راهنت عليك بقلم عبير فاروق
عشان يبقى امرها بأيده اصلها كانت جميله فوق الوصف وكانت بتعرف ازاى تجنن الناس بدلعها على المسرح واتجوزت عزيزةالجوكر وعاشو خمس سنين فى عز ونغنغه وهو اللي
كان بيتفق لها على الشغل لحد ما عرفوا فى يوم إنها حامل وكانت حكايه وهى حبت تحتفظ بالحمل وهو راسه والف جذمه إنها تنزله اتفقت معاه انها تولد الطفل ده وبس بعد خلافات جامده وټهديدها له انها هتسيبه وتمشي وميعرفش لها مكان ولدت بنت وسمتها شهد بعد تلات سنين عملو حاډثه وهما راجعين من فرح واتقلبت بيهم العربيه وقبل ما يلفظ انفاسه الأخير حكلها على سر للي كان مخبيه عليها سنين طويله كلامه صدمها فكان أشد من اصبيتها والامها
وعشان تحمى نفسها اتخلت عن جمالها وانوثتها فى لبس الرجاله ولم شعرها تحت عمه من بتوع الصعايده
وهو ده حوارها اليومى مع امها بترجع اخر الليل هلكانه تنام تحلم زى البنات وتصحى على جردل المايه ومواشح امها بتاعت كل يوم
عادت من سرحانها وقامت تشوف اللي وراها من شغل البيت والأكل
بعد نزول عبده وهدهد للحارة بص عليها وقالها
نفدنا بجلدنا من امك النهارده هههههه
اااه بس ياعبده لو تشيل من راسها حوار الرقص ده تبقي فله خالص
كبرى الجمجمه ياهدهد ماهى طول عمرها كده لا هتبطل ولا هتنسي اللي كانت عايشه فيه
خلاص هصبر أنا عليها أعمل إيه بس حكايه المايه اللي بتحميني كل يوم بيها دى ببقي عايزه اخنقها والله
ليه كده ياعبده ده أنت حبيبي
وانتى كمان الحته الشمال يابنت زوزو يلا اتكل أنا سلام
سبها على آخر الشارع راح على ورشته وهي كملت طريقها لحد القهوه عشان تاخد المفتاح من صاحب التوكتوك وطلعت تجري على أكل عيشها
في مكان تاني خالص
فيلا كبيره جدا وفخمه الديكور بتاعها حاجه كده خيال والفرش الالوان كل حاجه بتشع فرح وتفاؤل وشباب وحياه
وفى نفس الوقت على ذوق الراقي جدا
تخرج من المطبخ سيدةنيڤين كبيره حوالى خمسين سنه لبسها أنيق جدا عباره عن جيب
سوده وبلوزة ابيض وإشارب ملون لفاه على رقبتها وجذمه كعب عالى وعمله قصه فى شعرها على جنب والباقي كحكه مع لونه الفضه فى خصلات شعرها مديها وقار وطله راقيه
بتلف بنظره زى الصقر في كل مكان في الفيلا مع خطوات بطيئه ترفع ايديها وعلى ترابيزه تمسحها بايدها بتشوف فيها تراب ولا لا عشان تؤمر بقيت الخدم يكملو شغلهم
هي بتكون المربية الخاصه ل
آمر سلامه خطاب فضلت ترعاه لحد ماكبر حتى بعد ۏفاة أبوه وامه فى حاډث الطياره المشهوره متخلتش عنه سابت حياتها وكل الناس وعاشت معاه بقلها ٣٠سنه بتدير الفيلا وكل الشاغلين بيقولوا لها مدام نيڤين وهو بيحبها جدا وليها معزه خاصه عنده فى مكانة امه
وبيحاول ميزعلهاش لأنها هى الفاضله له من ريحه اهله هى وعمه سالم خطاب شريكه فى شريكات الخطاب جروب للدعايه والاعلام انتر ناشوناال
بصت نيفين في الساعه لقيتها بقت 10 طلعت درجات السلم بخطوات ثابته وبراس مرفوعه عديت على كذا اوضه و أول ما وصلت قدام باب مزخرف بشكل جميل بس لونه أسود في دهبي فتحتوا بشويش ودخلت على طراطيف صوابعها وصلت لغايه الشباك و لسه هتنزل ايديها تفتحه بصت على السرير اتفجأت
كان فى شاب نايم وجنبه بنت مش باين منه