أسيرة ظنونه بقلم ايمى نور
نصف اغماضة قائلا بتفكير
ان جدك يكون ناوى يجوز نادين لعاصم ساعتها الشركات كلها هتبقي ليهم وبس وفجر تورث من الاملاك اللي بره
ظهر الخۏف في وجه سيف يهتف ساعتها هنروح وتعبنا كله يمشي هز صلاح رأسه بثقة
متقلقش انت من ده
الفصل الرابع
أنا مش فاهم أنت دكتور نفسي ولا دكتور ايه !! ازاي بتكلمني بالاسلوب ده وانا طالب منك مساعده ف علاج واحده !! وبقالك اكتر من أسبوع مأجلني ...
أنت مش عاملي فيها نبيه ومنزلني مصر بالعافيه ! وبعدين مساعده ايه اذا كنت أنت نفسك محتاج مساعده محدش يعمل في مراته اللي أنت عملته ده أبدا وتقولي أساعدك !! وبعدين أنت ناسي أن أسيف واخر مره قولتلي انك مش راجع القصر ومش عاوز من حاجه ايه اللي حصل بقا !!!
أغمض فهد عينيه متحركا بالسياره يقول بنبره
استمع إلي صوته القلق وقد اتزنت نبرته متنازلا عن السخريه وهو يقول باهتمام واضح
لا فهمني ايه اللي حصل بالظبط ...
انا مش مريض عندك وجاي تعالجني انا مش هحكي حرف غير انك هتعالجها لأن للأسف انت متمكن في مجالك ...
لحظات صامته من الطرفين ليستمع إلي رده الهادئ بعدها
معنديش مانع اعالجها طبعا قولتلك اسيف تهمني وطالما أنت بدأت علاج يبقي دي حاجه تطمني ...
صاح غاضبا
أتاه الصوت يقول
طليقتك !!! أسيف طليقتك نائل لسه قايل لمروان صاحبنا امبارح ..
و ابن عمه المتسرع غاضبا مغلقا الهاتف كعادته
عارف شوفت ايه ... !! شوفت أمي ... و هي نايمه وأنا معرفش هي ساكته كده ليه ... عارفه شوفت ايه كمان شوفت ابويا وهو بيبكي زي الأطفال عشان حقه !!!! تعرفي انه كان بيقعد يبكي زمان برضه قصادي !!!! تعرفي أنه بسببكم وعشان انتوا تعيشوا مرتاحين !!! تعرفي انه حتي لما كان فاكر .... تعرفي انه كتب كل ده بدموع عينيه في مذكراته !!!
تعرفي إني زعلان عليه و عليها و علي نفسي !!!!!
تعرفي إني مش عايز أعمل فيك كده ! بس معنديش حلول تاااااااني !!!!! ندي هتزعل جدا لو خدت منها اخوك !!!!! مفيش غيرك يا اسيف !!!!
ذرفت عينيها دموع و الخۏف مما قد تؤول إليه حالته تلك إنه يفرغ غضبه من حلمه ...!!! ألا يكفيه...
أنت كان عندك أخوك !!!! اما ملقتششش حد .... أبوك السبب...
نص ساعه ... عشان نرجع مصر ... نفتح الموبايلات كفايه كده ... !!!
لاتعلم ما الذي وصل به ... لا تعلم سوي انها تعود .. سوف تري أخيها و عائلتها التي ظنت أنها لن ترااهم ابداااا .... و هي مسرعه ... لتعود إلي أراضي الوطن و ينتظرهااا !!!
وقف تيم مذهول و هو يقرأ رساله شقيقته له و التي رآها فور استيقاظه يحاول الإتصال .. لكنه مغلق !!!
غاضبا و هو ينظر إلي اخبارها بعودتها للبلاد باندهاش و في الصباح الباكر قررا العوده !!
واقفا و هو يتواصل مع مديرة أعماله ليطمئن أن الأعمال علي ما يرام و لا يوجد شيئ بأحوال العمل عوده مفاجأه ..
كانت محادثاته و زوجته تسمع مما يحدث و لا تعلم هل هو عرف شيئ و يتأكد منه !! هل تواصل مع أحد !! هل و هل ! و پغضب و هي تسمعه يحجز للعوده للبلاد !!!!
فيه ياتيم نرجع فين ومش معاك بني ادمه تاخد رأيها !!!
نظر لها پغضب
أنا كام مره اقولك صوتك !!!! و أيوه هنرجع أسيف بعتت رساله إنهم راجعين فجأه وأنا لازم اشوف اختي الصغيره فيها ايه !!! أحوالها كلها بقيت غريبه من يوم مااخوك بقي معاها !!!
وهي تسأله بتوتر
أحوال غريبه ازاي !! تكلمك !
ابتسم
بقي تعرف تقفل الفون ... إلا لو كان منها عشان طيبتها !!
أجابته
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه !
الشخصيه انا مش هسمحلك ... اللي مرت بيه وهي صغيره أنت لو مكانها مش هتتعيشي معا !!
تأوهت وراحت تذرف الدموع تعتذر عن ڠضبها قائله
أسفه بس احنا لسه في بدايه جوازنا .. وكان نفسي اكمل الكام يوم مانرجع تاني !!
لم يجيبها و غضبه و حزنه من وصفها لشقيقته بل تركها إياها وتخذ هاتفها بتوتر تدعو.....
مر أسبوع و قد عاد الأحفاد إلي أعمالهم بعد أن اطمأن تيم علي شقيقته و تأكد انها بخير و لم يكن هاتفها المغلق و قد طمأنته انها بخير .. لكن تلك الكوابيس التي بدأت .. و لكن يال العجب لقد زينت ابتسامتها و كأنها تطمئنه رغم كل اللي شيء !!!
اهدي بخير ... !
نظر إليها لحظات صامته ... هو يعلم ... يري أن زوجته لم تعد تحادث شقيقته حتي .. بل و أن أسيف تتجنب وجودهم معااا .. و بالطبع تتجنبه هو أيضا ....
بحاجه لاستنشاق الهواء .. !!
اتجه إلي الخارج و هو يقول بهدوء
اسف إني خضيتك أنا رايح اشرب ...
و لم ينتظر إجابته .. لكن صوت الباب !!!
هل هو يهيأ له.... ام أنه باب شقيقته !!!
و بخطوات مسرعه قلقه ... و هو لا يعلم هل من
عارف شوفت ايه ... !! شوفت أمي ... و هي نايمه وأنا معرفش هي ساكته كده ليه ... عارفه شوفت ايه كمان شوفت ابويا وهو بيبكي زي الأطفال عشان حقه !!!! تعرفي انه كان بيقعد يبكي زمان برضه قصادي !!!! تعرفي أنه بسببكم وعشان انتوا تعيشوا مرتاحين !!! تعرفي انه حتي لما كان فاكر .... تعرفي انه كتب كل ده بدموع عينيه في مذكراته !!!
پغضب من أسلوبه
تعرفي إني زعلان عليه و عليها و علي نفسي !!!!!
تعرفي إني مش عايز أعمل فيك كده ! بس معنديش حلول تاااااااني !!!!! ندي هتزعل جدا لو خدت منها اخوك !!!!! مفيش غيرك يا اسيف !!!!
ذرفت عينيها دموع و الخۏف مما قد تؤول إليه حالته تلك إنه يفرغ غضبه من حلمه ...!!! ألا يكفيه...
أنت كان عندك أخوك !!!! اما ملقتششش حد .... أبوك السبب...
لااا ماتستسلميش كده يابييي ....
نص ساعه ... عشان نرجع مصر ... نفتح الموبايلات كفايه كده ... !!!
لاتعلم ما الذي وصل به ... لا تعلم سوي انها تعود .. سوف تري أخيها و عائلتها التي ظنت أنها لن ترااهم ابداااا .... و هي