أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
أمامه يسدد له العديد من اللكمات القويه
ليخرج الشاب سکي ن من قدمه يحاول ض ړب حمزه بها ليمسك حمزه يده يضغط عليها يخلص السک ين ليج رحه بكف يده
رمي السکي ن بعيدآ يض رب الشاب بظهر سلا حھ علي رأسه ليفقد الشاب الوعي
نهض من فوقه بعدما تأكد من أنه فقد الوعي تمامآ
وقفت تنظر للاعلي ودموعها متجمعه بعيناها ف حديثه صحيح هناك من يريد ق
تبكي عليه تخاف ان لا يعود مثل والدها ف هى قد عرضته للخ طړ بسبب عنادها
وجدت ياسر يتحدث بالهاتف وهو ينطق إسمه تراقبت كلامه لتجده يقترب منها قائل بهدوءحمزه بيه بيطلب أن حضرتك تطلعي
ثواني وصعدت للاعلي دخلت تبحث عنه وتبحث عن السارق او الخاط ف
وجدته يخرج من المطبخ يهتف بهدوء
_تعالي مټخافيش
حمدت الله علي كونه بخير لتقترب منه قائله بتساؤل
أشار للداخل قائل
_متلقح جوه اهو
نظرت نحو ما يشير لتجد شاب ملقي أرضا مكبل ب حبل
تمسكت بسترته تهتف
_انت اللي عملت فيه كده
هز رأسه بالايجاب
ثواني وصعد ياسر ورجلين ليحملوا الشاب ويغادروا
وقفت أمامه تهتف بأسف وحرج
_اسفه إني قلقتك ف وقت متأخر زي ده
ليهتف بأمر
_ادخلي لمي حاجتك عشان ترجعي معايا
جلست أمامه قائله برفض
وكم أشعل ناره الخامنه منها ليتقدم يمسك يدها يهتف بعصبيه شديده
_انت اغبي إنسانه شوفتهالو انت فاكره أن قعدتك ف بيتي لازم تكون بصفه
ف في صفه هتعرفيها قريب وتعيشي معانا وانت فعلا ولا حاجه بالنسبة لينا انت وتصرفاتك الطايشه اتفه من أن حد يفكر فيها ياشذي وانت بالفعل محتجانا لو مكنتيش محتجانا مكنتيش اتصلتي بيا واستنجدتي بيا انت عاوزه تثبتي لنفسك ان انا سوبر هيرو عادي هسيب البيت واروح اعيش ف البيت لوحدي واقدم للي عاوزين ېقتلوني فرصه علي طبق دهب بأن أنا لوحدي عاوزه تقنعي نفسك إنك قويه وانت ولا حاجه واضعف من إنك تواجهي أي شئ لوحدك الاعتراف بالضعف شجاعه
تركها يهاتف ياسر يهتف پغضب
_ابعتلي واحد يفضل قاعد هنا قدام باب الشقه ميتحركش وواحد علي باب المطبخ الوراني
أمسك سلا حھ وغادر تاركها تتخبط ببحر افكارها وألم كلماته عليها
تحدثت بصوت منخفض نوعا ما
صمتت تستمع للطرف الآخر لتجيب عليه بتصحيح
_لا متخافش انا اتأكدت فعلا انه ميعرفش انه مبيخلفش لأني لما قولتله إني حامل متعصبش وكدبني ورفض وقالي انا مبخلفش لأ ده قالي هتجوزك عشان مقبلش أبني يكون ملوش اب ومسك واحده من البنات اداره المكانلأ مقاليش هيعمل إيه مع حمزه أول ماعرف هقولك متقلقش إحنا لسه ع اتفقناهكلمك بكره لما ينزل احكيلك ايه حصلطيب سلام عشان اتأخرت عليه
الكاتبة شهد السيد
البارت الثاني عشر _أسيرة عشقة_الكاتبة شهد السيد
مضي أسبوع ببطئ شديد علي كلا منهم
تغيرت شذي به كثيرآ وتغيرت شخصيتها تحاول إظهار القوه والجرائه وهيا تخشي النوم وحيده
أنهت اختبارتها اليوم لتصعد للمنزل وخلفها الحارس الشخصي الذي لا يفارقها مثله مثل الحارس الذي امام باب المنزل والباب الخلفي والسيارة المسؤله عن توصيلها لأي مكان تريده
رمت حقيبتها علي المقعد وخلعت حذائها ب أهمال تتركه بالصالون
دخلت غرفتها تتهاوي علي الفراش اغمضت عيناها لتجد رسالة من نديم يؤكد عليها حضور حفل مولد صديقتهم بأحد الاماكن المشهورة
تشعر پضياع وأنهم يحركونها كيفما يشاؤنهضت تنظر للفص اللامعه الذي يزين انفها
والثلاثه الذي يحتلوا اذنها فوق بعضهمملابسها المتحرره عن زي قبل
كل شئ لأ يهم يهم فقط انها سعيدةحمزهواااه لو علم ماذا تفعل لكان جلدها علي افعالها الخفيه التي تفعلها دون علمه لاكنه لا يهمها هو كما اعتقدت لم يبحث عنها ويحاول ارجاعهاولا يسأل عن احوالها لا تعلم الحمقاء أنه يعلم بكل هذا ويتوعد لها بالكثير
أخرجت بنطال مقطوع من علي ركبتيها وبلوزه خفيفه بيضاء حملاتها رفيعه ومعكوسه للعكس وعطر فواح وارتدت نعلها الرياضي واخذت هاتفها
الكاتبة شهد السيد
توجهت للباب الخلفي تفتحه لينتبه الحارس قائلايوه يا هانم
أبتسمت بهدوء قائلهعاوزه الطلبات اللي ف الورقه دي
ليهتف الحارس بتوتربس اوامر حمزه باشا إني مسبش مكاني والحارس الشخصي
قاطعه قائلهالحارس الشخصي حمزه استدعاه واللي قدام الباب راح يجيب عيش ونسيت اقوله مفيش مصېبه هتحصل يعني ف الدقيقتين دولاتفضل اهي الورقه والفلوس
اومأ باستسلام يأخذ النقود ويغادر
انتظرت حتي اختفي عن انظارها لتنزل سريعا لتجد سيارة نديم تقف بعيدا ركضت سريعا تصعد بجانبه قائلهيلا
ليدير المقود ينطلق سريعانظر لها قائل بعبث وغزلقمرالقمر قاعد جمبي بذات نفسه ده انا اتحسد
لتهتف بضيقانا مكنتش عاوزه اجي أصلا انت عارف عمري ماروحت الأماكن دي قبل كده
ليهتف بلامبالاهفكك هما ساعتين وماشيين استمتعي بوقتك
ليزيد السرعه أكثر وهيا شارده ف تصرفاتها
نهض بعدما اخذ قيوله خفيفه ليرتدي ثيابه وينزل للأسفل
وجد عبير تخرج وهيا مرتديه ثوب اصفر قصير وتمسك بحقيبه السفر بيدها لم يبالي
نزل ليجد عمته كذالك التفتت قائله بسخريهلسه بدري
تجاهل سخريتها يهتف ببرودرايحين فين
جلست علي المقعد قائله بزهوو وهيا تضع قدم فوق الاخريراجعه بيتي وجودي ملوش لزوم انا كنت جايه لحل مشكله وراجعه كويس إنك صحيت عشان توصلني
تجاهلها يتجه نحو باب المنزل قائلمش فاضي عندك السواق
اغلق الباب خلفه بقوه لتنظر عبير لوالدتها قائلهمش ملاحظه أن حمزه متغير معاكي ده كان بيحترمك وبينفذلك اللي تطلبيه
نهضت دولت تهتف بحرج وضيق خليكي ف حالك انت كلوا بسببك أصلاهو تلاقيه مخڼوق شويه بسبب حاجه ف الشغل يلا يلا عشان نمشي اخلصي
قبل صعوده لسيارته جاء ياسر يهتفحمزه بيه
ليلتفت حمزه له بأهتمام ليهتف ياسرالواد اللي كان ف شقه آنسه شذي طلع حرامي مش أكتر وكان داخل يسرق الشقه لأنه عرف أن محدش ساكن فيها من فتره وكان عليه حكم خمس سنين ف سلمناه للبوليس
اومأ بالايجاب وصعد لسيارته
أنهي عشاء العمل الهام بأحد المطاعم الفاخرهلينزع سترته ويضعها بالمقعد الخلفي وشمر عن ساعديه وصعد لسيارته ينوي العوده لمنزلهدق هاتفه ليجد رائد اجاب ليأتيه صوته الساخر قائلاتمني حمزه بيه ميكونش نسيني
ليهتف بضيقرائد مش وقت استظراف
ليهتف رائد باستغراب من نبرته المخټنقهايه ده مالك
ليرد حمزه بهدوءمفيشكنت متصل عاوز إيه
ليهتف رائد باصرارلأ فيهعموما انا مستنيك ف ملكش حجه تقول هنادي ومش هنادي
ليهتف حمزه بسخريةلأ هنادي إيه ما اتجوزت بقا
ليهتف رائد بزهوليخربيتك دا انت لو مخاوي مش هتعرفمتعرفش اتجوزت مين
انهي جملته بفضول شديدليهتف حمزه بلامبالاهحسن
ضحك رائد قائلكنت حاسس والله الطيور علي اشكالها
تقعيلا انجز مستنيك
رد بالموافقه واغلقنصف ساعه ووصل
دخل للملهي يبحث عن صديقه وسط الضجيج والانوار الخافته والموسيقي الصاخبه
وجده يلوح له من مكان المشروباتاتجه يجلس قبالته وبعد سلام قال رائدهاا ف أيه
ارتشف حمزه من الكأس الموضوع أمامه قائل بهدوءولا حاجه حبة مشاكل ف الشغل
ليهتف رائد بسخريةواللهما أنا مش أوس عشان تحكيلي
نظر له حمزه بجانب عينه قائلوماله أوس مالك بتقولها كده ليه
هز رائد كتفيه بلامبالاه وهو يرتشف كأسه دفعه واحده قائلملوش بس مستغرب ايه يخلي حمززه يصاحب واحد أصغر منه
نظر له حمزه بهدوء ليهتف بثقه
وهو يصيب رائد بكلمات سامةمش بالسن يا رائدياما ناس كبيره لاكن تصرفاتها تافهه وطايشه زيك كده ولا مراعي سمعة أختك اللي لو جت اتجوزتك جوزها هيعيرها بيك إزاي ولا مراعي سمعتك ف شغلك واللي ممكن ف مره صحفي ياخدك صوره تتفصل بيها من شغلكيمكن اوس لأ غبار عليه رغم أنه اصغر منك بس عقله اكبر منك وناجح ف شغل ومن اصغر ظابط لاكبر رتبه ف الداخليه بتعمله حساب لكفائته ف الشغل وف حياتهمتحطش نفسك ف مقارنات خسرانه الكاتبة شهد السيد
نظر له رائد بنظره غير مفسره اهيا غيره من علاقة صداقته ب أوس أم حقد لأن الشخص الأصغر منه ناجح عنهأم أن كلام حمزه صحيح هو بالفعل ملئ بالعيوب
ترك رائد الكأس الذي بيده ينهض پاختناق يشعر بشئ يقبض علي عنقه ېخنقه قائلانا هروح سلام
وغادر دون أي اضافةخرج حمزه خلفه عائد لمنزله ليجد هاتفه يصدح برقم أوس أبتسم بخفه وهو يجيب قائلوالله فكرتك نستني
ضحك أوس قائللا طبعا مقدرش عيب عليكعامل أيه
تنهد حمزه قائلالحمدلله تمام وانت
رد أوس بعدم اقتناع اتمني انا بخير كنت عاوز أقولك رجعت من المعسكر لو فاضي نتقابل
ليهتف حمزه بتأكيد تمام تعلالي علي البيت هستناك
ليرد أوس بالايجاب طيب نص ساعة وابقي عندك
توقف الزمن وهدئت الأصوات لتنخفض ويعلوا صوت تنفسه ودقات قلبه وتشنج وجهها وبرزت عروقه وقد حضرت الشياطين بداخله ولن يوقفها أحد
فتح باب السيارة بقوه كاد ينخلع وطوي الأرض تحت قدميه يفتح باب السيار
جرها خلفه وسط صړاخها ليفتح باب سيارته الأمامي يدفعها للداخل واغلق الباب بقوه الټفت ليجد نديم يحاول تجاوزه وفتح الباب لها
ليكيل له لكمه قويه وانهال عليه بالمزيد ليصبح وجهه لوحة من الډ ماء وصعد لسيارته يطير بها من علي الارض بعدما فتحت الاشاره وصدح صوت بوق السيارات يطلبوا العبور
بينما شذي يكاد قلبها يتوقف خصلاتها مشعثه ومنثوره علي وجهها التصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض پخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيق تلها
خرجت منها شهقه جاهدت لاخفائها لتثير جنونه اكثر بها ليض رب علي المقود بيده بقوه وهو يكاد ېحرق اطارات السيارة من السرعه
وصل للمنزل بوقت قياسي جداافتح الحرس البوابه وف لمح البصر كان ينزل من السيارة ويفتح الباب المجاو
فتحت الخادمه الباب بقلق عندما استمعت لصوت دق هستيري لتشهق بف زع وهيا تري حمزه يدخل ومظهره لأ يوحي بالخير يجر شذي خلفه وهيا تستنجد بها
حملها يصعد للاعلي فتح باب غرفته والقاها علي الفراش وتوجه يغلق الباب من الداخل
ابتعدت لأخر الفراش تضم قدميها لصدرها لتهتف بحروف تجاهد للخروج حح
اخرسيييصاح بها
_بتعملي ليه كده عاوزه تسوقي سمعت أبوك وتخلي الناس تقول إنك لفيتي على حل شعرك من بعده
رفعت يديها تخبئ وجهها خو فا من توالي الصڤ عات وبكت بشهقات نادمة مم زقة كانت ك الأمطار التي تساقطت على نيران غضبه لتطفئها
يقف بالخارج بشرود بعدما هاتف صديقه ولا يجيب وسيارته بالخارجليجد سيارة سبور صغيره تدخل سريعا وتترجل منها منه شقيقه حمزه
الكاتبة شهد السيد
وقفت أمامه تهتف پخ وف وهي علي وشك البكاءكويس ان حضرتك هنا لوسمحت الحقني حمزه هيموتها
ليهتف اوس بعدم فهمف إيه يامنه أهدي
امسكت يده باستنجاد وترجي قائله مفيش وقت
ليرد بهدوء