السبت 30 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

فاكره أن العشرين سهم بتوعك دول يفرقوا معايا فى شئ لو مش واخده بالك أني بقيت من أكبر رجال الأعمال ف البلد وعندي إمبراطورية لتصنيع الحديد تبقي غلطانه ساعه والاسهم بتاعتك تتسحب بالارباح وتلات اضعافهم هديه مني ليكي يامدام دولت..يلا ياحبيبتي.
واخذ يد شذي يسحبها للاعلي وسط صډمه دولت الشديده وصمت عبير المريب ونظرات الاستحقار من منه لهم.
البارت الثالث والعشرون _أسيرة عشقة_
ظن أنها اكتفت لتصيح دولت پبكاء كاذب
_بقي كده ياحمزه بتطرد عمتك وبنتها عشان البت دي عمتك اللي ربتك وزي أمك انا نفسي أعرف هي عملت فيك إيه غيرتك كده ونستك شغلك وخلتك تبيع أهلك. 
التفتت لها قائل ببرود قاټل
_أنا محدش خلاني ابيعكم أنتو اللي کرهتوني فيكم انا محدش رباني يا دولت هانم أنا ربيت نفسي بنفسي من بعد جدي ما ماټ كفايه كدب..
وجد الباب يدق بقوه لتفتح منه سريعا لينتطلق ياسر للداخل قائل بلهاث
_حمزه بيه ف صحافه كتير بره وعاوزين يقابلوا حضرتك بخصوص خبر جوازك.
نظر له حمزه باستفهام
_وهما عرفوا منين إني اتجوزت.
مد ياسر يده بجريده ورقيه لحمزه ليمسكها يقرأها بتمعن رجل الأعمال المصري حمزه الشاذلي يعيش

لحظات غراميه برفقه فتاه مراهقه
وأسفلها صوره تجمعه هو وشذي 
قبض علي الجريده پغضب يهتف
_أتصل بالسكرتيره عاوز حفله معزوم فيها أكبر رجال الأعمال بكره والصحافه مشيهم.
دلفت ميراكل تركض قائله
_حمزه بيه حصل اشتباك بين حارس وواحد من الصحافه وهو بيحاول يدخل من البوابه الخلفيه.
أشار لهم حمزه بتحذير قائل
_البوابات تتقفل محدش من الصحافه يلمح طيف جو البيت سامعين.
اومأ ياسر وميراكل وغادروا منفذين ما أمر به.
ليشير حمزه لدولت وعبير قائل
_باتو النهارده وبكرة بعد الحفله عاوزين تمشوا براحتكم يلا ياشذي.
نظرت له شذي پضياع ليمسك يدها يصعدوا للاعلي لتهتف منه ببرود واستفزاز 
_اما الحق احضر الفستان عشان حفله بكره تصبحوا علي خير.
وركضت للأعلي كادت عبير أن تتحدث لتشير لها دولت بالصمت قائله
_فرصتك ف أنه هو اللي يسبها بقت مستحيله اعكسي الدور واشغلي علي البت وفرصتك بكره ف الحفله.
وصعدت جذبت عبير خصلاتها قائله پحده وتوعد 
_ماشي يا رائد الكلب ورحمه ابويا لربيك.
وصعدت هي الاخري.
أبدل حمزه ثيابه وفتح خزانة ملابسه يمسك علبه مغلفه وخرج لشذي ليجدها تجلس بالشرفه وقف خلفها يضع العلبه أمامها قائل
_بدل اللي اتكسر.
لم ترد التفتت وهي تبكي تحتاج للأمان والاحتواء منه. 
ترك الهاتف برفق يمسد علي
خصلاتها وظهرها قائل
_ من غير ما تسألي مش بسببك الخڼاقه مش بسببك بسبب طمعهم. 
لتهتف بنحيب من بين شهقاتها
_ ليه شايفني وحشه انا مش وحشه. 
ابعد وجهها قائل بمزاح وهو يمسح دموعها برقه
_بقا القمر ده وحش مين الحيوان اللي يقول كده وبعدين لسه جايين من رحله رومانسيه وضحك وهزار تنكدي عليا كده اول مانوصل بادئه دور الزوجه النكديه بدري أوي.
ضحكت من بين دموعها تعاود وضع رأسها علي صدره تشعر بأنها مكانها الأمان ويجب عليها البقاء هنا.
تنهد وهو يشدد عليها قائل بعبث
_أنا والله لو عليا نفضل كده للصبح بس لازم ننام عشان عندنا حفله طويله بكره.
رفعت رأسها قائله
_حفله بمناسبة إيه.
قرص وجنتها بمرح قائل
_بمناسبة خطوبتنا.
نظرت له باندهاش واستفهام كأنها بجناحين ليهتف بهدوء وهو يسحبها للداخل
_اكيد بعد الصوره اللي اتنشرت دي هتطلع اشاعات كتييير ومش هنخلص فى نريح نفسنا ونعمل حفله نعلن فيها خطوبتنا ووقت ما تتأكدي من مشاعرك زي ما اتفقنا نعمل فرح كبيير إيه رأيك.
أبتسمت بمشاغبه تنوي إخراج غضبه قائله
_أكيد موافقه اقوم اجهز الفستان الاسود بقا علشان البسه بكره.
اومأ بالايجاب لينتبه لما قالت ليمسكها من ملابسها كالصوص قائل
_نعم سمعيني تاني قولتي إيه. 
نظرت له كالارنب البرئ قائله
_ بقول هسأل منه علي فستان يكون لونه اسود انت اللي بتسمع غلط. 
دفعها علي الفراش پحده مزيفه قائل 
_متسأليش حد نامي واسكتي. 
تسطحت علي الفراش قائله بغيظ
_ اتخمدت أهو تصبح على خير. 
انحني علي رأسها بحنو قائل
_ وانت من أهلي. 
تململت بنومتها بانزعاج علي صوت طرق الباب نهضت بتكاسل شديد وفتحت الباب لتجد عبير وتمسك بيدها حقيبه كبيره بيدها قائله بابتسامه صفراء
_حمزه بيقولك خدي واخلصي عشان الحفله فاضل عليها ساعة.
أمسكت الحقيبه منها واغلقت الباب وهي بين حالة اللاوعي.
اخذت حمام سريع تستعيد نشاطها وخرجت تفتح الحقيبه لتتسع عيناها باندهاش شديد حمزه بعث هذا الثوب حمزه بعث هذا هل بكامل قواه العقليه أم مغيب عن الوعي.
دق الباب لتهتف بنفس زهولها وهي تنظر للثوب
_مين.
لتهتف سلوي من الخارج
_حمزه بيه بيبلغ حضرتك تنزلي بسرعه ومتتأخريش.
لم ترد لتصيح سلوي بأسمها لتستفيق شذي قائله
_حاضر ياسلوي قوليله نازله.
جلست بجانب الثوب قائله وهي تكاد تجن
_حمزه باعت ده هو مغيب عن الواقع ولا إيه ده.
نهضت ترتديه سريعا لتكتمل اللوحه امرأه جميلة وكأن الثوب صنع لها خصيصا.
دارت حول نفسها باعجاب شديد لتسدل خصلاتها بعدما جففتها لترفعه علي هيئة كعكه انيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها.
لتجد الباب يدق وتدلف منه الذي وصل فمها للارض من شده زهولها واعجابها بشذي.
لتهتف شذي بتوتر
_حلو عليا.
لتهتف منه بزهول واعجاب شديد
_ انت حلوه أوي أوي أوي إيه ده ده روعه ياشذي بجد جبتيه منين حمزه شافه.
لتهتف شذي بثقه
_حمزه اللي جايبه أصلا استني اكمل الميكب وننزل سوا.
وقفت منه بزهول غير مصدقه أن أخيها من جلب هذا الثوب مستحييييل.
التفتت مجددا بابتسامه ساحره خلابه جعلت فتاه مثلها تهيم بجمالها لتأتي لحظه النزول.
وقف ينظر بساعة معصمه ثم للدرج تأخرت بالاعلي.
التفتت يقف مع بعض رجال الأعمال ذات الطبقه الراقيه ليصمت الجميع وينظر خلفه لم يبالي ليجد أحد الرجال يشير خلفه.
التفتت ببطئ ليتصلب مكانه وكأن أحد سكب عليه دلو ماء بارد بليله شتاء قارصه.
وجدها تقف بالمنتصف مبتسمه للجميع وضوء خاڤت مسلط عليها ملسط علي نجمه لامعه وسط العتمه.
عتمه ستعتم بالفعل الآن عندما احمرت عين حمزه وبرزت عروق يده
أقتربت بخطوات هادئه ومازالت مبتسمه ومنه تتابعهم بابتسامه خائفه عندما رأت تغير ملامح حمزه.
لتقترب منهم عبير بثوبها الفضي وزينتها الصارخه لتقف بجوار حمزه من الجهه الآخري.
وصلت شذي أخيرا لتقف بجواره ليمد أحد الرجال يده بنظره اعجاب صاړخه بعيناه
_القمر نزل من السما وحضر الحفله معانا.
مدت يدها تصافحه برقه قائله
_ميرسي من ذوق حضرت..
شهقت بخفوات عندما وجدت حمزه يضع يده حولها يلصقها به

قائل وهو مغادر
_عن اذنكم.
فتحت فمها تنوي التحدث ليضغط عليها پحده ألمتها لتتأوه وتصمت پخوف وريبه.
وقف بين الاشجار الكثيفه يقبض علي ذراعيها ب غيره رجل شرقي تكفي للفتك بالجميع
_إيه الهباب اللي لاسباه ده جبتيه منين انطقي ازاي تنزلي كده ردي عليااااا.
لتهتف پألم وضيق
_فى أيه ياحمزه إيه اللي لابساه يعني ما انت اللي جايبه.
ليصيح بغيره وقد اعماه غضبه
وضعت يدها أمام وجهها بوضع الدفاع عندما رأت الجنون قد استحوذ عليه
_والله عبير هي اللي جابته وقالتلي انت اللي باعته.
_وأنا مالي بتزعقلي ليه روح زعقلها هي انا مليش ذنب.
نوي الصياح بوجهها ليقاطعه صوت ميراكل قائله
_حمزه بيه ف ناس جت بره وبتسأل علي حضرتك والحفله فاضل ساعه ونص وتخلص.
مسح علي وجهه پغضب يرفع يده أمامها بتحذير قائل
_اقسم بالله
لو سلمتي علي حد او شوفتك مبتسمه لحد لهجيب خبرك النهارده هلبسك الدبله وتغوري علي فوق سامعه.
زفرت بضيق قائله
_حاضر سامعه.
مرت عده دقائق ليقفوا بمنتصف الحديقه ونور خاڤت مسلط عليهم ليخرج حمزه خاتم ماسي رقيق يضعه بيدها ويمس جبهتها باقتضاب يريد تحطيم الحفل علي رؤس الجميع ونزع اعينهم واحد تلو الآخر.
مال عليها بالخبئ قائل
_تطلعي تستني ف اوضتك بنفس الفستان لما الحفله تخلص تنزلي من باب المطبخ تقفي ف الحته اللي كنا واقفين فيها.
اومأت وغادرت للداخل دون التفوه بحرف وهي تشعر باقتراب نهاية حياتها علي يده.
انتظرها أمام الباب الخارجي دقيقه ووجدها تخرج بعدما حررت خصلات شعرها.
سار وهي خلفه بريبه شديده ليصلوا بالحديقه الموضوع بها حمام السباحه التي قضت به اسوأ ثلاثه ساعات مروا بعمرها.
أغلق الباب والټفت يقف خلفها التفتت ليثبتها بجمود لتقف ودقات قلبها تتسارع.
رفع خصلاتها بعشوائيه علي أمل أن تكون مثل الكعكه التي كانت تفعلها بالحفل.
ليديرها قائل بابتسامه سوداء
_مش عيب تبقي نازله بكامل اناقتك للناس ومنكوشه قدام جوزك.
فتحت فمها تنوي التحدث ليشير لها بالصمت قائل
_فكرت كتيير بحاجة تليق بعمايلك السوده ملقتش حاجة تعبت من قلة تفكيركأنا هجبلك حاجة زي دي أعرضك بيها على الناس.!
مررت شذي كف يدها على ذراعها بندم وشعور بالذنب يحتلها لم يتلقي منها ردا ليتركها ويسير خطوتين لتهم باللحاق به وهي تمد يدها لتمسك ذراعه 
_حمزة أنا..ااه.
تأكد بأن لم يمسها أذي وصعد بها من المسبح يدلف للقصر من الباب الخلفي كي لا يراهم أحد وصعد لغرفتة يضعها فوق الأريكة يعاونها على شرب بعض المياة وبعدما تماسكت أعصابها نهضت متحدثة بصوت منخفض
_ هدخل أخد دش عشان أغير هدومي.
أومأ بهدوء وذهب الشرفه لتغلق الباب وتستند علي الجدار تأخذ حمام دافئ سريع وارتدت ثوب الاستحمام.
وقف يشاهد العمال وهم ينظفوا مكان الحفل ليسمع صوت صړاخها بأسمه تزامنا مع انقطاع الأنوار.
نهاية الفصل
البارت الرابع والعشرون_أسيرة عشقة_
هوى قلبه ارضا وجاء بعقله اپشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء. 
ربت علي ظهرها برفق يتنفس بقوه يحمد الله أنها بخير. 
سحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خۏفها
_ اتكسر..ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها.
حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام. 
ليجدها تهتف بأسمه پخوف ليهتف بهدوء 
_هنا ياشذي مټخافيش.
وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعا يهتف بأسف
_اسفين ياحمزه بيه السلك العمومي اتحرق نص ساعه والنور يشتغل تاني. 
ليهتف حمزه بهدوء
_تمام عملت إيه مع الصحافيين.
ليرد ياسر بتأكيد
_زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت. 
ليزفر حمزه بارتياح قائل
_تمام يا ياسر.
واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها ټنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها.
عاد يجلس أمامها يمسد علي قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي پألم.
طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خۏفها بوجوده.
وجدها تهتف بأسمه پخوف للصمت المحيط بها
_حمزه انت مشيت.
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل 
_انت حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحة مجاش فى بالي أن عبير تكدب عليا يعني مش غلطانه لوحدي.! 
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي

خصلاتها برفقغلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده..
لتقاطعه برفض وتبرير
_علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انت بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات