رواية قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي
ايديها وخرجوا...
وتحت في الرسيبشن ..
سعيد زقه وقال روح سلم عليها يابني متبقاش جبله!!
محمد بصله پغضب وقال اسكت انت مش عارف حاجه
محمد زقه پغضب وقال طيب ابق اعملها كدا وانا اقطع رقبتك
عبدالله بصلها بانتباه وقال معقول دي ساره سكرتيره هادي.
محمد بابتسامه ازيك يا انسه سهر.
سهر هزت راسها وقالت بإبتسامه انا كويسه الحمدلله ازيك انت يا استاذ محمد..
سهر ابتسمت وهوا قال مشاء الله حضرتك جميله اوي.
سهر بصتله وسكتت وهوا قال بتوتر مش قصدي اقول حاجه تضايقك انا قصدي ان شكلك حلو يعني بالفستان دا..
سهر بصتله وابتسمت وقالت انا مش متضايقه بالعكس شكرا لزوقك .
محمد ابتسم وقال انا كنت عايز اطلب منك طلب بس.
محمد بصلها بانتباه وهيا قالت بهمس. هو احنا ليه بنقول حضرتك وانسه منتكلم عادي ..
محمد ضحك وقال متأخذنيش بس انا بصراحه بعد اللي شايفه دا .. احم قصدي يعني اني كنت عايز اخد معاد من والدك بصراحه..
سهر فضلت تبصله پصدمه وهيا مش مستوعبه كلامه وقالت بتقول ايه...
سهر بصت حواليها علشان تدور علي قمر ولاكنها ملقتهاش حست بايديها بترتعش. ومحمد انتبه ليها فمسك ايديها وقال سهر انتي كويسه.
سهر هزت راسها وسحبت ايديها وبعدها انتبهت لقمر وهادي وهما نازلين فقالت بابتسامه قمر .. محمد بص علي مكان بتشاور وابتسم لما لقي هادي وقمر نازلين.
في الوقت دا ساره بصت عليها بحزن وبصت علي هادي وقمر وهما نازلين وكان قلبها بيدق بسرعه من شكل هادي..
محمد وعبدالله كانت عينيهم علي ساره وهم مصدقين انها بالحلاوه دي لانها بتكون في الشركه مختلفه تماما عن ماهيا قدامهم دلوقت..
قمر ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا يا عبدالله متحرمش منك ابداا ..!
وكان الكل بيبصلهم معادا ساره الي كانت حزينه ومتضايقه ان بعد حبها لهادي كل السنين دي من طرف واحد يفجأها انه بيتحوز دلوقت ..
انها هتمشي ..
سهر ومحمد كانو بيبصوا لبعض ومحمد بيقوبها انا عايزك يا سهر تكلمي والدك في اسرع وقت وانا مستعد اني اجيب اي حاجه هيطلبها مني..
سهر ضحكت وقالت حاضر متقلقيش بس المهم اني لازم امشي علشان مرات أبويا هتعملي فيلم لما أوصل..
قمر هزت راسها وقالت طيب يا حبيبتي خلي بالم علي نفسك .
سهر هزت راسها بابتسامه وطلعت اخدت شنتطها ونزلت
سهر هزت راسها ومشيت وبعدها هوا خرج وراها..
هادي وقف وهوا بيبص لقمر بابتسامه وقال بصوت عالي انا هاخد مراتي واطلع يلا تصبحوا علي خير..
هادي كان شايلها ومبسوط لحدما وقف عند جناحهم وقال بسم الله الرحمن الرحيم
دخل هادي وقمر واللي اتفاجئت بشكل الاوضه كان السرير مفروش بطريقه حلوه اوي وكان محطوط ورد علي شكل قلب
نزلت وهادي كان واقف وباصللها بحب..
قمر بصتله وابتسمت وقالت يلا بق تصبح علي خير..
هادي شدها وقال پصدمه هو ايه اللي تصبح علي خير انتي ناسيه ان النهارده ډخلتنا..
قمر پصدمه ډخلتنا ايه احنا كتبنا الكتاب بس..
هادي بصلها وقال بسخريه والله العظيم تصدقي برضوا انا كنت فاكرها خطوبه..
قمر رفعت حاجبها بقلق وهوا قال صحيح كنت ناسي هاتي ايديك كدا.
قمر بصتله بشك ولاكنه طلع خاتم وقال هاتي ايدك يا زوجتي المصون.
قمر مدت ايديها وهوا لبسها الخاتم وباس ايديها وقال الف مبروك يا عروسه..
قمر ابتسمت وقالت بخجل الله يبارك فيك يا عريس يلا بق تصبح
علي خير.. قالت كلامها وجرت علي الحمام ولاكنه لحقها بسرحه وهوا بيقول دا اسمو اي دا .. لااا بقولك اي انا مستني اللحظه دي من زمان
قمر وشها احمر وهوا قال ممكن بس نتفاهم واشرحلك بهدوء ايه اللي بيحصل في الليله دي علشان متتفاجئيش..
قمر ضړبته علي صدره پصدمه وبعدها دخلت الحمام وقالت هاتلي هدوم لو سمحت..
هادي. هز راسه بابتسامه وقال أيوا بق هو دا السؤال اللي أنا مستنيه من زمان..
قال بفرحه طول عمرك زوق يا احمد يا جارحي علشان كدا جبت ماما الي زوقها خطېر .. تسلمي يا ست الحبايب..
اخد قميص ابيض قصير وابتسم وهوا بيقرب من باب الحمام وبيخبط
قمر من جوا عايز ايه..
هادي رفع حاجبه ولاكنه رد عليها بهدوء جبتلك الهدوم اللي طلبتيها يا حبيبتي!
قمر ابتسمت علي كلامه وبعد وقت فتحت الباب ومدت ايديها وقالت هات ..
هادي
ادالها القميص اللي اختاره وهيا لما شافته قالت پصدمه
هات الإسدال يا هادي الي عندك علي السرير..
هادي بص علي السرير پصدمه وقال إسدال
قمر هزت راسها وقالت ايوا هات الاسدال علشان هنصلي ركعتين لله ولا انت ناسي..
هادي هز راسه