راهنت عليك بقلم عبير فاروق
يسبها فى همها هو مش ناقص هم حد كفايه همه مكفيه ما يعرفش ان كل الناس همهم واحد بس بطريقه والوان مختلف وزى ما يكون هدهد كانت ناقصها الاغنيه دى عشان تدمر اخر ذرة فى قوتها مع اول كوبليه
على كل لون شوفتك يادنيا ماتداريش
ومتعمليش فيها البريئة ماتكدبيش
هدهد فجاه من غير مقدمات دورت وشها
للشباك ودمعه مقهوره نزلت وشارع قدام عيونها كأنه شريط سينما بيمر كل لحظه أسى والأم عليها اصلها انكتب عليها ۏجع القلب
ومعاندة فية خلتينى كارة اعيش
شافت طفولتها اد ايه كانت بريئة بنت جميله بتلعب فى حارتها و واحده واحده لقت نفسها كبرت مره واحده
لية مركزة فى ازاى يادنيا تعذبينى
حتحلى عنى وامتى فى حالى تسيبينى
وتخدى منى كل حاجة بحبها
وايد واحده بتطبطب عليها عبده الطيبه والحنيه وكبرت والدنيا ضاقت بيها واخده برأتها وعلمت عليها
اشمعنى انا مصتقصدانى وجاية لية دايما عليا
صور كتير بتمر قصدها من اول اصحاب الشغل المحلات وهى كانت بياعه صغيرة والكل عايز ينهش لحمها
اشمعنى انا دانتى بقيتى بتفرحى بدموع عنيا حطانى فى دماغك زيادة عن اللزوم كرهانى
وسواقين الموقف وخنقاتهم لحد دياب وعيونه اللي بتنهش كل حته منها
دورت فيك على الامان ومحستوش
حتى حلمها البريئ ب آمر اللى فكرت الدنيا اخيرا حنت عليها وهتضحك لها صحيت منه على كابوس مفزع
الكل بيدارى فى حقيقتة ورا الوشوش
مابقتش عارف مين معايا ومين عليا
عيونها مزغلله فيها وشوش ناس كتير منها الشهم ومنها الخسيس بيچا و بطه دياب صلاح عزيزه عبده سيد حن آسر وآمر
عينى خلصت من لدموع مابقتش ببكى
الكل قدامها وكل واحد بكلمه شكل وضحكه طيبة وعيون شيطان مليانه حقد وغل وشهوة وقلب طاهر بيبكى من غلب الدنيا
اكمنى ماتعودتش انى لحد اشكى
لو حد قلى عامل اية بضحك فى سرى
ماهو لو يفدنى بحاجة كنت هقول واحكى
الاغنيه خلصت هدهد فى عالم تانى خالص التاكسي وقف فى العنوان عمال يكلمها وهى مش سامعة وآسر واقف فى نفس المكان لمحها قرب عليها وفتح لها الباب وهى لسه سرحانه صوته وهزة من ايده رجعتها للواقع اول ما عيونهم اتوصلوا مع بعض عرف ان جواها حزن كبير مش هى دى الل قابلها اول مره واتكلم معاها نزلت وجت تحاسب آسر سبقها تحت نظرات السواق المستغرب من حالها وخدها على عربيته من غير كلام واول ما ركبوا سوا مترددش انه يوسيها فى حزنها
هدهد بتنهيده
متشكرة يا آسر بيه متشغلش بالك أنا كويسه
ماشي يا هدهد هسيبك على راحتك ها تحبي تتعشي ايه
أكيد هفهمك كمل فى سره وبيفكر والله ما عارف اجبهاله إزاى ده ولا أروح بيكى على فين اااه مفيش غيرها ينفع اعتمد عليها فى الوقت ده
اتحرك بالعربيه واتصل بملكالسكرتيرة اكيد فكرنها ياريت نرجع للبارت ال ٤ تفصيل شكلها وشخصيتها
حي راقي جدا وفي شقه رفيعه المستوى ملك نايمه على بطنها فسريرها ورفع رجليها لفوق بتتحرك بطفوله بس المره دي شكلها مختلف مش هي ملك اللي قابلنها في مكتب آسر اللي قدامنا بنوته جميله رقيقه عيونها ملونه مش عارفين لونها ايه عباره عن اطوق كل طوق لونه اخضر النيلي والرمادي ولا رموشها حكايه ثانيه ولا شفايفها يكتب فيها اشعار ملامحها بمعنى أصح زي السندريلا وحكايه شكلها دى هنعرف سرها بعدين
معاها قصه رومانسيه بتقرأ فيها و هيمانه مع ابطالها وبتحلم باسر فتي أحلامها اصل أنا نسيت اقول لكم اسر هو حلم ملك اشتغلت مخصوص عنده علشان يبقى قصاد عينيها
سرحانه لقت آسر بيقرب منها وفى ايده بوكية ورد ابيض جميييل وهى طيره فوق السحاب قرب اكتر واكتر مد لها الورد ابتسمت وهو ضحكلها لمس خدها وهمس كالسحر مش مصدقة إنها قريبه منه وانه شايفها على حقيقتها وبسعادة كبيرة فتحت عيونها
ولسه هتمد ايدها جت بنت تانيه خطفت الورد منها و وقعتها على الأرض واخده آسر معها وهى بتمد ايدها وبتنادى عليه وهو ولا سائل فيها
فاقت على رن الفون افأفت پغضب من حلمها ومسكته اول ما شافت اسم المتصلحبي مش مصدقه عيونها فتحت وقفلت عنيها كتير وهو بيرن بتكلم نفسها
ايه ده أنا لسه