتنهد وقال هيا دلوقت كويسه الحمد لله بس انا عايز اقول لجوزها ربنا يكون في عونك 
هادي بص للدكتور باستغراب من كلامه وقال تقصد اي يا دكتور بكلامك دا 
الدكتور بصله وقال اقصد انها مينفعش تفضل لوحدها تاني دي بتقولي انها بتغسل معدتها بنفسها علشان لازم تكون نظيفه !! 
هادي بص لعبدالله والرجاله بتوعه پصدمه ورجع قال للدكتور يعني ايه الكلام دا با دكتور 
الدكتور حرك رايه بعدم علم وقال انا مش عارف بس انت تقدر تفهم منها وتعرف الطريقه وارجوك تقولي عليها 
هادي بص للدكتور وقال انا متشكر
جدا يا دكتورعلي تعبك معانا 
الدكتور ابتسم وقال الشكر لله بعد ازنكوا
هادي بص لعبدالله وقال هيا فعلا بتعسل معدتها يا عبدالله 
عبدالله هز راسه بعدم فهم وقال الله اعلم بس يمكن بتعسلها فعلا 
هادي بصله پصدمه وسابه وراح لاوضتها وعبداله جري وراه علشان يفهم ايه الي بيحصل 
وصل هادي لغرفه قمر ولاقاها نايمه علي السرير وباين علي وشها التعب! 
هادي قرب منها وهوا بيقول قمر انتي سمعاني! 
قمر مردتش عليه وهوا حط ايديه علي وشها بلطف وقال انتي كويسه ! 
فضلت مغمضه عينيها وساكته لحدما هوا قعد قدامها وعمالي يحرك ايديه هو انت ايه الي جابك هنا! 
هادي رفع حاجبه پصدمه وقال يعني انتي صاحيه اهو وسمعاني! 
قمر هزت راسها وقالت ايوا صاحيه وبعدين ايه الي بتعمله دا حعمالي تحط ايدك علي وشي لا وكمان بتبوسني من خدي ممكن اعرف الي بتعمله دا بصفتك ايه! 
هادي ابتسم علي طريقتها ف الكلام وقال عادي يا قمر انا بعمل كدا علشان انتي هتكوني مراتي! 
فتحت عينيها پصدمه وقالت مرات مين هو احنا هنهزر! 
هاادي ضحك علي كلامها وقال انتي صحيح يا قمر كنتي بتغسلي معدتك بنفسك
هادي قرب من خدها وقال تصدقي انك طفله والله ! 
يتبع !! 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان 
بقلمي شيماء صبحي
الفصل الثامن عشر ..
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان 
_بقلم_شيماء_صبحي 
مش مهم انتي موافقه ولا لأ انا الي يهمني انك مش هتروحي المنطقة دي تاني يا قمر وهتيجي معايا القصر!! 
وقفت قمر پصدمه وهيا مش مستوعبة كلامه ليها بصتله بتحدي وقالت انا مش هاجي معاك يا هادي وابق وريني هتاخدني القصر ازاي....
عبدالله دخل علي صوتهم العالي وقال في ايه يا قمر صوتك عالي ! 
قمر ابتسمت وقالت عبدالله انت هنا ! 
عبدالله قرب منها وهوا مبتسم وبيقول حمدلله علي سلامتك كدا يا قمر عايزه ټموتي نفسك
قمر قربت عليه وحضنته بحزن وقالت انت سبتني لوحدي لسه يا عبدالله وانت عارف اني مقدرش ابعد عنك لحظة !! 
هادي بصلهم پغضب وشد عبدالله ووقفو وراه واخدها هو في حضنه وقال خلاص متقلقيش هتعيشي معاه في نفس المكان ! 
قمر بعدت عنه وهيا بتزقه وبتقول مش هاجي معاك يا هادي ومش هسيب المنطقة 
هادي بصلها ومسك وشها وقال وانا هتجوزك يا قمر وابق وريني مش هتيجي معايا ازاي!! 
عبدالله كان واقف وباصصلهم وكل واحد فيهم عمال يقول كلمه والتاني يرد عليه فضل واقف ومستنيهم يهدوا علشان يعرف يتكلم ولاكنه اتنهد وهو شايف ان مفيش فيهم فايده فاخد بعضه وخرج وسابهم يتفاهمو 
هادي بصلها بتحدي وهيا كانت واقفه وحاطة ايديها علي صدرها 
پغضب وساكته 
هاديقال بنفاذ صبر يلا يا قمر خلينا نمشي من هنا ! 
قمر هزت راسها وحركت راسها بتحدي وقالت لا قولت مش هروح معاك 
كان واقف باصصلها بضيق و بحركتها دي اثارت غضبه ولأول مره يتعصب عليها وقال انتي شكلك مبتجيش بالذوق ولازم اتصرف معاكي بالطريقه
الي هتمشي معاكي !!! قال كلامه وراح شايلها وهيا كانت مصدومه 
قمر بصړاخ نزلني يا هادي مينفعشي اللي بتعمله دا 
هادي مهتمش لكلامها وفتح الباب وخرج ومشي وهوا شايلها في وسط الناس وهيا عمالا تضربه علي ضهره وتقول پغضب بقولك نزلني يا هادي 
عبدالله ورجالة هادي كانو واقفين مصډومين من الي هادي عمله ولاكنهم جريوا وراه بقلق!!! 
هادي خرج من المستشفي وقرب من العربية فتح الباب وركب قمر في الكرسي الي جمب القياده وراح هو ركب علي كرسي القياده وشاور لعبدالله انه يروح يركب مع حسن ومحمود في عربيتهن وبعدها هو اتحرك بالعربيه !! بقلمي شيماء صبحي 
قمر كانت !! 
قمر اتخضت من أسلوبه معاها ولاكنها

هزت راسها بالموافقه وسكتت!! 
هادي ابتسم بانتصار لانه لاول مره يحس انه قدر عليها وعلي جنانها
ولاكن كان كل شويه يبص عليها وكانت هيا قاعده و ضامة حواجبها وساكته 
ابتسم علي حركتها ورجع تاني
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 103 صفحات