راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المشكله على قد قدره احتمالنا
هدهد حضنت ملك جامد وعنيها مليانه دموع وشكرتها واتفقو إنها تجنن آسر في الحفله
ملك مسكت كتفها وبتزقها على التسريحه
يلا بقى عشان أساعدك في الميگ أب واللبس
هدهد لفت ملك ناحيه الباب وبتزقها
لا هو أنا ماحدش يلعب في وشي أنا بس اللي العب فيه
ملك بعتراض
بس يا هدهد ما
ما بسش سبيني بس وأنا هبهرك
ملك ما حبتش تضغط عليها وسبتلها مساحه تتعود على وضعها الجديد
ملك بضحك
ربنا يستر أنا هنزل اسكت ميشو كان عايز يطلع يساعدك وربنا أنا حاسه ان الراجل ده لا راجل إيه ان ال ميشو ده هينجلط بسببك ونبتلي فيه
هدهد بضحك قفلت الباب وراها
اهو يريح يلا بقى زوقي عجلك
الشرطه في كل مكان بعد اتصال من سواق كان رايح ياخد مفتاح التوك توك وصل واول ما شاف صلاح مرمي على الأرض ودمه كتير حواليه وحن مرمي الناحيه التانيه صړخ بأعلى صوت الناس اتلمت وكل السواقين واتصلو بالشرطه رئيس المباحث بيعاين المكان
في اول الامر افتكرها مشاجره بين الاثنين ادت إلى موتهم لكن مع التحقيق مع صاحب الاتصالالسواق ومعاينه المكان اثبت ان كان في شجار كبير بين أكتر من اثنين كان في أطراف تانيه البحث الجنائي عثر على المطوه والبندانه
السواق أبدا يا باشا ده كان دراعه اليمين هو وواحد تاني اسمه سيد كانو بيأذوا خلق الله يلا الله يجحمهم مترح ما راحوا
الظابط
هو فين اللي اسمه سيد ده
السواق بص شمال ويمين
غريبه انه مش موجود ده هو وحن مع بعض على طول راسين في طقيه واحده ماتدور عليه هنا ولا هنا يا باشا يكون متلقح في اي حته
اذاه هو كمان
الظابط
واضح من كلامك ان لهم عداوه مع ناس كتير والكل بيكرهم
وأثناء تحقيقه اتقدم عسكري ومعها كيس فيه المطوه والبندانه
تمام يا فندم لقينا أداة الچريمه والمنديل ده كان جنبها
السواق بيبص فيها اوي بيشبه عليهم الظابط اخد باله فسأله
تعرف صاحبهم!
السواق بيفكر هو شافهم فين قبل كده مغمض عين وايده علي دقنه طلع صوت ولد صغير من بين الناس الملمومه والعساكر حجزاهم
الظابط سمعه وامر العساكر تسيبه يدخل
الظابط انت مين واسمك اي وتعرف اي عن أداة الچريمه
الولد محسوبك عصام سواق توك توك هنا في جراج اسطي صلاحد اللي يتشوي في ڼار جهنم قالها وهو بيحسس علي قفاه مكان ضړب صلاح له
الظابط واضح ان الكل بيعز المرحوم بيدعي عليه ها اخلص تعرف الحاجه دي بتاعه مين
السواق افتكر
يا ابن النصحه ايوه يا باشا هي حاجات الاسطي هدهد والله عفارم عليها
الظابط بيسمعهم بس الكلام مش متوازن مع بعض
ومين بقى الاسطي هدهد ده وليه بتقول عفارم عليها مش عليك
يا باشا هدهد دي بت بس بمئه راجل جدعه مع الكل والكل بيعزها مالهاش في شغل العوء ولمواخذه بت دغري وصلاح واللي معاه كلهم شمال وياكل مال النبي كمان وبدأ يحكي للظابط الخڼاقه اللي حصل مابينهم واتهام هدهد وهربها
الظابط بيسمع كل حرف وبيستنتج وبيحلل الموقف بس مش مستوعب ان بنت وبسن صغير زيها انها تقدر علي اتنين رجاله مهما كانت قوتها اكيد في حد ساعدها وده احتمال أكيد او يجوز في حد تاني خالص قام بالچريمه وعايز يلبسها لهدهد اصلها مش هتقتلهم وتسيب دليل وراها إلا بقي لو كانت غبيه وحظها جبها في ايدي !!
الظابط أمر بضبط واحضار المدعوه هدهد والبحث عنها ان لم وجدت
وفعلا وصلو مجموعه من العساكر لبيت هدهد يدور عليها وعزيزه قبلتهم بالصويت والشتايم كتير بهدلو لها الشقه وعبده لا حول له ولا قوة وهل الحاره أجمعوا عليهم وعرفوا ان هدهد متهمه بجريمه قتل جديده وده كانت ضربه كبيره صدمت وجعت قلب عزيزه وعبده أملهم ان هدهد ترجع ليهم من تاني راح في مهب الريح
في غرفه الصالون ب بيت ملك الكل منتظر هدهد تطلع من الاوضه قفله علي نفسها من الصبح حتي ميشو حاول كتير يكلمها من وري الباب عشان يدخل يساعدها وهي مصره إنها تجهز نفسها ملك قلقانه عليها كل شويه تخبط تطمن عليها وهدهد تزعق من جوه إنها تسبها آسر وصل من ساعه ونص رايح جاي متوتر وقلقان آمر كل خمس دقايق يرن عليه وهو مش بيرد عليه مش عارف يقوله اي عايز يعملها مفاجأة بس هدهد زودتها
اوي والوقت بيجري والحفل بدأ من نص ساعه وهو لازم يكون موجود مع آمر القلق زاد لما ملك اخر مره خبطت